الفصل التاسع والأربعون ♥️ (49)

77 2 3
                                    

في اليوم التالي

غرفه مراد

الحارس : استقيظ .. هيا انهض
مراد بضيق : ماذا !
الحارس : انها السيده مارينا علي الهاتف تريد التحدث اليك

مراد : سيده مارينا ؟
مارينا : استمع الي جيدا جوزيف مصاب ولقد تم استنزاف رجالنا اريدك ان تبعت لنا إمدادات من القصر
مراد : حسنا وماذا بعد
مارينا : كما قلت لك ليس لدي خيار سوا اني اثق بك .. لذا لا تدعني اندم
مراد : اليس شيئا غريبا ان تثقي بي وسط الاف من رجالك لما انا !
مارينا : لا اعلم حتي الان لكن حدسي يقول لي انك لن تخزلني
مراد بسخريه : حدسك عالي جدا
مارينا : ماذا !
مراد : لاشي .. الي القاء
مارينا : انتظر اريدك ان تقوم بجمع الحراس والخدم وتعرفهم انك المسئول عن القصر الي ان نرجع

                         •••••••••••
بعد مرور ساعات مارسيلا صحيت .. ولقت مراد حاطط حارس قدام اوضتها ..

استغربت وراحت المطبخ ومراد كان هناك بيقول تعليمات للطباخين

مراد : اكره لحم الخنزير وايضا وضع الكحول علي الطعام
مارسيلا : اعيطيني كاسا من التكيلا
فجاه ديفيد دخل : اجعليهم اثنان وضعيهم في غرفت مارسيلا
مارسيلا بان عليها الذعر : لما !؟
مراد شك ان فيه شئ مش طبيعي بنهم
ديفيد : استقفين عندك كثيرا ؟
مارسيلا : لا هيا بنا

مراد تابعهم بعيون كالصقر .. وديفيد لاحظ وبصله بكرهه

مراد بص للطباخه : ايوجد صاله رياضيه هنا ؟
الطباخه : نعم انها بالطابق الاخير لكن لا يسمح بدخول شخصا اليها سوا السيد جوزيف والسيده مارينا وديفيد
مراد بضيق : كنت ناقص انا دلوقتي!
الطباخه : ماذا ؟
مراد : لا شئ اعطيني شطيره وكوبا من القهوه

مراد خرج الجنينه وفضل يفكر كتير هو مش غبي اكيد مش من يوم وليله مارينا هتثق فيه .. في شئ غامض قلبه مش مرتحله .. فجاه جت علي باله مارسيلا .. وخوفها الواضح من ديفيد خصوصا لما جوزيف ومارينا مشيو

وفجاه سمع صريخ من اوضتها بص علي الشباك وفي لمح البصر طلع فوق وخبط لكن محدش رد كسر الباب ودخل لقاها واقفه بجمود

مارسيلا بغضب : من سمح لك بالدخول الي غرفتي هكذا
مراد : لقد سمعتك تصرخين !
مارسيلا : لم اصرخ هيا اخرج .!
مراد بدء يتعصب : استمعي الي جيدا انني اعلم ما سمعته .. انه صوتك كنتي تصرخين
مارسيلا : اذن انك بحاجه الي طبيب
مراد قرب منها : مارسيلا .. اهداي حسنا اعلم ان هناك شئ بينك وبين ذلك ديفيد انه يخيفيك

مارسيلا بان علي ملامحها الفزع وصرخت : قلت لك اخرج .. لا شئ بيني وبينه ولا تاتي الي غرفتي مره اخري لقد تخطيت حدودك 
مراد بذهول من رده فعلها بعد عنها ولكن لمح ظل شخص جنب البلكونه .. واتأكد انه ديفيد

مراد : حسنا لن اتخطي حدودي مره اخري

                         •••••••••••••••

بين احضان منقذي ♥️ جزء اول (1)Where stories live. Discover now