هي حور ظلت مخطوفه طوال حياتها في روسيا ذات براءة اطفال حتي أنها لم تكن تعلم أنها قد اختطفت بجمعها القدر بهمس صديقه عمرها الذي عند إتمامها سن ١٩ تقوم بكشف سر ( Inferno Rusia) هذا الجحيم الذي يعيشون به ومعهم مئات الضحايا الذي سوف يذبحون في يوم من الاي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مراد بصدمه : معقوله
اللواء: دلوقتي تجبهالي ابوها عندي هو واخواتها قالبين الدنيا
مراد بتوتر : مش هينفع
اللواء: نعم ؟؟
مراد : يا فندم احنا من الصبح واحنا بره ولسه راجعين حالا وهي نايمه يعني لو ينفع الصبح بدري اجبهالك
عند اللواء في المكتب
اللواء بعصبيه : نايمه اي يا حضره الظابط احنا هنهرج
قاطعه هشام والد حور
هشام بلهفه: خليه يصورهالي عايز اشوفها
اللوء : صورها يا مراد ابوها عايز يشوفها
مراد تنهد : حاضر
ذهب مراد الي غرفه حور وهمس ليقابل رعد في طريقه
رعد متصنع السعاده : يعني هنخلص من واحده بكره
مراد بضيق منه : اه ارتحت انت دلوقتي؟
رعد : لسه لما التانيه تمشي ساعتها هبقي مبسوط اكتر
اكمل مراد طريقه حتي وصل إلي الغرفه ليسمع حور تتكلم أثناء نومها
حور بفزع بلغه روسيه : اتركني ارجوك لا تلمسني إنا لم افعل شيئا لك
اقترب مراد إليها ثم وضع يده عليها محاولا تطمئنها لكنه صدم عندما صرخت بشده من اقترابه
مراد : حور متخافيش ده انا مراد
حور بدموع : مراد انت بتعمل اي هنا
سمع مراد اسمه كأنه يسمعه لاول مره لم يعرف مراد ماذا عليه أن يقول هل يسألها لماذا كانت تصرخ ام يقول لها أنها وجدت عائلتها حتي قرر أن يمهد لها في البداية
مراد : تحبي نتمشي في الجنينه شويه
حور بطفوليه : دلوقتي! اقصد أن مفيش نور يعني في ضلمه وكمان همس لو صحيت ملقتنيش هتق...
مراد مقاطعا لها بضحك وهو ينظر الي همس النائمه
مراد : همس مين الي تصحي ده انتي صرختي وهي ولا حتي اتقلبت علي صوتك
حور وهي تتذكر لماذا كانت تصرخ لتدمع أعينها لاحظ مراد وشعر بالشفقه لأجلها
