إسكربت إنتقام علي أنغام الموسيقي

6.8K 343 39
                                    

إسكريبت
🎻إنتقام علي أنغام الموسيقي🎻
بقلمي روز أمين

لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

الجزء الأول

يا من أسلمت لك قلبي فخزلتني
اليوم أعلنها صراحتاً،إني إعتزالتُ علي يدكْ الغرامِ
خاطرة ريهام عبدالحميد
بقلمي روز أمين

داخل أحد المنازل الفخمة بمدينة القاهرة الكبري،تجلس سيدة أنيقة بملامح وجه جميلة،تبلغ من العمر الخامسة والثلاثون،ترتدي ثوباً أنيقاً من اللون الأسود بالكاد يصل لنصف ساقيها،يعتلي رأسها وشاحاً موضوعاً بإهمال يكشفُ نصف شعرها بلونهِ الأسود كـ ليلٍ كالح،واضعة ساقاً فوق الأخري ويبدوا عليها الجمود من قامتها المرتفعة وملامح وجهها المُبهمة

وضعت والدتها كفها لتؤازها في مصيبتها الكُبري التي وقعت بصباح أول أمس حيثُ حضر رجال الشُرطة وأبلغوها أنهُ قد تم العثور علي جُثة زوجها داخل شقة سكنية بأحد المناطق بالقاهرة منتحراً بعدما قام بإطلاق رصاصة حية وجهها صوب رأسهِ أوقعتهُ علي الفور صريعاً، وجاري التحقيق لمعرفة ما إذا كانت حالة إنتحار أم حادثة مُدبرة بتخطيطٍ علي مستوي عالي كي تظهر الحادثة علي أنها إنتحار

وقد تم إستدعائها للتحقيق معها وأخذ إفادتها،بالفعل ذهبت مع رجُل الشُرطة بعدما أصابتها حالة من الذهول والصدمة،وجدت أهل زوجها جميعاً وقد إستدعتهم الشرطة للتحقيق معهما،إستغربت وجود إمرأة يبدو عليها أنها بالخامسة والعشرون من عُمرها،كانت بحالة يرثي لها مما أثار فضولها،وحين إستفسرت عن شخصيتها انبأها ضابط التحقيق أن تلك السيدة هي زوجة زوجها الراحل ولها منه إبن وقد أنهي حياته بداخل سكنها أثناء غيابها عن المنزل هي والصغير،وحين إستمع الجيران إلي صوت إطلاق النار أبلغوا الشرطة التي حضرت علي الفور لتعثر علي جُثة عُثمان راجح المنياوي،البالغ من العُمر أيضاً الخامسة والثلاثون واقعاً علي الأرض وقد لفظ أنفاسهُ الأخيرة فور إستقرار الطلقة النارية داخل رأسهْ

تنهيدة حارة خرجت من صدر والدتها التي تحدثت بنبرة مُترقبة وهي تضع كفها فوق كف صغيرتها بحنان:
-ريهام،إنتِ كويسة؟!

إبتسامة جانبية خرجت من جانب فمها واردفت بنبرة جامدة وهي تنظر أمامها بنقطة اللاشئ:
-إطمني يا ماما،عُمري ما كُنت كويسة زي النهاردة

أومأت لها بتوجُس،مر الوقت وعلي إستحياء بدأن النِسوةِ ينسحبن لعودتهُن إلي منازلهِن بعد أدائهن واجب العزاء الذي تشوبهُ الغرائب،حيثُ ينقسم البهو إلي قِسمان،قِسماً للزوجة وأهلها واللواتي لم تذرف عين واحدة منهُن دمعة واحدة،والقِسم الآخر لأهل الزوج ونحيبهم الذي لم يتوقف لدقيقة قُهراً علي فقيدهم الشاب

خَلي المنزل إلا من والدتها وشقيقتها بجانب والدة زوجها وشقيقتاه وزوجتي شقيقي الراحل

إسكربت 🎻إنتقام علي أنغام الموسيقي🎻 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن