الفصل العشرون

254 19 0
                                    

تستيقظ حور لتجد رعد غافيا بجانبها ..مالت إليه تتعمق النظر في ملامحه تود لو تخبره أن ثمرة حبهما تنمو الأن فى رحمها ولكنها تعلم أنه إذا علم بذلك سيعمل جاهدا على إعادتها إلى مصر وهيا لم ولن تتركه ابدا فى تلك المهمة بمفرده ستظل معه للنهاية ..

رعد وهوا مازال مغمض العينين ..
: حلو اوى صح !؟

حور بصدمة ..
: انت صاحى من امتا !!

رعد..
: من اول ما حسيت بحركتك جنبى وبعدها قعدتى تبصيلى فقولت خلينى نايم بقا ههههه..

تقف حور من على الفراش بغيظ شديد لتذهب للمرحاض ..
: غلييظ ورخمممم..

ولكن يد رعد كانت الاسرع فأمسكت برسغ يدها ثم قام وعانقها من ظهرها ..
: حبيبى بيشرد كتير اليومين دول ليه !!؟

حور ببعض التوتر...
: اااا يعنى بفكر ف المهمة وكده ..

يديرها رعد إليه..
: عارف انك مش خايفة من المهمة عشان تفكرى فيها اوى كده !!!

حور ..
: مش خايفة من المهمة بس خايفة عليك ..خايفة اخسرك تانى يا رعد ..

رعد بابتسامة ..
: سبيها على ربنا يا حورى ..وانا مستحيل اسمح أنه نفترق تانى ابداا لاننى مقدرش اعيش من غيرك ومن غير مصايبك ههههه

ضربته حور بغيظ ثم ذهبت للمرحاض تاركة رعد خلفها يضحك ..

حور لنفسها وهيا تضع يدها على بطنها ..
: شايف ابوك رخم ازاى ..اوعا تطلع زيه خليك زى مامتك كيوت وعسل بس تعرف واثقة أنه ابوك هيكون احسن اب ف الدنيا لانه احسن زوج ف الدنيا..يارب تخلص المهمة دى على خير عشان افرح رعد بالخبر ده ..
*************************
يجتمع مالك ورعد وسيف وأحمد بالخارج ..

مالك ..
: احنا هنسبق حور انا ورعد عشان مينفعش نروح سوا أو بتوقيت مقارب من بعضه ..

رعد ..
: وأحمد وسيف هيروحوا يشوفوا البضايع السودا ال بتطلع من الشركة بتتخزن فين ..

احمد ..
: انا جيت اعمل مكالمة لمصر لقيت أنه الشبكة مقطوعة هنا ليه !!؟

مالك ..
: انا ال قاطعها ..لانه بسبب التصرف ده وانك تعمل مكالمة لمصر كان ممكن ننكشف..باسم ده مش سهل واكيد عامل مراقبة تليفونات علينا عشان يعرف إذا كنا محل لثقته والا لا ..

سيف ..
: يعنى كده مش هنعرف حتى نتطمن ع اهلنا في مصر !!

رعد ..
: متقلقوش اهالينا ف امان لأنهم تحت حماية الانتربول وأخبارهم بتوصلنا عطول والمهمة مش هتطول ان شاء الله اسبوع بالكتير وهنكون مخلصين ..

تخرج حور من غرفتها قائلة ..
: أنا جاهزة ..

ليلتفت لها الجميع ليقف رعد منصدما مما يرى تلك الحور لن تأتيها لبر ابدا ..

ذهب رعد إليها هامسا بوجه لا يبشر بالخير ابدا ..
: ايه ال انتى عاملاه ف نفسك ده !!

حور ..
: يادى النيلة عليا يعنى اروحله بعباية واقوله اهلا انا كنت اجنبيه وحولت بقيت مصرية !!

سينآ آصـبــحت قدرى 2 (مـكتمـلة) Donde viven las historias. Descúbrelo ahora