شجن خلف قضبان البغي

البارت (4)

لربما نلتقي أنا وأنتَ ....

__________________

وصرت اشهگ وابجي الساعات لحد ماحسيت خلص خويت نزلت جوا كعدت بالحديقة، وصارت دموعي تجري اجت شجن يمي وانة مو حاسة عليها بين تعب

والخيبات كعدت يمي وسألتني بس انة حسيت نفسي رجعت الهذاك اليوم بسؤالها هذاك اليوم المشؤوم.

بيوم جنت واكفة بالحديقة ومتأنقة بطريقة بسيطة ومتوترة كلش ...

سمعت صوتة وهو يصوفر التفتت شفتة بالبلكونة الي طل على بيتنا واكف أبتسمت وهو هم أبتسم الي بخجل

بهل لحظات البسيطة الي بينا أنة ويا الي كلها حب ودفء طلعت ألين وشافتنا بسرعة خزرتني وعاطت بية

ألين: هااااا داي... انة كول ليش لازمة حديقة

سحبتني من شعري ونزلت علية ضرب جنت أرجف من الخوف مو من الضرب احس جسمي كلة ينتفض برعب

من هذاك اليوم وانة عايشة بقهر وبقلق وخاف احجي وية ألين كلمة تهددني تكول أبوية ان انة أحب سليم أبن جيرانة، الي صحاني من صفنتي شجن.

شجن: هيووو هدى وين صفنتي

هدى: ها لا ماكو شي

عفتها ودخلت جوا رحت الغرفتي ظلمت الغرفة وتمددت بفراشي وحاولت اهرب من هل واقع بالنوم..

حاولت أنام ما كدرت رجعت نزلت للحديقة ماشفت شجن موجودة رجعت سلسلة افكاري الي ماتنقطع ..

ڪاعدة بالحديقَه وافڪر بألين أشَراح تسوي بعد ماعرفت انـة إحب ابن جيرانه ياترى تراح تستغلني

لوتضم هلشي بوسط قلبها لوتفضحني هذا المخوفني

رفعت راسي للسمة نزلت دموعي بقهر وانة اباوع للنجومَ شون يلمعن بالسماء والجو بارد كلش إجانـي صوت بابا...

أدم: هدددددى

نزيت من مكاني برعب وعقلي يصورلي ألين گالت ابويةرديت بصوت يرجف..

هدى: هـا بابا

أدم: تعالـي لـجج لهنا

احس نفسي تخربطت ورجلية ثقلت بس لا ألين سوتها صدك وڪالت لـ بابا لااڪيد مڪالت الـة مجرد عقلي جاي يتخيل قصص رحت أمشي بخطوات غير موزونة

رجلية ترجف وجسمي ينتفض رعب وخوف والافكار صارت وحدة تضرب الثاني لحد ما وصلت وكفت كدامة وصرت احاول اقرا بملامح وجهة شنو يريد يحجي ويكول..

تقربت عـلى بابا اكثر الي اعصابة بارزة ، اجت عيني على قبضة إيدة عاصرها بقوة، وترجف من الأعصاب

ماحسيت اله كمش شعري بأيدة وسحلني من شعـري حيلل وشاد عليه بڪل قوتـة

هدى:اخخخ شعرييي بابا شسويت انة والله مامسوية شي اخخخ راسي