عروس الأمير الملعون الغريبة | The Cursed Prince's Strange Bride

💠197👈فليكن.

"نعم. دعنا نفعل ذلك" ، قالت الملكة هذا فور دق جرس التحذير الأول ، وتوجهت نحو الباب بينما تبعها إيفان خارج الغرفة.

على الرغم من أنه كان يعلم أن والدته كانت لا تزال تشك فيه ، إلا أنه لم يهتم .. كان سيبذل قصارى جهده لضمان عدم تعافي هارولد أبدًا ، وسيتأكد من مقتل عروس هارولد. لقد استحقت ما حصل لها.

شعر بالسعادة الفائقة ، وغادر الغرفة في مزاج جيد مع والدته التي كانت لا تزال متوترة لأي سبب لم يستطع فهمه.

بعيدًا عن هناك ، تحرك ويليامز حول غرفة سوزان حيث فكر كلاهما في المشكلة وحاولا اكتشاف ما يمكن أن يفعلوه حيالها ، "من الغريب أنها لا تتذكر أي شيء. وحتى الغريب أنها كانت فاقدة للوعي لمدة يومين ، "قال ويليامز هذا بعناية ، وأومأت سوزان بالموافقة.

"بالضبط. لا شيء من هذا منطقي. لم تُصاب حتى بأي جروح أو إصابات خطيرة. كيف يمكن لها أن تقاتل مع بيتا مثل بيث وحتى قتلها دون أن تتعرض لأية إصابات خطيرة؟ لماذا يسارع الجميع في تصديق ذلك بأنها هي المذنبة ببساطة؟ " سألت سوزان هذا بشكل لا يصدق.

قال ويليامز بشكل معقول: "لا يمكنك إلقاء اللوم عليهم. كانت هناك ثلاث أجساد فاقدة للوعي على الأرض ولم تصب بأذى. كانت عليها بقع دماء في كل مكان وكان الخنجر في يدها. دون أن ننسى الشاهد"

لم يكن من المفيد أن الخادمة التي بقيت لحضور الأميرة تايرا كانت تصر على أنها رأت الأميرة أمبر تهاجم بيث.

وفقًا لها ، هرعت الأميرة تايرا المريضة ونفسها من الغرفة عندما سمعا صراخ أحدهم ، وعندما وصلوا إلى هناك ورأوا الأميرة آمبر تهاجم بيث بالخنجر ، تدخلت الأميرة تايرا لإيقاف الأميرة آمبر منذ أن كانا صديقتين. ، وطلبت من الخادمة الذهاب للعثور على الأمير هارولد ، ولكن بحلول الوقت الذي عادت فيه مع بعض الأشخاص الذين كانوا على استعداد لترك نشوة الاستمتاع بالقمر لحضور أعمال أخرى ، قتلت الأميرة أمبر بيث و طعنت الأميرة تايرا.و همست تايرا باسم الأميرة أمبر قبل أن تفقد وعيها.

وقال ويليامز: "لو كانت الأميرة تايرا فقط واعية ، لكانت أفضل شخص ليقول ما حدث بالضبط ويثبت براءة الأميرة أمبر" ، مما جعل سوزان تتنهد مرة أخرى.

بصرف النظر عنها هي ووليامز ، من الذي يمكنها الاعتماد عليه أيضًا لدعم الأميرة أمبر والانضمام إليهم لإثبات براءتها؟ كان هارولد محبطًا ، ولم تستطع الاعتماد على ألفين لأنه كان عالقًا بجانب سرير هارولد.

كانت بولينا خادمة الأميرة أمبر ، وعلى هذا النحو ، فإن شهادتها لن تكون صحيحة ، ومن ثم تم حبسها مع سيدتها. كانت تايرا فاقدة للوعي ولم يكن لديهم أي فكرة عن المدة التي ستستغرقها قبل أن تستيقظ ، لذلك لم يتمكنوا من الاعتماد عليها. كانت ستكون هي ووليامز فقط ، ولم يتمكنوا من فعل الكثير أيضًا ، لأن والديهم سيكونون غاضبين إذا اكتشفوا ما كانوا يفعلونه. أخبرهما والداها تحديدًا بالابتعاد عن كل شيء وأنهما سيغادران القصر معًا بمجرد تسوية هذا الأمر.

"لماذا تستغرق وقتًا طويلاً للشفاء؟" اشتكت سوزان من عبوس طفيف وهي تقف من السرير وتتجه نحو النافذة.

توقف ويليامز عن الحركة عندما رن الجرس الثاني ، وحذرها ويليامز وهو يستعد للمغادرة: "حاولي الحصول على قسط من النوم ، ولا تغادري غرفتك. إنه أمر خطير الآن".

"ماذا لو استيقظت الأميرة تايرا وقالت إن الأميرة أمبر أذتها حقًا؟" سألت سوزان هذا قبل أن يتمكن ويليامز من فتح الباب ، و إلتفت إليها.

"عليك أن تتمسك بما تؤمنين به. لا يمكنك مساعدتها إذا كانت لديك مثل هذه الشكوك. إذا كنت تعتقدين أنها لم تفعل ذلك ، فلا تشغلي بالك بما ستقوله الأميرة تايرا.

قال لها ويليامز هذا قبل فتح الباب: ركزي على إثبات براءتها.

"هل تعرف ماذا يعني هذا، أليس كذلك؟" سألت سوزان هذا قبل أن يتمكن من الخروج.

إلتفت للنظر اليها.

همست له "نحن الآن نتحيز".

و قال ويليامز قبل أن يهز كتفيه. "فليكن." وبهذا ، ابتعد.

أطلقت سوزان تنهيدة بمجرد مغادرته ، وبدأت تمشي حول الغرفة. من أين كانت ستبدأ في إثبات براءة الأميرة أمبر؟ هل اعتقدت حقًا أن الأميرة أمبر بريئة أم أن لديها شكوك؟ تأملت عندما فكرت في الأميرة أمبر.

لا ، لم يكن لديها أي شك. الأميرة أمبر لن تفعل شيئًا كهذا أبدًا ، وكانت ستثبت ذلك. مع وضع هذه الفكرة في الاعتبار ، تجاهلت سوزان تحذير ويليامز لها بعدم مغادرة غرفتها وخرجت منها.

كانت بحاجة للتحقق من الأميرة تايرا مرة أخرى قبل الذهاب إلى الفراش ، وربما يمكنها فقط قضاء الليلة هناك. أرادت أن تكون هناك عندما تستعيد الأميرة تايرا وعيها أخيرًا حتى تتمكن من الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات منها.
.
.
.
يتبع... .
لا تنسى متابعتي لكي تصلكم إشعارات بشأن تنزيلي فصول أو أعمال جديدة و أيضا أترك تعليق ليحفزني ، و أيضا صوت على الفصل هذا لكي يساعد الرواية على أن تنتشر أكثر فأكثر.
الترجمة Oussama_Naili97