الفصل ال 21 والاخير

364 34 1
                                    

احمد بصدمة ..
: دا طلع مخزن بيصنعوا فيه المخدر'ات..

سيف بهمس ..
: الله يخربيتك هتتسبب بمو'تنا تكلم بهدوء ..

يدور كلا من سيف وأحمد حول ذلك المصنع يريدون معرفة كم البضاعة المرسلة إلى مصر ..

سيف وهوا يشير لإحدى الابواب..
: تقريبا ده باب خلفى للمصنع ..ايه رأيك نغير ف الاستايل بتاعنا شوية..
***********************
تركض حور لخارج تلك الشركة بعدما استطاعت الهرب من تلك الغرفة بحجة ذهابها للمرحاض وازالت تنكرها وتنكرت بأنسة شابة بزى بريطانى تقليدى كانت تحمله معها تحسبا لأى شئ..

حور وهيا تتصل برعد ولكنه لا يرد ..
: رد بقا ..

رنت للمرة الخامسة ليفتح الخط اخيراا..
: اخيرااا..انت مبتردش ليه !؟

_ ههههههههههه مبيردش عشان خطوط فوناتكم كلها معايا يا سوزان والا اقول النقيب حور ههههه..

صعقت حور من رد ذلك الشيطان عليها ومن هاتف رعد يا الله اين رعد ..

حور بصرااخ ...
: رعد فيييين !!؟ قسما بالله لو حصله حاجة مش هرحمك سااامعنى ..

_ اهدى اهدى بس ليحصلك حاجة. هههه ارجعى يا حلوة على الشركة خلال 5 دقائق والا اترحمى على جوزك يا نقيب حور ..

ثم اغلق الهاتف متبسما بخبث تلك الحمقاء لم تركز على كلامه حتى ..

تقف حور بتوهان ماذا تفعل الان زوجها وطفلها أن ذهبت فهيا تعلم أنه سيقت'لهم جميعا وان لم تذهب فسيقت'ل رعد لا لن أسمح لاى شئ يصيبه لتركض حور بقلق وغضب ف آن واحد متوعدة لذلك الخبيث بالكثير تقسم أنها لن ترحمه ان مس شعرة منه فقط
*************************
دخل منعم لمثل أمام ذلك الخبيث بوجه جامد ..

_ هااا قررت ايه !!

منعم ..
: جبتلك ال طلبته طبعا كله الا اهلى..

_ هههه جدع يا منعم انك اشتريت نفسك وأهلك ..

منعم بابتسامة ..
: طبعااا ..ادخل بالطلب يا فندم ..

زالت ضحكة ذلك الخبيث شيئا فشيئا ليرى أمامه ادهم الشرقاوي ومعه عدد لا بأس به من الضباط ..

ادهم ..
: بقا كده يا راجل ندور عليك ف مصر كلها وتكون متخبى فى كهف الزبالة ده ..

منعم بسخرية ..
:  كل واحد بيرتاح فى بيته وبيته هوا بيت الزبالة ..ومتقلقش مش هنحرمك منه هنجيبلك زبالتك ع سجنك حكم احنا ف الجيش بنكرم ضيوفنا ..

الخبيث بصرااخ ..
: متنساش أنه اهلك عندى يا منعم ..

منعم ..
: ايه ده هوا انا مقولتلكش !!

ادهم ..
: عيب عليك يا منعم والله دنا قولت هاجى ابارك للراجل..

منعم ..
: ملحوقة يصحبى ..

سينآ آصـبــحت قدرى 2 (مـكتمـلة) Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora