عروس الأمير الملعون الغريبة | The Cursed Prince's Strange Bride

💠54👈حراس الليل.

💠54👈حراس الليل.

تم إخبار أليسيا مرات لا تحصى أنه بمجرد بدء حظر التجول ، كان من المفترض أن يظل الجميع في غرفهم مع إطفاء الأنوار ، لذلك لم تكن تعتقد أن هناك أي مشكلة في النظر من النافذة. بعد هذا الكابوس ، كل ما أرادته هو الهواء النقي ، ولن يساعدها الجلوس داخل غرفة مظلمة في تحقيق ذلك أو التفكير بشكل صحيح.

فتحت الستائر ونظرت من النافذة. كانت بعض المشاعل تنير الأجواء ، لكن لم يكن أحد في الأفق. حتى أصوات أصوات الحيوانات أو الجري لا يمكن سماعه، جعلها الصمت غير مرتاحة ، لكنها بقيت هناك ، ضائعة في أفكارها ، وتتساءل ما الذي ينتظرها إذا لم تغادر في أسرع وقت ممكن.

رأت شيئًا ما يتحرك في الخارج ، لكنه اختفى. خرجت من حلمها الخيالي ، وقررت مراقبة البيئة عن كثب ولاحظت شيئًا يتحرك مرة أخرى. طارت يداها على الفور لتغطية فمها وتراجعت في الحال عندما رأت شيئًا يشبه حيوانًا بريًا كبيرًا جدًا. مع قلبها ينبض بسرعة ، حاولت إلتقاط أنفاسها ، وخافت وهي تتساءل ما هو ذلك ولماذا كان هناك.

خطرت لها فجأة فكرة جعلتها أكثر خوفًا. لماذا لا يتواجد الحراس في الأفق؟ هل من الممكن أن يكون الحيوان البري قد قتلهم ويبحث الآن عن طريق للدخول إلى القصر؟

'يا إلهي! لا أريد أن أموت هنا! تمنت وفكرت في ما يجب القيام به بعد ذلك. أترك الغرفة واذهب وأخبر الآخرين بما كان يحدث؟ أبقى هنا بهدوء و التظاهر بأني غير موجودة حتى لا يجدوني؟

كانت تتمنى لو كان هناك هاتف هنا. كانت ستتصل بهارولد أو أي شخص. اهتزت من الخوف ، واقتربت ببطء من النافذة مرة أخرى وأطلقت نظرة خاطفة. لم تر شيئًا لكنها لم تستسلم لأن عيناها كانتا تتجولان أيضًا في جميع أنحاء الغرفة بحثًا عن سلاح.
*
لم يمض وقت طويل قبل أن يظهر حيوان آخر بالكامل بجانب شعلة مشتعلة.

ما نوع هذه الحيوانات!؟ كلاب؟ تساءلت أليسيا عندما اقتربت من النافذة مرة أخرى لإلقاء نظرة أفضل على الحيوانات. بدا أن فكرة أخرى تخطر ببالها.

هل كان هذا هو سبب حظر التجول؟ هل كانت هذه الكلاب الكبيرة حراس أمنهم؟

كان يجب أن يكون هذا هو السبب لأن بيث قالت إن أي شخص يخرج بعد الصوت الثالث للجرس سيموت ، حتى لو كان ملكًا. من أين أتت الحيوانات؟ فكيف لم تسمع بهم ولم ترهم من قبل؟

لماذا احتفظوا بمثل هذه الحيوانات الخطرة؟ تساءلت أليسيا وهي تنظر إلى الحيوانات التي تشبه الكلاب الكبيرة. لا ، لقد كانوا ذئاب وليس كلاب. يبدو أن هناك الكثير من الذئاب في هذا العصر. ذكرها هذا فجأة بالحيوان الذي أنقذته في الجبال في تلك الليلة. تساءلت لفترة وجيزة عما كان يفعله ذلك الذئب لأنها مدت ذراعها لا إراديًا حيث أضرها الذئب.