عربون صداقة

83 11 38
                                    

- آه... أين أنا؟... أسمع صوت ني-سان تتحدث... مع من؟

"استيقظت لأجد نفسي في غرفة ومستلقيًا على فراش. كنت أسمع صوت أختي تتحدث مع أحد ما. فركت عيني وجلست قليلا. ثم بدأت بالوقوف ولكني تعثرت وسقطت على وجهي. مازالت قدمي تؤلمني لأني لويت كاحلي. سمعت صوت شهيق أختي عندما فزعت حين سقطت ولم أحاول أن أرفع نفسي حتى."

- غيو... غيو هل أنت بخير؟

"كنت أشعر بالارهاق ولم أتحرك من على الارض. شعرت بيدي أختي تتسلل تحت ذراعاي لتسحبني وتساعدني على الجلوس. نظرت إليها ببرود، ثم التفت لأنظر حولي. بدأت افتح فمي لأنطق بعد لحظة صمت طويلة ردا على قلق أختي."

- أنا بخير ني سان ولكن.... اين نحن؟

"اقتربت مني أختي ووضعت يدها على رأسي ثم قامت بتمشيط شعري بأصابعها."

- نحن في كوخ السيد الذي وجدنا في الغابة. لقد قام بمعالجة قدمك وقال أنه من المفترض ألا تسير عليها حتى تتعافى.

- السيد الذي وجدنا في الغابة؟

"كان ذهني مشوش ولم أتذكر بوضوح ما حدث في الليلة الماضية."

- هيا غيو أما زلت تشعر بالنعاس؟ لقد نمت كثيرا. أوه بالمناسبة هناك أحد أود أن تتعرف إليه . أمهلني دقيقة واحدة فقط....

"خرجت أختي إلى خارج الكوخ ولم أفهم ما كانت تقصده بالضبط. كانت تود أن أتعرف على أحد؟ ولكن من هو؟
قمت بالزحف إلى خارج الغرفة وانتظرت عودتها. فجأه دخل فتى الى الكوخ وكأن احدا كان يطارده. ثم التقت اعيننا وحدقنا في بعضنا بصمت لبضع دقائق حتى دخلت اختي وكسرت الصمت بصوت لهاثها وضحكها بسبب انها كانت تطارد ذلك الفتى."

"كان ذلك الفتى بمثل عمري. كان لديه شعر ذو لون يشبه الخوخ. وعينان رماديتان لامعتان. وكان يضع ضمادة على خده الأيمن. شعرت أنني قد رأيته من قبل"

- أوه غيو اعتذر عن التأخر عليك. أعرفك على سابيتو. أنه بنفس عمرك تقريبا. أنا متأكدة أنكما ستصبحان صديقين رائعين.

"ظللنا نحن الاثنين نحدق في بعضهنا لكن تقدم سابيتو نحوي وجلس امامي."

- مرحبا يا غيو تشرفت بمعرفتك.

"كنت ما زلت احدق فيه. شعرت بشعور غريب اتجاه. كانت هيئته مألوفه. ظللت صامتا مما جعل اختي تغضب بسبب عدم الرد عليه."

- غيو لماذا انت صامت هكذا؟ قل شيئا.

- امم.. تشرفت بمعرفتك يا سابيتو.

- هل ستبقى ردة فعلك بارده معي هكذا؟ انا لا اريد ان اصادق احد بارد الطباع مثلك. او ربما.... ربما قد استطيع ان اجعلك عكس ذلك. نظر الي بنظره مشاكسة وكأنه اراد افتعال مشكلة ما.

- لا تقلق يا سابيتو انه ليس هكذا في العاده. قد يكون متعب قليلا وحسب. انا متأكده انه سيتحسن ويعود لمرحه وستستمتع باللعب معه.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jul 18, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

عودة المعركة... (بعد حوالي مئة سنة)Where stories live. Discover now