(بِسْمِ اللَّهِ اَلرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ)
.....
«وإن نَظرتُ إليكِ لِعُقودٍ عَديدةً
لنَ تَتغير نَبضة قَلبي وَرَعشة جَسَدي حِينَ اراكِ، رَوس خَاصتي»
.....
فِي أحدَ اَلْيَالِي اَلْبَارِدَة بَينما يَطلُ رجلٍ يَرتدي بِدلةً سَوداء رسَمية من النافذة الكبيرة ينظرُ لخسَوف القَمَرِ وكانَ شارِد الذهنَ بِافكَارةِ السَوداوية حتى إعادة لرشدّة صوت طرقات البابِ.!
"تُفضّل بالدُخولِ!"
نطقَ كلماتهُ بِبرود ولِم يبعدُ نظرةُ عَن زجّاج النافذة المُطل لخِسَوف القمر، دَخلَ رَجل أنيق وعَلًّى وجهه تعابير ذابلة من دون مَشاعر وكانهُ جسَد بِلا روح..
"سَيد كاسيانوس أنا مُعجب بِصبركَ، لقد مر شَهران عَلَّى قَتل الأمير جوسَفير وأنتَ لِم تَتَحَركْ!؟"
أبتسمَ السَيد كاسيانوس وأبعد نظرة عن النافذة.! رمَق الرجل الأنيق نظرةً حاقدةً وكانهُ يخططُ لشيءً ليسَ فِي الحُسبانِ..
"اهدأ أيها اللورد ڤيتوري مارتيس سَأنتقم أشدّ الأنتقامِ!!"
"إِذَا مَا هِيَ خُطَّتُكَ؟؟"
تنهد السَيد كاسيانوس وأشار الى اللورد بالجلوسِ أخذَ يَصبُ كأسً مِنَ النبيذ وهوَ شارد الذهن..
"سَأنتقم مِنَ قَرْيَةِ السَّحَرة!"
"كَيفَ وأبن الإمبراطور مُصر عَلَّى حِماية معشوقته وكَما أنهُ أخذ أحتياطهُ وسَكن فِي عَالم البَشر؟؟"
تنهد السَيد كاسيانوس من مقاطعة اللورد لهُ وأخذَ رُشفة صَغيرة من النبيذ، نظرُ بكأسِ النَبيذ بِتمعن نَطق كلماتهُ أخيراً وبدأ بشرحِ خُطتهُ الجحيمية الذي لن يُفكَرُ بِها سَوى'الشيطان كاسيانوس' أبسَتم اللورد ڤيتوري مارتس الِذي يُشاركةُ الأفكار الشيطانية..
.......
تَسَلَّلت أشَعَّة الشَّمْسِ إلى وَجْهِ النَّائِمَةِ الصَّغِيرة مُعلنةً بِداية نَهار جَديد فَتحتْ عَيْنيها رُويداً رُويداً ونَهضتْ بِتعب لترى وجه جميل يُحدق بها..
"وأخيراً أسَتيقظتِ!!"
فتحتُ عَيناي عَلَّى مَصرعيهما لشدّة الصدمة لا يُعقل هل نمتُ فِي مَنزله هرعتُ الأنظرُ إلى السَّاعة أنها..
'اَلسَّادِسَةَ وَأَرْبَعُونَ دَقِيقَةً'
"لِمَا لَم تُوقِظْني!"
"بَدَوتِ تَستَمتعِينَ بِأَحْلَامِكِ وَلَمْ أَرغبُ بِأزعَاجِكِ!"
YOU ARE READING
اَلْعِقَابُ|| 𝖕𝖚𝖓𝖎𝖘𝖍𝖒𝖊𝖓𝖙
Paranormalأَنَـا اَلْـوَحِـيـدُ اَلَّـذِي يَـحْـبُـكِ.!! وَأَنَـا اَلْـوَحِـيـدِ اَلَّـذِي يَـغْـرَقُ بِـجَـمَـالِ ضِـحْـكَـتِـكِ.! وَيَـطِـيـرَ عَـلَـى أَنْـغَـامُ صَـوْتِـكِ.. أَنَـا اَلْـوَحِـيـدُ فِـي حَـيَـاتِـكِ! اَلْـوَحِـيـدَ اَلَّـذِي لَـا يُـمْـ...
