لماذا تهربين مني..؟

115 20 21
                                    

فصل جديد من رواية... أتمني يعجبكم ولا تنسو التوصويت ورأيكم في تعليقات للأنو يشجعني في كتابة وأفرح وأنا أقرا تعليقاتكم الجميلة...

...

..
.
.
.
.
قرأة ممتعة.....

..
.
.
.
.
.(الغيرة هي شئ الوحيد الذي يشعل نار الحب)

.
.
.
.

"تناولي معي القليل.. "

"أسفة يا جلالة الملك لا يمكنني...ورائي عمل أنجزه "

قالت هذا وراحت تركض للخارج إلي أن شعرت  بيد صلبة وكأنها قطعة حديدية تمسك بخصرها بإحكام شديد

لم يكن سوي هو الذي أمسكها  ليسحبها نحوه متسائلا

"لماذا تهربين مني.؟ "

إلتفت إليه حيث تلاقت أعينهما... لقد كان يحتضن عينيها  بطريقة لا مثيل لها تعكس مشاعره في بريق عيناه الزرقوتان.....أجابت بعد أن كادت تدفن رأسها في قفصه الصدري بسبب قربه الشديد منها... مخرجة كل ما تختلجه في قلبها

"أنا مجرد وصيفة هنا.. لا أليق بمقامك جلالتك... "

"لماذا..؟ "

كانت هذه الكلمة الوحيدة التي نطق بها بعد سماعه لحديثها لترد عليه قائلة

"لا مستقبل بيننا.. أرجوك أتركني يا جلالة الملك ولا تزعجني مرة أخرى.."

خرجت بعدها من الحجرة تاركة إياه في حيرته وصدمته الشديدة بما قالته أمامه حتي دون أن  تبرر تصرفها بأي  شئ أخر

Ops! Esta imagem não segue as nossas directrizes de conteúdo. Para continuares a publicar, por favor, remova-a ou carrega uma imagem diferente.

خرجت بعدها من الحجرة تاركة إياه في حيرته وصدمته الشديدة بما قالته أمامه حتي دون أن  تبرر تصرفها بأي  شئ أخر..

تضم يديها إلي صدرها بعد أن كاد قلبها يقفز من ضلوعها و  تمشي في الممر وكأنها في عالم أخر شاردة الذهن تفكر في كل ما حصل معها من أحداث منذ قدومها إلي هنا.... لدرجة جعلتها لا تري الشخص المارة  بجانبها وقد كان أحد معارفها الجدد الذي تعرفت عليهم  في  حفل الزفاف
أمسك بمعصم يدها لينتشلها من سرحانها وشرودها قائلا

"كرولينا توقفي.... هل أنتي بخير؟"

لم تكد تفهم الوضع الذي يحصل معها صمتت برهة وكأنها تستجمع أفكارها ثم أجابته مدرفة

رحلة البحث عن زوج Onde as histórias ganham vida. Descobre agora