2

238 23 5
                                    


***

قبل مغادرة الشمس كانت الثلاث فتيات إنتهين من تجهيز أنفسهن و قد إختار الجميع أن يرتدي ملابس عملية أكثر بعد أن أتى أوكتيفيا إتصال من صديقها المزعوم لينكولن يخبرها أن الجميع غير رأيه و قرروا أن الخروج إلى أحد المطاعم و التجول قليلاً أفضل من الحانة

«مازلت أرى أنهم محقين، أي لم شمل هذا الذي يكون في حانة؟ إلا إذا إتفق الجميع أن تكون حفلة جنس جماعي»
تمتمت ريفين وهي تضع القليل من أحمر الشفاه

«فكرة الحانة راقت إلى أوكتيفيا أكثر كان الإنفراد بالمسكين لينكولن أكثر سهولة هناك، هاي ريفين هل هذا التيشيرت جيد؟»
أضافت كلارك وضحكت بينما تغير الموضوع عندما تلقت وهج الموت من أوكتيفيا

وقفت أوكتيفيا وهي تربط شعرها لأعلى بينما تفوهت بسخرية وهي تنظر إلى ريفين
«و كأنك سوف تعارضي حفلة الجنس الجماعي ريفين!»

«لا بالطبع لم أكن لأعارضها، لا كلارك غيري تيشيرتك لا يليق على الشورت أبداً»
تمتمت ريفين في رد سريع للفتاتين

قاطع حديثهن المشوق رنين الهاتف الخاص بأوكتيفيا
هرولت نحو هاتفها لترى من المتصل و عرفت الفتاتين فوراً أنه كان لينكولن عندما قَبِلت الفتاة المكالمة بسرعة بينما إبتسامة واسعة على شفتيها

«نعم، حسناّ حسناً نحن في الطريق»

أنهت المحادثة ثم ركضت نحو حقيبتها الصغيرة تملأها بكل شيء تضع يدها عليه سواء كان مهم أم لا أهمية له
راقبتها الفتاتين بنظرة ذات مغزى
و كعادة ريفين لم تستطع منع نفسها من إطلاق التعليقات المزعجة
«لا تنسي وضع الواقي في الحقيبة لا نريد أن نرى أطفالك بعد تسعة أشهر لازلنا صغار على أن نكون خالات»

توقفت أوكتيفيا و نظرت لها بسخط قائلة
«أصمتي و إذهبي لمضاجعة حبيبتك بصمت ريفين»

«على الأقل لا يوجد فرصة لأي خطأ يجعلني أحمل بأطفالي الآن»

كادت تتفوه أوكتيفيا برد مزعج أكثر و قد كان الشجار سوف يشتعل بينهم
لذا كما فعلت كلارك دوماً، تدخلت لتوقف ما يكاد يحدث
«من سيكون هناك أيضاً؟»

«أغلب دفعتنا و البعض من الدفعتين الأكبر»
أجابت أوكتيفيا وهي ترتدي حذائها بعد أن رمقت ريفين بغضب

«نعم، لينكولن يكبرنا بعام واحد و فتاتي تكبرنا بعامين»
أضافت ريفين وهي تتصفح هاتفها وهي تعلم أن لا أحد سوف يسأل عن هوية 'فتاتها'
لقد خاضوا هذا النقاش سابقاً و إتفقت أنها سوف تخبرهم وقتما تكون مستعدة

بعد صمت دام لثوانٍ أرادت كلارك أن تضيف سؤال آخر لكنها خشت أن يكون السؤال حساساً بعض الشيء
لكن في النهاية قررت أن تتكلم
«ممم أوكتيفيا! تعلمي ربما.. هل سيكون بيلامي هناك؟»

Dead sea love  ||  CLEXATahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon