عروس الأمير الملعون الغريبة | The Cursed Prince's Strange Bride

💠158👈"إبقي"

قالت أليسيا بارتباك في عينيها وهي تنظر إليه: "لا أفهم".

سألها"لقد علمت بالفعل عن ذلك. لماذا تبدين غير متفاجئة ؟"

"نعم ، أعلم أنه يريد أن يحصل على زوجة أخرى. ما أسأله هو ، لماذا ستُعاقب؟ ما الخطأ الذي ارتكبته؟ أي نوع من العقوبة هذه؟ ولماذا هو في عجلة من أمره للحصول على زوجة جديدة ؟ "

"ستُعاقب لأنها عارضت زوجها علنًا وسرا. سيتعين عليها حبسها والتكفير عن خطاياها".

"لكن ... لقد فعلت ما هو أسوأ من ذلك لك ، أليس كذلك ... أنا؟" سألت أليسيا ، متذكّرة كل الأوقات التي كانت فيها وقحة معه في الأماكن العامة ، خاصة أن هارولد ذات مرة طاردها في أنحاء القصر لأنها أطلقت عليه شتائم.

"هل كان مسموحًا لي أن أفعل ما يحلو لي لأن الأميرة أمبر ليست من مملكتك؟" سألت هذا بعبوس عندما لم يقل هارولد أي شيء.

ذكّرها بهدوء "أنا لست إيفان".

بالطبع ، كان من الممكن أن تُعاقب طوال هذا الوقت لكل الأوقات التي تحدته فيها وخالفت ثقافة مملكة القمر ، لكنهم جميعًا يعرفون أفضل من لمس أو معاقبة زوجته دون إذنه.

"إذن أنت تقول إنه في عجلة من أمره للحصول على عروس جديدة لأنها عارضته؟ لكن هذا ليس ما حدث. لم تكن لتعارضه إذا لم يكن يخطط بالفعل للحصول على زوجة جديدة ،" قالت له بعبوس طفيف هذا.

كيف قاموا بتغيير الأمر و كيفوه ليجعلوا الأمر يبدو وكأن رفض لوسيانا لطاعته سبب لكي يمكنه القيام بذلك؟

"لا يهم. لا يجب أن تتدخلي بعد الآن."

"ماذا عن والديها؟ إنهم هنا ، أليس كذلك؟ ألا يستطيع والدها أن يفعلا شيئًا حيال ذلك؟ أو على الأقل منعهما من معاقبتها؟"

"الأميرة عندما تكون المرأة غير متزوجة فهي تابعة لأبيها ، وبمجرد أن تتزوج تصبح تابعة لزوجها. وعندما تكبر و يتوفى زوجها تكون تابعة لحكم إبنها. والدها لا يستطيع فعل أي شيء حيال ما يقرر إيفان القيام به. إنها تنتمي إلى إيفان ".

وضعت أليسيا رأسها لأسفل وتنهدت بشدة وهي تركت الكلمات تغرق.

"هذا خطأي. ما كان يجب أن أتدخل."

"هل هذا صحيح؟" سألها ، ورفع جبين.

قالت أليسيا بحزن: "لا أعرف. أنا فقط ... أشعر أن الأمور كانت ستختلف لو لم أحضر إلى هنا" ، واتفق معها هارولد.

إذا لم تأت إلى هنا ، فسيظل يشعر بالمرارة والوحدة. منذ أن جاءت ، تغير كل شيء ، سواء في حياته أو في محيط القصر. على الرغم من أنها تسببت في الكثير من المتاعب ، إلا أنها أضاءت المكان أيضًا. أضاءت حياته. كان يتطلع دائمًا إلى الأوقات التي سيكون فيها معها ، سواء كان يتحدث معها أم لا. لكن لم يكن هذا هو الهدف في الوقت الحالي ، لذلك قرر التركيز على مخاوفها.