أحٍتآجٍگ بجٍآنبيَ ، ۆلُگن لُآ يَمگننيَ إخـبآرٍگ

18 4 2
                                    

وأنا في طريقي، إجتاحت التساؤلات عقلي
_هل يمكنني أن أراه اليوم؟
_لا ، لا أعتقد هذا
_ولكن ، ربما نراه كما البارحة
_ولكن ربما يكون في دوامه الآن
ومضت هذه المحادثة حتى قاطعها بظله،  يقف بشموخه، ونظرته الثاقبة التي ثقبة قلبي فور اتصالها بعيني،  ضحك وأتى راكضاً إليّ وقال:_صباح الخير آنستي_
قلت:_آنستك منذ متى؟_
قال والابتسامة على وجهه، مميل رأسه قليلاً
_من اليوم،  ما رأيك؟_
ضربات قلبي تسارعت،  ولكني استطعت تملك مشاعري وأخبرته _ من رأيي أن تبتعد من  أمامي _
مع أني كنت أتوق لرؤيته ولكن كبريائي لن يسمح لي بإظهار مشاعري له .
وضع شفته السفلى فوق العليا وقال بصوت حزين:_آه قلبي، هل تردين هكذا على من يطلب مواعدتك؟_
أخبرته:_وماذا تريدني أن أقول؟_
قال:_إن كنتي سترفضين فعليك قول :أناآسفة لايمكنني هذا، وإن كنتي تريدينه فعليك قول:دعني أفكر_
أخبرته بدون وعي :_إذاً دعني أفكر_
بدت علامات السعادة على وجهه ، وفور استيعابي لما قلته أخبرته بتلعثم:_أنا لا أقصد هذا، أأأ أقصد أنا....._
قاطعني بضحكته ثم قال:_أراك بعد المدرسة ثم رحل مسرعاً_
صرخت _ولكن إنتظر......_  ، عليه أن ينتظر، فأنا أريد المزيد من الوقت معه،  إرتسمت على وجهي إبتسامة بدون إدراك مني ، ولكنها لم تدم فقد قاطعها عقلي بتفكيره بالأموال التي سرقت،  وأخيراً لقد استيقظت لواقعي،  ولكن لحظة، ماذا عساي أن أفعل.
وعند وصولي لبوابة المدرسة قررت الرجوع للمقر كي أرى ماذا فعل ذلك المسخ بأموالي .
تأتيني أفكار متقطعة تخبرني أنه الفاعل،  ولكن لا أملك أي دليل،  ربما أظلمه،  سأحاول الوثوق به.
وصلت للمقر ، دخلت فوجدته جالساً أمام شاشات الكمبيوتر يحاول إيقاف ذلك الفايروس.
جاءني يقين أنه من المستحيل أن يكون الفاعل،  تقدمت إليه ، وضعت يدي خلف الكرسي الذي يجلس عليه، وعندما أحس بوجودي ، قال لي :_لقد أتيت أيها الزعيم؟ ، كنت أريد إخبارك أن الأمر قد إنتهى _
ارتبكت من كلامه وقاطعته قائلَ:_ما الذي إنتهى بالضبط؟_
فقال:_أيها الزعيم لاتقلق،  لقد انتهى،  إنتهى الفايروس _
جلست على كرسي بجواره ووضعت يدي على كتفه وأهديته إبتسامة ظريقة وقلت له:_أحسنت صنعاً ، بوركت جهودك، أنا حقاً ممتنةٌ لك، سأرفع من راتبك إلى ثلث راتبك الأول_
إبتسم وقال:شكراً يا زعيم ، هل تأمرني بشئ آخر_
قلت له:_لا ،يمكنك الرحيل_
خرج وبقيت لوحدي أمام تلك الشاشات الكبيرة أنظر لمخزوني من المال الذي كدت أفقده ،ولكني لا أشعر بتلك الراحة التي يجب أن أشعر بها عند إستعادة مالي.
وبينما كنت مستلقة على الكرسي أدور به يميناً ويساراَ ،راوغ عقلي ذاك المجنون الذي أصبحت حبيبته وأنا لا أعلم، وحينها تذكرت أنه سيقابلني عند انتهاء الدوام المدرسي ، يجب أن أعود للمدرسة لرؤيته .
لا أعلم ما هذا الشعور ،لكني أرغب حقاً في لقياه ، فأنا أتوق شوقاً له
حسنا لابد من أني وقعت في حب ذلك المجنون .
نهضت من على الكرسي وصرخت بصوتٍ عالٍ _أنا قادمة إليك يا رانج_
              
           
                                    يتبع..........

أحبائي لا تبخلو بالتصويت والمتابعة💜

حسابي لانستقرام👈o_l3y2

لمن وصل لهنا أقدم لكم خالص حبي وامتناني♡♡

                                                                                    💜💜💜

أَنَاْ لَسْتُ نَاْدِمَة Where stories live. Discover now