ماضي أليكسندر..

187 17 30
                                    

وسط تلك المحاكمة الكبيرة المليئة بالجدال بخصوص مصير الطفل الذي يحدق بكل شيء من بعيد...دق القاضي بالمطرقة و صرح بصوت عالي...

"اوتشيها اوبيتو يكسب الحضانة!"

صرخ القاضي ليرتخي تعبير مادارا الصارم و يجلس على كرسيه بتنهيدة ، بينما رئيس العائلة الأخرى نزلت دموعه من شدة القهر...ضربت تلك الأم رأسها بالطاولة وبدأت تصرخ و تتمسك بالطفل الهزيل...

"لاا!!! أليكس لي!! لن يُبعده أحد عني!!"

أمسكها الحراس من يديها لتأتي زوجة مادارا "آشلي" و تسحب الطفل الذي يرتعش بتعبير محايد بعيدا عنها...نزلت دموع الإنتصار من أعين اوبيتو وهو يعانق زوجته الجديدة ، رين.

"قلتُ لكِ!! سأكسب!"

تمتم بينما هو يبكي بسرور شديد...

حدقة العين الياقوتية كانت تحدق بأوبيتو ببرود شديد...هذا ليس تعبير طفل سيستطيع الإبتعاد عن والدته المريضة النفسية و يذهب إلى والده و زوجة والده...هو فقط كان يتنفس و يرتعش بين أحضان جدته التي كانت تهمس له بأن كل شيء على ما يرام...

"لا، لا!! طفلي!! طفلي!!!!"

ارتقت صرخاتها إلى مسامع الحاضرين ، أعينها الياقوتية الخامدة كانت تستشيط بالغضب الشديد...

اقتربت الوردية من أليكسندر و تقوس ظهرها لتصل إلى مستواه وهي تضع يديها على ركبتيها بإبتسامة دافئة.

"معذرة يا عمة ، هل بإمكاني فحص أليكسندر لأتأكد من عدم وجود أي ضرر به؟"

اومأت آشلي وهي تبعد يديها عن أكتاف الصغير بينما كانت قبضته الصغيرة تعتصر جانب سترته البيضاء ، أمسكت معصمه برفق و تحسست المنطقة التي تحت ابهامه ، بدأت تحرك اصبعيها السبابة و الوسطى بطريقة مدروسة للغاية في تلك المنطقة إلى أن شعرت بنبضه منتظم.

تركت يده برفق ثم ابتسمت

"لا توجد مشكلة بالنبض..-"

أردفت بسعادة قبل أن تتسع أعينها و هي تلتقط جسده ، مُطلقة صرخة عالية...

"أليكس!!!-"

_______

هفيف صغير كان يصدر من شفتيه بينما صدره يرتفع ثم ينخفض بطريقة غير متتظمة ، جبينه مليء بالعرق و هنالك صرير يخرج من بين أسنانه...

كان هذا حال الطفل الذي يرقد بالسرير العملاق و يحيطه أفراد عائلته إضافة إلى أمهر طبيب في الإمبراطورية، و ايضا الإمبراطور و خليفته..

"أخشى أن تكون أعراضه دليل على مرض عضال مميت...على الأرجح لن يستطيع العيش لأكثر من سنتين."

أردف الطبيب المُسن بينما يحرك نظاراته ويحدق بأليكسندر...

ارتعشت يد اوبيتو التي كانت تمسك أصابع أليكسندر بيأس...

"هذا مستحيل..."

تمتم اوبيتو بينما يتحسس وجه أليكسندر بيده...

_______

"لا، انا لا استطيع أن أتحمل منصب الدوق..."

أردف اوبيتو بينما لا يزال يتحسس وجه ابنه الشاحب ، تنهد ناروتو وهو ينظر إليه.

"أيها الدوق- اعني ، اوبيتو...إن لم تتولى هذا المنصب اذا من سيأخذه؟!"

"انا اعرف من يستحق هذا المنصب..."

أردف اوبيتو وهو يحدق بـ الذي كان يقف بين إيتاتشي و مادارا...

_______

اخيرا أنهيت ذا الفصل...

حسبت اني بموت قبل ما اخلصه بس الحمدلله على كل حال...

آسفة على التأخير! ان شاء اللّٰه يكون الدعم زين...

ادري أنكم اشتقتوا لي كثير....- كذابة - بس تحملوا.

صراع عروش امبراطورية الورق:اثبات ولي العهــد!!Where stories live. Discover now