(بِسْمِ اللَّهِ اَلرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ)
.....
«أثق بحبكَ لكنني أغارُ عَلَّيكَ مِن كُل شيءً.»
......
'اَلسَّاعَة اَلْوَاحِدَةِ لَيْلاً'
فِي مُستشفى بِمَدينة لوس انجلوس المعرُوفة بِمستشفى الأمراض العقلية فِي إحدى الردة حيث يَتسكع فتى فِي عُمر السَّابعَة عَشر بِشعر بندقي وأعين صَفراء اللون يَبتسم أبتسامة غريبة وَيفركُ مَعدتهُ بأستمرار.
"اَلأَمِير وِيليَام جَائِع يُرِيدُ بَطَّة..! أَجل بَطَّةِ زهرِيَّةِ اَللونِ!!"
أخذَ يهزُ رأسَه بِهستيرية و يضحك بِجنون متجاهلاً العيون التي تُحدق بهِ.. أخذَ يَبحث بالإرجاء سَمعَ صوتً آثار فضوله أقترب مِن باب الغُرفة يسترق السمع خلسةً.!!
"أَينَ عَثرتْ عَلَّى هذا اَلكِتَابِ؟؟"
"إِنهُ لَدَي مُنذُ أَكثرَ مِن خمسِ سَنوات حَصَلَتْ عَلَّيهِ مِن أَحَدهِ اَلسَّاحِرَاتِ قالتْ إِنهُ سَيُحققُ مَا تشَاءُ وَلَكِن يجبُ قِراءة بَعضِ الطلاسِم لِفَرضِ سَيطَرتِكَ عَلَّيهِ و إِنهُ كِتابٌ قَوِي لَا يَصلحُ لِلسَّحَرَةِ المبتَدئِينَ!"
تَحدث الرجُل صَاحب الوشوم مخاطباً الطبيب وَهو يمد يده الإعطاء الكتاب للآخر الذي ينظرُ بتمعن.
"إنهُ كِتاب خطير جداً سَأضعهُ فِي غُرفتي الخَاصة!؟"
"وَهو مُفيد أيضاً.! إن أسَتخدمتهُ بِشكل جَيد!؟"
أمسَكَ الكتاب بأحكام وأخذَ نظرة صغيرة وضعهُ بالخزانة بِينما الرجل صاحب الوشوم يُراقب تَحركاتهُ بِهدوء لينطق أخيراً.
"هَل نَذهب الآن؟"
هز رأسَه بهدوء وهما بالمغادرة بينما هناكَ شخص يفكر بِسَرقة الكتاب بعد إن تأكد لا يوجد أحد فِي الجوار أخذَ يَبحثِ فِي الأرجاج ولَم يجدُ الكتاب حَتى بَحثَ فِي إحدى الإدراج وجدَ مفتاح الخزنة.
"الأمير وَيليام سَوَفَ يحصلُ عَلَّى بَطة زَهرية اللَّون!؟"
أخذَ المفتاح وفَتحَ الخزنة فور إن رأتْ أعينهُ الكِتَابِ شَعَرَ بالسَعادة أخذه بِسَرعة وخباءة تحتَ ثيابه
أتجه نحوَ غُرفة المرضى حَرص إن لا يشكُ بهِ أحد
دَخلَ الغُرفة وأقفل الباب بِسَرعة وبدأ بقراءة الطلاسم..!
"يجبُ عَلَّى الأمير ويليام إطفاء الأنوار وأشعال شمعةً وآحد ويجبُ إن يجلسَ فِي الزاوية حَتى يَحصلُ عَلَّى الكِثير مِن البط؟؟"
YOU ARE READING
اَلْعِقَابُ|| 𝖕𝖚𝖓𝖎𝖘𝖍𝖒𝖊𝖓𝖙
Paranormalأَنَـا اَلْـوَحِـيـدُ اَلَّـذِي يَـحْـبُـكِ.!! وَأَنَـا اَلْـوَحِـيـدِ اَلَّـذِي يَـغْـرَقُ بِـجَـمَـالِ ضِـحْـكَـتِـكِ.! وَيَـطِـيـرَ عَـلَـى أَنْـغَـامُ صَـوْتِـكِ.. أَنَـا اَلْـوَحِـيـدُ فِـي حَـيَـاتِـكِ! اَلْـوَحِـيـدَ اَلَّـذِي لَـا يُـمْـ...
