الجزء الثالث : رساله لم تُقرأ (كوخ غابة أرسلان)

9 1 0
                                    

بدأ ظلام الليل يحل علينا فبدأنا بالتحرك إلى القرية لأن التعب غلبنا أيضًا و أثناء عودتنا رأينا ظل يتحرك بجانبنا و لكن يتحرك عكس إتجاهنا أى بإتجاه الكوخ و لم نعلم ماذا نفعل ؛ بدأنا بالعودة سريعًا للقريه قاصدين المكتبه بعينها لنخبر جان بكل ما حدث.

من جهة جان

سيكون من الصعب التحرك للمكتبة و أنا لا أعرف عن ماذا أبحث فهل أبحث عن رجال فى التاريخ أم مناطق أثريه أم حكماء على مر التاريخ أم ماذا فقررت الذهاب لنفس الرجل الذى دلنا على الكوخ و بالفعل قابلته

الرجل : أذهبت للكوخ أم ماذا؟

- بالطبع ذهبت و بالفعل رأيت الأفخاخ و أعجبنى تفكير العم أرسلان فقد وضع الأفخاخ بإحكام حتى لا يدخل الكوخ أى شخص و لكنى معجب بالعم أرسلان و أريد أن أعرف المزيد عنه أو عن شخصيته و طريقة عيشه فهل توجد لديك معلومات فأنا سأغادر القرية بعد ساعات قليله

الرجل: بالطبع أعرف الكثير من المعلومات أيضًا و لكن توجد معلومات أدق عن أرسلان فى كتاب أسمه عجائب غابة أرسلان و يوجد هذا الكتاب فى المكتبه و لكن لا يُسمح للسائحين إستعارته أو شرائه

- إذًا هل ستساعدنى فى قرائته أم ستروى لى ما تعرفه أنت

الرجل : أعتقد أنه من الأفضل أنك تقرأه بنفسك فيبدو عليك أنك شغوف حول المناطق الأثرية و تعجب بالأشخاص التاريخيه ذات العقل المدبر مثل أرسلان

- نعم بالطبع كما أننى أعرف أيضًا الحاكم يوستاس و القائد المغولى و قرأت الكثير عن سر الزئبق الأسود

الرجل: هل قلت الحاكم يوستاس؟

- نعم ، هل تعرف معلومات عنه أيضًا؟

الرجل: لا يوجد الكثير من الناس من يعرف بشأن الحاكم يوستاس أخبرنى يا فتى ما أسمك

-أسمى جان ري ...... جان روبرت

الرجل بصوت هامس: اأنت جان إبن المغامر ريتشارد

- مهلًا هل تعرف أبى

الرجل: تعال معى داخل المنزل أيها الفتى

- أنا لا أعرفك و لكن إن كنت تعلم شيئًا أخبرنى به

الرجل: أنتظرنى هنا سأذهب و أجلب لك شيئًا

بعد إنتظار دام خمسة دقائق عاد لى الرجال بورقه و كتاب قائلًا ( أخبرنى أباك قبل حوالى ستة سنين أنك ستأتي هنا باحثًا عن سر هذا الكوخ و لكنك تأخرت قليلًا خذ هذه الرساله التى تركها لك والدك و هذا هو الكتاب الذى كنت تبحث عنه)

أخذت الرساله التى تركها لى والدى و لكت بعد تفكير قررت أننى لن أفتحها فأنا أعلم أن بداخلها لغز يساعدني فى حل هذا اللغز و أنا أريد أن أستمتع قليلًا بحل الألغاز و لكنى ساقرأ هذا الكتاب و لكن قبل هذا سأنتظر جوزيف و سيليا فى الفندق.

بعد وصولى للفندق رأيت جوزيف و سيليا يرقدون إلى الداخل بسرعة كبيره فذهبت ورائهم مسرعًا فيبدو أنهم علموا طريقة الدخول و لكننى لم أكن مصدومًا بما أخبرونى به عن الظل فأنا منذ بداية الرحله و أنا أشعر أن هنالك أشخاص يلاحقوننا و لكن ما جعلني أنسى هذا الأمر هو أننى لم أكن أعلم إن كانت هذه ذئاب أم كانوا أشخاص يلاحقوننا و كان أيضًا التعب متمكن منى فكانت كل الأسباب ضدى لأتفقد ورائى يومها و لكن خير ما وضعت من خطة فأعتقد أن فرانك الآن قد نصب الخيام و ينتظرنا عندها و لكن المشكله الآن هو أننا لا نعرف كيفية الوصول إلى فرانك بدون أن يتتبعنا أحد فجلس كل منا يفكر فى طريقه للخروج من هنا بدون أن يثير الشكوك حوله أو يضع أعين الناس عليه و كان رأى جوزيف هو أن نخرج ثلاثتنا من الفندق و نخرج من باب القريه الخلفي و نأخذ الحقائب و نتظاهر بأننا لم نعلم حل اللغز و فقدنا الأمل و أقترحت أنا أننا نخرج من الفندق عن طريق المطبخ الذى يوجد به باب خلفى للفندق و يطل على باب المدينه الغربى و كان رأى سيليا و الذى كان أفضل قرار بيننا و هو أن كل منا يخرج من الفندق بطريقة مختلفه و نتقابل عند مكان خارط الغابه فيخرج جوزيف من المطبخ و أخرج أنا مع الفرقه الموسيقيه ليلًا و سيليا تخرج مع أحد العائلات المغادرين القريه كأنها فرد منهم و حدث كل هذا بالفعل و تقابلنا ثلاثتنا خارج المدينه و جلبت خيلى معى الذى كان يحمل حقائبنا و الكتاب و قررنا أننا لن نعود إلى الفندق هذا اليوم فنحن الآن أمام الخيمه و لا نعلم ما الذى سنفعله سواء كان فى أمر الكوخ أم فى أمر الأشخاص الذين يراقبوننا





جان و كوخ غابة أرسلانWhere stories live. Discover now