كانت نوران في حالة انهيار تم لقد تعقدت الامور بسببها هي من سلمت ابنتها للحرية ، اصلان كان معارض وبشده طريقة تربيتها لابنتها ، عندما كانت صغيره و استقروا في ايطاليا ، لاحظة ان جمانه ، تتحدث في امور جريئه و قام و الدها بضربها حتى ادمى وجهها ، في ذلك اليوم غضبت وهددت بانها سوف تنفصل عنه ، وتعود للديار ، لكنه بعد ان زال غضبه تصالح معها وطلب منها تكون عينه على جمانه ، وتعاقبها اذا اخطأت ، ومنذ ذلك اليوم وجمانه في عهدتها وما ساعده على ذلك انشغال اصلان و ابراهيم باعمالهم و إستثماراتهم ، وادارة تنظيم المافيا الذي ينتمون له ، خوفها من تمرد جمانه عليهم جعلها تمنحها الحرية باسم اعطيها حريتها وانا اراقبها ، لكن جمانه الذكيه مع الخبث كانت تستطيع ان تكذب عليها و توهمها انها تسير حسب ما رسمته امها لها في حين انها كانت تستغل حب نوران لها, تفعل ما تشاء عندما تعاقبها امها تنطوي في غرفتها و تبكي ... فيرق قلب الام عليها وتمنحها ما تريد بلغ تقنع زوجها لقبول ما تريده جمانه ، مثل العمل في ادارة شركة الانتاج كانت بطلب من جمانه واقناع من نوران ثم وافق اصلان ، و الان هذه الشركة هي من اوقعهم في هذه المصيبه التي حلت على رؤوسهم ، جمانه خطفت ، اصلان يريد ان يضحي في حياته حتى ينقذها ، و اليوم ابلغهم داغر بان ابراهيم ترك زوجته وكل شيء ولحق بوالده في الولايات المتحدة الاميركية...
فتح باب المنزل ودخلت ركيل ومعها رفا التي عادت الى ايطاليا بعد ان قطع ابراهيم للمره الثالثه رحلة شهر العسل ... كانت نظرات رفا تعبر عن مدى الاسى الذي تشعر به ، وقفت نوران حتى تحتضنها ، ضمتها بقوة واخذت تبكي من شدة القهر ،
كانت رفا تمسح على شعرها وهي تقول كفا نوران سوف تقتلين نفسك ... سمعت ركيل تقول منذ ان تركت جمانه المنزل وهي على هذا الحل ، لفت انتباه رفا ما قالته ركيل ..
التفتت لها وقالت لماذا تبكي منذ سفر جمانه حسب علمي ذهبت مع رفاقها ...
ادركت ركيل انها اخطأت بالتعبير فقالت ، لا اعلم كانت تطلب منها عدم السفر ربما هو حدس الام ، حتى انها كانت تقول اشعر بقلق وخوف ... تنهدت رفا وقالت جميعنا نشعر بالحزن لكن انا اثق في حكمة وذكاء عمي الشيخ اصلان و كذلك شجاعة ابراهيم ، الجميع سوف يضحي حتى ينقذها ، جلسوا ينتظرون سماع اي خبر لكن طرق التواصل جميعها مقطوعه ،
قالت رفا لما اغلقوا هواتفهم كيف نطمئن عليهم ؟!
قالت ركيل في مثل هذه الضروف يغلقون الهواتف حتى لا يتم تتبعهم ، و يستخدمون هواتف لا ترسل اشارات وصعب التجسس عليها ...
قالت حسنا كيف اطمئن على زوجي ... نظرت لها نوران ... ادركت انها اخطأت .... شعرت في الاحراج
وقالت اعتذر انا قلقه على الجميع و ابراهيم اعلم انه متهور قد يرتكب فعل قد يضره ... هزة نوران راسها وهي تقول نعم معك حق ابراهيم مندفع جداً لكن لا تقلقي معه جيش والده على الاقل يساعدونه ، لكن الخوف على اصلان الذي ذهب وحيداً لمقابلة عدوه و جمانه الواقعه بين ذراعي العدو ...
YOU ARE READING
عشق ابناء الشيوخ
Mystery / Thrillerتحذير الرواية 🔞🔥ممنوع دخول اقل من 18 عام عرفنا كيف عاش ابائهم قصص عشق خياليه وخالده جاء الان دور الابناء ولكن هل تنجح قصة العشق هذه ام تواجهه الصعاب وشبح الماضي ، كيف سيعيش الشيخ ابراهيم الذي تربى ونشأ في مجتمع غربي مع الشيخه رفا الفتاة القادمة م...
