الفصل ٢٠ الاخير

240 15 3
                                    

رهف :
بس انا عندي سر كبير اوي ... مقدرش اقوله لجاسر .. يمكن دة اكبر سر خبيناه علي جاسر من زمان اوي ..

ضيقت أيلا عيونها لتقول بهدوء : ايه هو ؟!

رهف ببطئ : بابا عايش يا أيلا ...

صدمت أيلا بشدة : ايييييه ؟! و جاسر ميعرفش ؟؟

رهف بتوتر : هششش اهدي لحد يسمعنا ... اه جاسر ميعرفش و مش هيعرف غير لما بابا يعوز ..

أيلا : لا معلش خديني علي قد عقلي و فهميني بالراحه !

رهف بسرد : انا هفهمك ... من زمان كان في حد عايز يخلص من العيله كلها .. وقتها انا كنت لسه صغيرة يعني حوالي ١٠ سنين كده كنا رايحين نتفسح مع بابا و ماما و فجأءة طلع علينا ناس .. قتلوا ماما ... و بابا اتصاب .. بابا قال لجاسر ( خليك مكاني يا ابني .. انت اكبر عيالي خلي بالك من اخواتك يا جاسر دول في عنيك ) .. بس و من ساعتها و جاسر واخد مكان بابا في كل حاجه .... و من فتره بابا ظهر ليا انا و مازن .. و قالنا متقولوش لياسر ولا لجاسر انو عايش .. و قالنا كمان انو طول السنين دي هو كان في غيبوبه .. و هو هيظهر للكل بس لما يعرف مين الي حاول يقتلنا زمان ... بس يا ستي هي دي الحكايه ...

كانت صامته كأنها شلت .. ظلت تفكر
أيلا بتساؤل : انا اتلغبط يعني انا اعمل ايه دلوقتي ؟!
رهف بذكاء : متقوليش لجاسر انك رجعتلك الذاكرة و استهبلي و افضلي ادلعي عليه قدام ريهام و سهر

أيلا : طب و المجرم الي حاول يقتلكوا زمان تفتكري يطلع مين ؟!
رهف بشك : ما علشان كده بقولك ادلعي قدامهم ..

أيلا بصدمه اخري : قصدك انك شاكه في عمك ! بس ازاي يا بنتي دة اخوه انتي عبيطه ؟!
رهف بحزن : انتي الي عبيطه يا لولو السلطه لما تكون في ايد البني ادم بيتعمي و ممكن ميعرفش يسيطر علي نفسوا .. و السطله دي مسكها عمي زمان اوي يمكن قبل ما انا اتولد بس الي سمعتوا ان عمي استخدمها في خراب كتير اوي و شر اكتر .. علشان كده جدي سحب منوا السلطه دي و اداها لبابا ...

أيلا بسخريه : خراب و شر ! حبي انتوا عيلتكوا عصابه اصلا ! ..
رهف بتعجب : عصابه علشان مفهمين العالم اننا معاهم بس احنا بننقل اخبارهم لمصر كده نبقي عصابه مجرمين ؟!
أيلا بحيرة : يادي النيله علي كميه الالغاز الي عماله تتفك دلوقتي ايه الحوار ده كمان ..

رهف : الموضوع بأختصار شديد ان جدي الاكبر سعد زغلول و بعد ما انتها الاحتلال و استقلت مصر ، ابن جدي الاكبر دة حب يساعد مصر اكتر فا بقي يسافر برة مصر و يرجع يقول للحكومه علي اسرار البلاد التانيه و من ساعتها و الاجيال دي مكمله و عيلتنا موصوفه بأسم العصابه كا تمويه ... فهمتي !

متمردة في يد ديكتاتور ( مكتمله )Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang