الحلقة( 7 )

385 33 28
                                    

" تبقى السَماء المَڪان اللي يواسيني دائماً ".

________________________________________

طلعتَ زمـرد ترڪض وڪامشه راسها شافتَي وجتي ترڪض بتجاهَي ووتتعثر ...
رحت الـها ارڪضَ اريد بس اوصل الها اي راح اوصل لها جانت مسافة بيني وبينها خمس اصابع مدت ايدها تريد تلزم ايدي وانا هم وجان ما أسمع بس صوت طلقـة قوية....

هي لحظات مجرد لحظات وحسيت رصاصة اخترقت ظهر أختي وطاحت من طولها وهي ترجف وشعرعا منثور وجها كلة وارم وملابسها ملطخة دم احس رجلية جمدن من الي صار بأختي طاحت من طولها وترافس

بالكاع مثـل الطيـر المـذبوح ، فتحت عيوني بڪل وسعهم وشوفها غرڪت بدمهـا حسيت هذا حلم مو حقيقة صدمة ماعرف شنو اسوي غير ان انا اباوع عليها بهل لحظة شفتها رفعت عيونها عليه وانا هنا تخبلت اختي ماتتت اييي ماتتتت كعدت على ركباتي ورفعتها خليتها بحضني وانا امسد على شعرها!!

هدى: زمرردة يروحي حلوة لاتموتين انتِ قوية اتحملي

تخبلت حتاريت شسوي المكان مقطوع ظليت اعيط بصوت عالييي

هدى: وينكمممم محددد هنااااا اختي راح تموتتت اختيييي ولكم اختييييي راحتتتتتتتتت

عيوني عليها تعاينَ عليـه ومبتسمة كأنما شعرت بهنايتها ودموعها اتصب على وجناتها وترافسَ لاحياة لمـن تنادي الشفـته ماتمنى لأي بشـر لعدوي ماتمنـى ..

أمـي عافتنـا بين قضبان البغي وراحت ڪرهت أمي وڪرهت أبـوي وأختي أليـن لا حـرام اڪول أختي هيـا الڪانت السبب

حاضنتها وابجي بقوة ماريدها تموت اختي هاي اختي انا ربيتهن هي ترفس ومتكدر تحجي والدم غرگني

احضنها واشم بيها وشوية ارتب بشعرها تخبلت قلبي تكطع وروحي نسلبت وجسمي يرجف، صرت اتلمس بشرتها باردة ثلج اصلا الجو يجمد بس انا صرت ماحس

كل عقلي وتفكيري اختي ترجع النا والحضني ترجع تنام بنصنا، وتروح ويانة للمدرسة، ترجع تزعجنا بسوالفها الطفولية، حتى لو تدخل تاخذ ملابس ماراح اعاركها ميخالف انا انطيهم كلهم الها

ڪل الي شفته حقيقيـة أختي انغمى عليَهـا بالحظات ماڪو وصف يوصف حالتَي الخوف والرعبُ اللهي فدواتك رايده أختـي منك بطني عصرتني حيل دقايق والحيرة والخوف والضياعَ قطع الشكوك والضنون صـوت هورن ذاك الشيطان نزل بكل دم بارد رفسني برجلة سحلها بالرمل البارد خلاها فوك شرشف ولفهارفعها من الكاع وهي كلها دم خلة اكياس على كشن السيارة وخلاها فوك الاكياس، اعاين علية وادعي

بقلبي ياجبار اجبر خاطري ماتحَمل بعـد ،بخطوات سريعة ومرتجفة واطرافي ثلج رڪضت وانا اعيط اوكف وين ماخذذ زمـرد نزلها واللـه عايشة اي عايشَة بابا الله يخليك ماتحمل اختي هاي نظر عينِي دفرني بڪل قوة وسحلني من شعري للسيارة صعدني كدام وهي ورا باوع عليه بعصبية واردف قائلًا...

شجن خلف قضبان البغي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن