💘الفصل التاسع💘

38K 655 251
                                    


بعيد عنك ....حياتي عذاب..متبعدنيش بعيد عنك....مليش غير الدموع احباب معاها بعيش بعيد عنك......غلبي الشوق و غلبني....و طول البعد دوبني.....و بين الليل و الامه....و بين البعد و اوهامه......معاها بعيش ....بعيش بعيد عنك
ام كلثوم : بعيد عنك
________________

تمدد ليلا فوق ارضيه السطح ساندا ظهره خلف السور ممسكا بيده سيجارته التي يسحب دخانها بقوه و عقله يكاد ينفجر من التفكير يعلم تمام العلم ان ما ينتويه خطأ فادحا و لكنه ليس امامه حلا سواه فهو ليس من شيمه الصبر علي شىء يريده ...اعتاد ان ياخذ كل شىء يرغب به عنوه فما بال صغيرته ...لم يعد يتحمل ابتعادها عنه و لقائهم سرا و ايضا لا يضمن ردت فعل ليلي حينما تعلم بعلاقتهم و من ناحيه اخري عمه الذي يكاد يجن و قد فقد صبره هو الاخر
قطع حبل افكاره صعودها اليه و قد سبقتها رائحتها العطره فابتسم وهو ما زال علي جلسته .....اغتاظت منه و قالت بحزن : هو انت خلاص اتعودت عليا و بقي وجودي عادي بالنسبالك لدرجه انك مش مكلف نفسك تقف تستقبلني
نظر لها بعشق يغلفه الحزن علي ما ينتويه لها ثم قام بتمهل ساحبا اياها دون حديث الي الداخل و بعد ان اغلق الباب اسندها خلفه و نظر لها بعمق ثم مال علي شفتيها يقبلها برقه و قد لاحظ انها لا تبادله كما علمها طوال الوقت المنصرم
فصل قبلته و قال : مالك يا ليلتي
نظرت له بدموع و قالت : هو انت خلاص زهقت مني
حزن لحزنها و قال بحنان : حد يزهق من روحه يا حبيبي كل ده عشان موقفتش اول لما جيتي طب مش كان الافضل انك تحطيلي عزر ..ابتعد عنها و تمدد فوق فراشه بمظهر مهلك لتلك الصغيره خصوصا ان جزعه العلوي عاري تماما ..اسند يده خلف راسه المستنده علي ظهر الفراش و اكمل : مش يمكن راجع من الشغل تعبان ...مش يمكن في حاجه شغلاني او مضيقاني ...انا لما بزعل منك بحطلك الف عزر و برغم عصبيتي معاكي الا اني بردو بسمعك و بقبل اي حاجه بتقوليها ...زفر بغم و اكمل : عارفه ليه...عشان بثق فيكي اكتر من نفسي و مهما حصل بينا عمري في يوم ما هشك في حبك ليا الي يا دوووب بقاله شهرين فما بالك انا بقي الي صبرت سنين احبك فيهم و انتي متعرفيش عني حاجه تفتكري ممكن ازهق منك بعد ما قربتي مني او اقدر ابعد عنك....نظر لها وجدها تقف مكانها بخزي فابتسم لها ثم فتح زراعيه لها و قال : تعاااالي حبيبي
بمجرد ما اعطاها اشاره الحياه بالنسبه لها لم تفكر لحظه و انطلقت تجاهه ثم مالت عليه تضمه بشده بعدما جلست علي حافه الفراش و بكت فوق صدره
ضمها بزراعيه مقبلا اعلي راسها بحنان و قال : ليه الدموع بس يا حبيبي هو انا زعلتك في حاجه
ردت عليه من بين شهقاتها : انا مقصدش ازعلك ..انا بثق فيك اكتر من نفسي و الله ..بس ساعات بخاف تبعد عني...انا عارفه ان الي بيحصل بينا غلط بس انا مش بقدر اقولك لا ..و بنسي نفسي و الدنيا و انا في حضنك ...بس اوقات بفكر انك ممكن تقول عليا ان بنت مش كويسه عشان مسلمالك كده
تركها تخرج ما بجوفها و حينما صمتت ابعدها عنه ثم قام بحملها واضعا اياها فوقه و رفع ساقيه لتسند ظهرها عليه ...قبل يدها و قال بصدق : انتي كان هيبقي عندك حق في كل ده لو كان حد تاني غيري بس انا يا ليله مش صغير و شوفت كتير اعرف افرق كويس بين البنت الكويسه و الي مقضياها ..عارف اني اول واحد يلمسك و اول واحد قلبك يدقله و انك بتلومي نفسك الف مره بعد ما تسيبيني و تنزلي اوضتك ...بس الي عايزك تحطيه في دماغك و قلبك اني عمري ما افكر اسيبك او اشك في اخلاقك لحظه و زي ما علمتك ازاي تلمسيني و ازاي البوسه بتبقي احلي لما الاتنين يكونو عايزنها زي ما هكمل معاكي و انتي علي زمتي ...هتكوني مراتي الي هتشيل اسمي و انا كلي ثقه انها هتحافظ عليه ..
