الحلقة (3)

567 41 55
                                    

وحين تطغى على الحَرّانِ جمْرتُهُ
‏فالصمتُ أفضلُ ما يُطوى عليه فَمُ
| الجواهريّ

__________________________________

شجن:

مرت الأيام بين افكاري ودراستي وشنو الي ضامتة هدى عني هي وألين ماحسيت اله اخذتني رجلي على صوت أمي وهي تقرا قرأن وكفت باب الغرفة وصرت

أستمع الها بكل حب ورحابة صدر، كلش احبه بصوت امي وهلكد ما احبة صرت اتعلم اقرا مثلها

إني تعلمت للقرأن من بابا بس موهلڪد تعلمت اللفظ

شويا شويا كلمات صعبة وتحتاج تركيز وامكانية، جنتَ كل ما اقرا عيوني ماتبطل البجي ماعرف ليش بس احس بخشوع ورهبة عظيمة بكلماتة،

خليت ايدي على گلبي وانة استمع الها، حسيت بالجرح جديد والحزن الي ساكن قلبي، لحد الان مهضومه من

هـدى صارت تعاملني بصورة بشعة وانة احبها حيل ومتعلقة بيها هذا اسلوبها جاف كلة لان نصحتها

سحبت نفس وزفرتة بقهر باوعت لماما جانتَ لابسه عباية صلاة لونها وردي وجهة الابيض ينور وصوتها بتلاوة القرأن الي تخلي قلبي مليئ بالخشوع

حيـل حلوة طالعة ابتسمت وانة اباوع الها والتفاصيلها عفتهَا ورحت إمشي بخطوات ثقيلة صعدت فوگ عبرت من يم غرفة هدى فـز قلبي من سمعت هدى تبجي بغرفتها

بصوت خافتَ بس شهگاتها جانت واضحة بقيت يم الباب وگلبي يتگطع عليها حسيت شي حار نزل على خدي ابتسمت بقهر ومسحت دمعتي بخفة بقيت

لحظات اسمع شهگاتها بس ما گدرت ادخل ڪلت خليها يمكن تصحى النفسها ودافع عن روحها ،

ترڪتها الاول مرة بوسط حزنها ودموعها وانة قلبي محترگ منها وعليها شكد جنت اتمنى ادفع باب الغرفة وروح اخذها بحضني مثل ما جانت تاخذني بحضنها

فعلا تأذة من شوف حزنها وقهرها الي ماعرف ليش وشلون وعلى شنو ،مشيت عنها ، رحت الغرفتَي شمرت نفسي على سرير وبقت الافكار تصارعني لحد ماغفيت.

___________________

هدى:

كل ليالي صارت بنسبة الي كابوس مظلم ومرعب اي لحظة ممكن هل كابوس يقضي عليه وعلى حياتي

ألين أختي بس بالأسم لكن بالواقع مجرد عدو وهل عدو مارح يسكن اذا مايقضي عليه

جنت اعامل شجن بقسوة والسبب حتى تبتعد عني ماريد افوتها وياية بمشاكل ماراح تنتهي

بس هي ماخذة موقف مني وماتحجي وياية
غمضت عيوني بتعب وانة ادعي ربي يريح قلبي

خليت ايدي،على قلبي وصرت اردد بالآيات لحد ماحسيت اله جفني ثگل وغطيت بنومة عميقة جدًا

هل نومة مدري شكد طولت وكم ساعة مرت بس كل الي حسيتة ان انة نمت دهر كامل الي صحاني من هل غيبوبة صوت ألين وهي واكفة فوگ راسي.

شجن خلف قضبان البغي Where stories live. Discover now