Steel Blue

215 15 58
                                    

لفائف اليد؟ بالطبع ليست لي ، الالهي قد تكون لصاحب الرموش السفلية تبا يبدو انه نسيها .

وضعتهما فوق احد رفوف مكتبي ، بينما اهم بالذهاب للثانوية بدون اهتمام

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وضعتهما فوق احد رفوف مكتبي ، بينما اهم بالذهاب للثانوية بدون اهتمام .

دخلت الفصل و انا اضع سماعاتي كالعادة ، وضعت رأسي مباشرة فوق الطاولة ، حركت رأسي بكل الاتجاهات إلا أني لم أشعر بالراحة ، ألقيت برأسي مقابلة جانب مقاعد الطلاب ، التنمر امام ناظري لكني لست شجاعة بما يكفي للدفاع عن أشخاص آخرين ، ليس من شأني أنا لست بطلة ، و الاعتراف بأنني أيضا أخشى التنمر يجعلني اشعر بالضعف .

لكن الإنسان يبقى إنسان ، يتقدم الطالب المتفوق بالقسم و يقوم بما عجزت عن فعله ، حسنا توقعت هذا نوعا ما ، مؤخرا يقوم بالعديد من الأفعال النبيلة هو يحتاج تصويتات الفصل ليكون الرئيس ، لا أحد يقوم بعمل خيري بدون مقابل .

أعتقد؟!

تحديدا عند هذه النقطة ، تذكرت "ايتوشي رين" بدى لي مثيرا للاهتمام نوعا ما ساعدته بدون الكثير من اللغط ، و مازالت أفكر في لفافات اليد وكيف سأتعامل معها ، أظنني سأحتفظ بها .

مر اليوم كسابقيه، و انا الان أستحم في شقتي ، لا أصدق ان هذه الأوقات الفارغة التي بلا معنى تحتسب من أيامي ، ذهبت للنوم فالتعب ينهش مفاصل جسدي .

الساعة 7:00pm رن المنبه و علي الذهاب للعمل ، ارتديت ملابسي ، و توجهت إلى المطعم .

كان يوما مرهقا ف ليالي الجمعة تظل المطاعم ممتلئة نظرا لأنها عطلة نهاية الأسبوع .

عدت و أخيرا بعد انتهاء دوامي في العمل ، و كل ما أريده هو الاستلقاء على سريري الناعم و وضع رأسي على الوسادة القطنية المريحة .

مهلا من هذا؟!؟! ، صاحب الرموش السفلية ؟
ما الذي يفعله أمام باب شقتي ؟

"مرحبا؟" انبست بتردد ، التفت بجذعه لجهتي ، بدى عملاقا وهو ينظر إلي من فوق ، "نسيت لفافات يدي" قال بدون مزيدٍ من اللغط ، أومأت متذكرة للفافات .

PERFECT BLUE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن