إسكربت إنتقام علي أنغام الموسيقي

4.1K 338 55
                                    

إسكريبت
🎻إنتقام علي أنغام الموسيقي🎻
بقلمي روز أمين

لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الجزء الثاني

عادت ريهام إلي منزلها تحت حماية رجال الحرس الأمني التي أتت بهم بالإتفاق مع إحدي شركات الأمن الخاص لتأمينها ووالدتها خشيةً إنتهام راجح ونجلاه منها بعدما جردتهم من أحلامهم الواهية

دخلت إلي منزلها بصحبة والدتها حيثُ إنتقلت للعيش معها بعد رحيل زوجها والتهديد التي تتعرض إليه من قِبل أهل زوجها الراحل

تحدثت والدتها بنبرة هادئة:
-أنا هدخل المطبخ أشوف عزيزة عملت إيه في الغدا،وعلي ما تغيري هدومك هكون حضرت السُفرة

أخذت نفساً عميقاً وتحدثت بنبرة هادئة:
-براحتك يا ماما لأني هاخد شاور الأول وبعدين هنزل

وافقتها والدتها وصعدت تلك الجريحة الدرج ومنهُ إلي غرفتها،دخلت الحمام وتحركت إلي حوض الإستحمام،قامت بفتح صنبور المياه داخلهُ،ثم أفرغت من زجاجة الصابون الخاص بالإستحمام داخل المياه،ذهبت إلي مُسجل الموسيقي الصغير الموضوع فوق تلك المنضدة الجانبية وقامت بتشغيل نوع الموسيقي المحبب لديها، كانت مقطوعة هادئة ومريحة للنفس والأعصاب، خلعت عنها ثيابها ثم غمرت جسدها في الماء والصابون وقامت بإغماض عيناها ثم باتت تستمع إلي الموسيقي باسترخاء كامل لجسدها

إبتسمت وعادت بذاكرتها لأكثر يوم مؤلم مُنذُ نشأتها،ثم بدأت تسترجع بذاكرتها مُنذ أن إلتقت بذاك الخائن للعهد

فلاااش باك !!!!

قبل ما يقارب من الخمسة عشر عاماً، تذكرت عِشقها الواهم لذاك المخادع،عادت بذاكرتها لبداية قصة غرامها،حيثُ أعجب كلاهما بالآخر وهما طالبان بالفرقة الثانية بكلية التجارة وعشقتهُ هي رغم الفارق الإجتماعي والثقافي بين عائلة كلاهما،فتلك الريهام تنتمي إلي عائلة مثقفة وتسكن بإحدي المناطق الراقية عكس أهل عُثمان،ضل ذاك الحب يتزايد وينمو بداخل قلبيهما حتي وصل إلي درجة العشق،تزوجا فور تخرجهُما بإمكانيات بسيطة حيثُ قررا أن يبدأ حياتهما ويُشيداها بأياديهم معاً

بعد مُضي بضعة أشهر على زواجهما، بعث لها خالها الماكث بدولة الإمارات عقد عمل كـ محاسبة داخل شركة عريقة من أكبر الشركات المتواجدة بالإمارات ولم يستطع إيجاد فرصة لعثمان،إعترض في بادئ الأمر فأقنعتهُ بأنها فرصة لن تُعوض ولابد من إغتنامها والتمسك بها،استطاعت إقناعهُ بأن يسافر معها إلي الإمارات ويعمل بأية وظيفة يعثر عليها لحين العثور علي فرصة مناسبة بالشركة التي ستعمل بها

سافرا بالفعل وقد رتبت لها الشركة سكناً مناسباً إكراماً لخالها ولمنصبهُ الكبير في الشركة كمهندس إلكترونيات لهُ ثقلهُ،استلمت ريهام أول راتب لها مما أذهلها وزوجها،فقد كان بمقدار راتب سنة لكليهما داخل مِصر،وقد عثر عُثمان علي عمل بسيط في إحدي الشركات براتب ضئيل نظراً لعدم تعيينهُ بشهادته الجامعية،في بادئ الأمر كان يشعُر بالضيق والحرج لكنها إحتوته بحنانها واستطاعت بعشقها الهائل له أن تجعلهُ يتخطي تلك النقطة
توالت الأشهر وحالهما يزداد تحسناً وأستقراراً،بدأت ريهام تشعر بأعراض غريبة عليها،قامت بزيارة الطبيب بصحبة زوجها الذي صُدم عندما أبلغهما الطبيب بحمل ريهام والذي وصل إلي نهاية شهرها الثالث

إسكربت 🎻إنتقام علي أنغام الموسيقي🎻 Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt