الخامس والعشرون

45 2 0
                                    

اخذت نفس عميقا وقالت بجدية : انا سمعت أن في ملجأ بيتبني هنا فا جيت اشوفة لاني عندي ارض جمب الأرض دي علشان كدة عرفت ومش من الذوق انك تخضني كدة وسع

قالت اخر حديثها وهرولت بعجالة الي السيارة وهي خائفة من إلحاق الرجال بها تنهدت بأرتياح عندما ذهبت ولم تجدة خلفها كما كانت تعتقد

أما أمام كلية الطب كانت تقف تنظر آلية بصدمة وتقول : تطلب ايد مين

نظر إليها بأستغراب لرد فعلها علي حديثة وقال : ايدك يا تاليا في اي دة انا نازل مخصوص من اسوان علشان مش عايز اصبر علشان كل ما هفكر فيكي هاخد ذنوب وضميري بيأنبني فا حابب اخد خطوة معاكي

نظرت إليها نور بسعادة لصديقتها وقالت : ادية رقم ابوكي واخوكي يا تاليا مستنية اي

ظلت تنظر إليهم بصدمة وغير مستوعبة ما يحدث وقلبها يدق كالطبول اخذت نور من يديها الهاتف ثم ظلت تتفحصة قليلا واعطتة رقم هاتف والدها وشقيقها الغالي وقالت : انت بقي كلمهم وحدد معاد وان شاء الله ربنا يفرحنا بيكم عن قريب هندخل احنا بقي علشان الكلية

اومأ إليها بأبتسامة ثم ضحك بخفة علي حالتها وذهب الي منزلة أما التي مازالت تقف تنظر أمامها بصدمة ضربتها نور علي رأسها بقوة وقالت : اي يا حيوانة انتي ساعة مصدومة لي الراجل جة ومشي وانتي لسة مصدومه وساكتة

تاليا : انتي سمعتي قال اي دة عايز يطلب ايدي دة بيحبني اكيد أو معجب بيا انا ممكن اتجوز هلال أو هعرف اشوفة براحتي واتكلم معاة انا مش مصدقة

كانت تتحدث بعين لامعة من شدة السعادة فقالت نور بمرح : يعني اخيرا هلبس فستان وهتطلي بالابيض وكتبوا كتابك يا نقاوت عيني وحبيبتي وصحبتي وبنتي وحبيبتي وكل حاجة في الدنيا ديا

انفجرت ضاحكة علي حديث صديقتها المرحة وقالت : اي يا بنتي كل دة اهدي شوية دة لسة هيتقدم

تحدثت بفخر قائلا : طبعا لازم يعجب بيكي في فترة قصيرة دكتورة وزي القمر وحفيدة المنشاوي واخت بدر القمر الي هموت واتجوزة دة لازم يا حبيبتي يعجب بيكي احنا بنتنا قمر برضو

تاليا : لو تسمعك غالية دلوقتي هتاكلك

نور : الي يعرف ابويا يروح يقولة يا حبيبتي يلا نخش كليتنا الي يارب تولع واخلص منها ومن الهم الي انا في بسببها

تاليا : مشكلة انتي يا نوري وملكيش حل يا قلبي

قالت اخر حديثها وذهبوا الي المدرج

______________________________________

داخل أحد غرف العمليات كان ملقي علي الفراش وحولة عدد كبير من الأطباء يقومون بوضع جهاز الكهرباء علي صدرة كان جسدة يتنفض بقوة والجهاز يعلن علي انخفاض شديد في دقات القلب أما عنة كان يتذكرها ويرأها إمامة تبتسم آلية بحب وتمد إليها يدة ابتستم بسعادة وأمسك بيديها بقوة وظل يسير معها حتي رأها تركت يدة وذهبت بعيدا صرخ صرخة كانت من اعماق قلبة يعبر بها عن مدي حزنة علي فراقها وعدم تمسكها بة وبعد قليل تنهد كبير الأطباء وقال : الحمدلله قدرنا نخلي ضربات القلب تنتظم شوية دخلو العناية وانا بنفسي هتابع حالتة

جميلتي المعقدة Where stories live. Discover now