نظرت له بحب و قالت متزعلش مني خلاص مش هفكر كده تاني
اخذ يوزع نظراته الجائعه عليها من اول راسها مرورا الي شفتيها وصولا الي نهديها البارزان حتي وصل الي فخذيها المحاوطان لخصره و حينما ايقن انها تجلس فوق وحشه الذي انتفض في التو و اللحظه و شعرت هي به فتململت فوقه بحرج
تحكمت به رغبته ..و غضبه...و انشغال باله ..كل ذلك اجتمع عليه ليحثه علي التهامها
امسك اول زر من قميصها و قام بفتحه ثم الاخر ثم الذي يليه بتمهل قاتل و اصابعه تلمس كل انش تمر عليه باغواء و الصغيره تحمر خجلا و لا تقوي علي الرفض او الاعتراض
ازاحه عنها بعدما حل جميع ازراره و اصبحت امامه بحماله صدرها الحمراء و الذي اظهرت بياض بشرتها الناعمه
برغم نظرته التي تضاجعها الا انه مد يده و اخذ يتحسس نهديها بتمهل قاتل و هي فوقه لا تعلم ما عليها فعله وهو يزيبها بلمسه منه
قام باخراجهم من الصدريه و تقدم براسه وهو ينظر لها ثم امسكهم بحنان مملسا فوق حلمتها برفق في البدايه ثم بدأ يضغط بقوه حتي يري ردت فعلها التي يتضح عليها الاستمتاع مال براسه يلتقم ورديتها برفق و يده تفرك في الاخري و هي بدات تفقد اتزانها و تحركت فوقه بجهلا مطبق...اخذ ياكلها بنهم و كانه طفلا جائع طوال اليوم ..و الصغيره تعبث في خصلاته بجهل افقده عقله ..رفع راسه عنها و اخذ يوزع قبلات رطبه فوق رقبتها ويده تستبيح كل ما تطاله حتي كاد ان يفقد السيطره علي حاله بعد ان تحكمت به رغبته بها
اعتصر نهديها بقوه مع التهام ثغرها وهو يعض لسانها باسنانه ..ثم ابتعد و ضمها بقوه وهو يلهث من فرط الرغبه و لكنه تحكم في نفسه بصعوبه بالغه حتي لا يتهور اكثر
ظلا هكذا فتره حتي هدأ الاثنان فابعدها عنه ثم التقط ثوبها و اغمض عيناه وهو يعيد ثديها داخل صدريتها حتي لا يضعف مره اخري يكفيه احساسه بهما وهما بين يديه ..البسها ثيابها و نظر لها بعشقا خالص ثم قال وهو يغلق ازرارها : انا بعشقك يا ليلتي ..انتي مش ممكن تتخيلي انا بحارب نفسي ازاي عشان اتحكم فيها و متهورش اكتر من كده ...مش عايزك تخافي مني او تفكري اني بستغل حبك و برائتك عشان المسك ...قبلها بسطحيه و اكمل : انتي في عيني اطهر واحده فالكون كله و مهما حصل بينا استحاله نظرتي ليكي تتغير و اوعدك اني كلها كام يوم و كل حاجه تنتهي و تبقي ليا قدام الناس كلها ...لمعت عيونه بعشق و قال : هتبقي مرااااتي يا ليلتي
نظرت له باستغراب رغم فرحتها بحديثه و قالت : ازاي يا صالح مش انت اتفقت معايه بعد ما اخلص امتحانات هتعملها ازاي دي
ابتسم لها بحلاوه و قال وهو يملس علي وجنتها بحنان : لسه فاضل تلت شهور عالامتحانات يا حبيبي تفتكري هقدر اتحملهم و انتي بعيد عني ..تحولت عيونه العاشقه الي جمرا ملتهب من الغيره و اكمل : مش هقدر اتحمل تكوني مخطوبه لواحد غيري حتي لو متاكد من حبك ليا مش هقدر ..ضمها بقوه و اكمل بهوس : انا بمووووت كل ما اشوفه طالع عندكم او لما يوقفك فالشارع و يكلمك قدامي ببقي هاين عليا اقتله بس نظرتك ليا الي كلها خوف هي الي بتمنعني
ضمته بحب و قالت : انا عيني مش بتشوف غيرك يا صالح من اول يوم شوفتك فيه و انا حاسه انك مني في جوايه حاجه اتخطفت من اول ما عيني جات في عنيك ..حاسه اني كنت بحبك من زمان اوووي من قبل حتي ما اشوفك و اكتشفت الحب ده لما ظهرت في حياتي
اراح راسه فوق كتفها و ابتسم بارتياح فها هو قلبه اطمأن مجددا كما حاله دائما كلما سمع منها تلك الكلمات البسيطه و لكن معناها كبير للغايه

ليتك كنت... ( صالحا )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن