عروس الأمير الملعون الغريبة | The Cursed Prince's Strange Bride

💠9👈مفاجأة غير سارة.

💠9👈مفاجأة غير سارة.

بعد أن وجدت بولينا و السيدة جريس أليسيا في الجبال وأعادوها إلى الكوخ الذي اعتبروه منزلهم. كانت السيدة جريس غاضبة بشكل خاص. كانت قلقة في البداية عندما رأت كل بقع الدم على ملابسها وافترضت الأسوأ ، لكن أليسيا أوضحت لها بشكل ضعيف أن بقع الدم كانت من الحيوان البري الذي أنقذته. لقد تلقت توبيخًا شديدًا منها لفرارها ومحاولة قيامها بشيء محفوف بالمخاطر مثل محاولة إنقاذ حيوان بري.

لم تكن أليسيا في حالة مزاجية للتجادل معها لأن جسدها يألمها بشدة نتيجة السقوط ، وشعرت أنها تعرضت للضرب بقطعة من الخشب. كانت تعاني من كدمات في جميع أنحاء جسدها ، لكن الأكثر إيلامًا كانت تلك التي برزت على ذراعها. ترك الكلب أو الذئب الكبير أثراً لا بأس به. كانت متأكدة من أنه سيصبح ندبة.

أطعمتها السيدة جريس بعض حساء الدجاج الذي إلتهمته بسرعة نتيجة جوعها. لم تستطع أن تتخيل أنه لم يكن لديها أي شيء تأكله لأكثر من 24 ساعة فحسب ، بل و واجهت أيضًا كل هذا الضغط أثناء محاولتها الهروب.

لم تستطع تذكر أي شيء آخر حدث بعد أن أكلت ، لكن كل ما كانت تعرفه هو أنها قد نامت ، وعندما استيقظت ، وجدت نفسها داخل مكان مغلق وشعرت أنها تتحرك. نظرت حولها في حيرة قبل أن ترى وجه بولينا بجانبها و تنهدت بارتياح عندما رأتها.

أدركت أنها كانت داخل عربة كانت تتحرك ببطء شديد لدرجة أنها لك ترق لها و جعلتها ترغب في التقيؤ. تبعت بولينا السيدة جريس العربة سيرًا على الأقدام وكان هناك أيضًا عدد قليل من الأشخاص الذين بدوا وكأنهم جنود بأقواس وسهام وسيوف.

"إلى أين نتجه؟" قررت أن تسأل أولاً قبل أي سؤال آخر، لم يكن من الممكن أنها نامت طوال ذلك اليوم ، أليس كذلك؟ لم يكن من الممكن أن تنام خلال كل ذلك لمجرد أنها كانت مرهقة ، تأملت وهي تنظر للأسفل إلى الضمادة حول ذراعها ولاحظت أنها كانت ترتدي ملابس جديدة.

"انت مستيقظة!" صاحت بولينا بهذا.

"إلى أين نتجه وإلى متى وأنا نائمة؟"

قالت بولينا بفرح: "نحن متجهون إلى القصر يا سيدتي". بدت مرهقة ، لكنها كانت تبتسم كما لو أن الذهاب إلى القصر كان حلمها مدى الحياة.

"القصر؟ لماذا؟" سألت أليسيا هذا وهي تهز رأسها.

"الملك. طلب مجيئك، أعتقد أننا لن نعود إلى المنفى". شرحت بولينا هذا بهدوء. استطاعت أليسيا أن ترى بريقًا متحمسًا في عينيها رغم أنها بدت متعبة.

آخر شيء أرادته أليسيا هو الذهاب إلى أي قصر. كل ما أرادته هو الذهاب إلى القرية والعثور على النهر الذي سقطت فيه الأميرة!

"هل القصر يقع في القرية التي وقت فيها الأميرة حيث سقطت؟"

اختفت الابتسامة على وجه بولينا وهي تنظر إلى الأميرة. "أنت ... أما زلت لا تتذكرين يا سيدتي؟"

عند رؤية النظرة على وجهها ، أدركت أليسيا أن شيئًا ما كان خطأ بالتأكيد.

"القرية على الجانب الآخر. إنها على بعد 5 دقائق سيرا على الأقدام من المكان الذي أنقذناك منه في الجبال."

"ماذا؟" قالت أليسيا بعيون واسعة ، مما جعل بعض الحراس الذين كانوا يسيرون بجانب العربة ينظرون إليها. فقط خمس دقائق سيرا على الأقدام؟ كيف فاتتها؟

"هل يمكننا العودة؟ دعنا نعود. أنا بحاجة للعودة إلى هناك."

"لكن ... سيدتي." بدت بولينا غير متأكدة قبل أن تقول: "ما زلت بحاجة إلى الراحة ، سيدتي. عليك أن تكوني بخير تمامًا قبل أن نلتقي بالملك ، وإلا فسوف يوبخنا." قالت بولينا هذا و بدت خائفة.

"أنت لا تفهمين! أنا بحاجة إلى المغادرة!" قالت أليسيا هذا قبل أن تبدأ في ضرب مقدمة العربة بكلتا يديها.

"توقف عن الحركة!" صاحت بهذا ، لكن لم ينتبه لها أحد. كيف زعموا أنها أميرة لكن لم ينتبه لها أحد؟ حتى أن السيدة جريس ضربتها. شعرت وكأنها عبدة أكثر من كونها أميرة.

"بولينا ، كم من الوقت سيستغرقنا للوصول إلى القرية في الجبال من القصر؟"

"فقط أجبيني!" قالت أليسيا هذا بفارغ الصبر و كانت تأمل إجابة مرضية.

عضت بولينا شفتها قبل أن تتلعثم ، "أنت ... كنت تركبين هذه العربة... منذ صباح يوم الأمس."
.
.
.
يتبع... .
الترجمة Oussama_Naili97