اَلْعِقَابُ|| 𝖕𝖚𝖓𝖎𝖘𝖍𝖒𝖊𝖓𝖙

𝑷𝒂𝒓𝒕 (6): الوُقُوع لَهَا

(بِسْمِ اللَّهِ اَلرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ)
.....

«عَيناكِ صوَتكِ وَحديثُكِ وابتِسَامتُكِ
جَميعُها، غَلبِت علَيَّ وانتهيتُ بكِ»

.....

اَلسَّاعَة اَلثَّالِثَةِ فَجْراً
فِي إحدى الغُرف الفاخرة حيث ينام صاحبُ الشعر الأشقر بِسَلام هذا ما يبدو عَلَّيه من الخارج لكن من يدري ما يواجه بالعَالم الآخر فالنوم بمثابة التنقل للعوالم الآخرة يبدو أنهُ يواجه كوابيس وليست عادية أنها كوابيس بتدخل شيطان قوي..!

بدأ بالتعرق رغم برودة الغُرفة أسَتيقظ بِهلع بسببِ بشاعة هذا الكابوس..

"اللعنة عَلَّى الكوابيس الغَريبة.! يال الإزعاج!"

الشياطين والمخلوقات الليلية تتغذى عَلَّى المخاوف أو الفوبيا حين يعرفون ما هي مخاوفكَ يبدأون بأستغلالها ضدك يبدو أنهُ هذا ما فعل الشيطان
'بكاسيلو' نهض مُتجه إلى المطبخ ليروي عطشه فهذا الكابوس سبب الجفاف بحنجرته دخل إلى المطبخ وأشعل الأضواء بينما الشيطان ينظر إليه من بعيد فهو يعرفُ خُرافات البشر
بأن الشياطين والجن ينتظرونهم فِي مُنتصف الليل حتى يدخلوا المطبخ ويبدأون بملاحقتهم بالطبع هذا سَخيفاً جداً نحنُ أيضاً لدَينا أعمال واطفال لرعايتهم وزوجات نحنُ نملكُ حياتنا الخاصة متى يفهم البشر ذَلَكَ وليسَ هذا فقط يقومون باستدعاء الجن او الشياطين... لكن الشياطين كتبهم مخفية أكثر من الجن مِما يعني أنهم أقوى.!!

نظرتُ إلى الفتى نظرة قاتلة لا أعرف لِما لكن أنا أحَتقرتُ كثيراً... ذهبَ إلى غرفتهُ المُظلمة... ظهرت فِي إحدى زواية الغُرفة لأنهُ مكاني المُفضل نحنُ نحُبُ الزوايا.!!
بدأ بالإرتجاف وتوسعت بؤبؤه عيناه من الخوف أخذ يقنعُ نفسَه بأنهُ يتوهم لكن للأسف فالواقع المر يطارد الجميع ليهربوا إلى الخيال... مثل المراهقين.!

"ما الذي أراهُ أمامي؟ سَاعدني يا إلهي!"

بدأ بالإرتجاف والتوسل لي لكن ماذا يتوقع من رجل حروب وليسَ أي رجل هو شيطان...
بدأتُ أوسوس له بكلمات غريبة حتى تفقَّده صوابه ولقد نجحتُ بِذَلَكَ..

"أرجوكَ أتوسَلُ إليكَ سَأفعل أي شيءً تطلبهُ مِني فقط أخبرني وسَأنفذَ!"

بدأ يتوسَل لأجل الحياة العزيزة تنهدت بخفة بينما ترسم أبتسامة شيطانية عَلَّى محياي مثلي تماماً.!

"سَتنفذُ ما أقول ياطين بالحرفِ الواحد!"

قلت كلماتي بصوت مَلِيءً بالخشونة أقتربتُ بضع خطوات بينما أنظر إليه وأقفاً كالجَمادِ يرتجفُ بالكادِ يقف عَلَّى قدماه من الخوف أومأ برأسَه عدة مرات يبدو أنه حتى لا يسَتطيع التحدث لشدّة خوفة