السادس والعشرون

34 2 0
                                    

وتين : هرجع لشغلي يا غالية انا حاسة اني مفتقدة نفسي اوي الشغل وحشني هدور علي اي جريدة وهشتغل فيها

ابتسم بسعادة إليها وقالت : جدعة يا حبيبتي اول مرة تاخدي قرار كويس اعملي كدة وانا في ضهرك ومعاكي لو احتاجتي اي حاجة

وتين : منحرمش منك يا غالية

غالية : ولا منك يا حبيبتي

وتين : انا هقفل بقي باي

أغلقت معها الهاتف وتنهدت بأرتياح وعادت تعمل مرة أخري

داخل المستشفي نظرت آلية بحزن وقالت : أن شاء الله هيفوق في اقرب وقت متقلقش يا علي

ارتمي داخل أحضانها وظل يبكي ويقول : انا خايف يطول يا نادرة انا مش متعود أنة يبعد عني

ربتت علي ظهرة بحنية وقالت : ادعيلو وهوا هيفوق أن شاء الله يلا بقي روح معايا علشان ارتاح وابقي تعالا تاني

اومأ آليها وذهب معها الي المنزل وهوا حزين علي صديقة أما بداخل غرفة العناية كان نائما علي الفراش بتعب وعقلة يتذكر كل لحظة معها كان مستسلاما لاحلامة وذكرياتة معها

______________________________________

احتضنها بدر بقوة وقال : اهدي يا حبيبتي اهدي

امسكها من يديها وذهبت الي غرفتها وظل والدة وجدها يقفون ينظرون إليها بصدمة فقال المنشاوي بغضب : هي البت دي اتجننت ازاي تتجرأ وتكلمني بالشكل دة

نظر آلية بغضب وذهب الي غرفة ابنتة رأها تجلس داخل احضان بدر وتبكي وتجلس صديقتها بجانبها تحاول تهدئتها فقال : حبيبتي اهدي وسيبي الموضوع دة عليا لو ليكم نصيب مع بعض صدقيني محدش هيقدر يقف قصادكم

بدر : اهدي يا حبيبتي وملكيش دعوة بكلام جدك سيبي الموضوع دة لينا احنا

نظرت آلية بعيون راجية وقالت : بجد بجد يا بدر

اومأ إليها بتأكد وعلي وجهة ابتسامة اطمئنان وقال : ايوا يا حبيبتي دلوقتي انتي اهدي واقعدي مع صحبتك وانسي الي حصل

اومأت آلية بأبتسامة وكأن حديثة لها قد بث بداخلها الامل من جديد نظرت إليها نور وقالت بمرح : دة شكل الدكتورة واقعة في غرام الشيخ مش كدة ولا اي انا شكلي هبدأ اغير

ضحكت بخفة وارتمي داخل أحضانها وظلت نور تربت علي ظهرها بحنية محاولة التخفيف عنها

عندما تشعر بأن الجميع حولك ويحاولون أن يطمئنوك تتجدد بداخلك الامل والحياة هكذا شعرت تلك البريئة التي تحولت إلي وحش مفترس عندما ذهب حبيبها وقلبة مجروح لأجل ذلك القاسي الذي يجرح ولا يبالي كم كانت تنتظر هذا اليوم لكن الان تريد أن تنساة ولا تتذكرة الي الابد

______________________________________

داخل شركة غالية كانت تسند برأسها علي الكرسي وترتشف القهوة بهدوء دلف بدر الي المكتب وعلي وجهة ابتسامة جذابة وقال : وحشتيني

جميلتي المعقدة Where stories live. Discover now