الفصل ١٢

188 13 0
                                    

( الفصل ١٢ )
( الفراق مثل السهم لا يتحمله الضعيف امثالي )

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
جاسر : انا مسافر يوم كتب الكتاب ...
أيلا بصدمه : ايه ؟! و جاي تقول دلوقتي ؟! ده فاضل تلت ايام يا جاسر !
جاسر : عارف بس الشغل دة متوضب من بدري .. و انا كنت مقرر اننا نكتب الكتاب قبل ما اسافر
أيلا بحزن : و هتقعد قد ايه ؟!

زال برقه تلك الخصله التي وقعت علي عينيها ليتأمل في جمالهما الروماديتين ...
جاسر بهدوء : مش عارف بس الاكيد قبل الفرح
أيلا : يعني ايه ؟!
جاسر بتنهد : يعني انتي و والدك و والدتك هتيجوا تقعدو مع اخواتي لحد ما ارجع تمام
أيلا بتعجب : ليه ! و ازاي يعني ؟!
جاسر : ليه .. علشان اكون مطمن عليكوا في غيابي .. ازاي .. عادي هقنع عمي اني مقدرش اسيب اخواتي لوحدهم .. و بالذات رهف

صمتت أيلا تفكر ..
جاسر : ساكته ليه ؟!
أيلا : بفكر .. طيب انت ليه جايبني هنا بردة كان ممكن تقول الكلام دة في القاهرة عادي !
جاسر بلعب : تؤ حبيت نكون لوحدنا خالص من غير ما حد يعرف مكانا ولا يعرفنا .. نقضي اليوم براحتنا
ايلا بحزن : طيب يا جاسر
جاسر : مبحبش اشوفك زعلانه ! طب دة امر واقع انا اعمل ايه ؟!
أيلا : ولا حاجه .. بس انت هتوحشني اوي
ادمعت عينيها .. خرج جاسر من السيارة و توجه إليها و فتح لها الباب لتخرج و عندما خرجت اخذها بصدرة يخفيها بين ضلوع قلبه .. كانت تبكي لانها تعرف انها قد تعلقت به بشدة لا تعرف إن كانت ستستطيع محادثته ام لا .. لا تعرف ان كان ميت او لا
أيلا فجأءة : هو انا هعرف اكلمك ؟!
جاسر : تقريبا لا .. بس هحاول اكلمك متقلقيش
أيلا ببكاء : جاسر انا بحبك اوي متسبنيش
ابتسم جاسر بفرحه لقولها ليرفعها لمستوي عنقه و يسندها بيد و الاخري علي ظهرها فلفت هي قدميها علي خصرة لتتشبث به و هي تبكي و كأنها يقول انه سيموت لا ان يسافر ... فهي بالفعل لا تعرف ان كان سيموت او لا .. هو نفسه لا يعرف ! ..

( ولا انا صدقوني 🙂😂)

ذهب جاسر بها الي حديقه الحيوانات ليمرحوا قليلا و يستمتعوا بذالك الوقت ..
أيلا بأنبهار : انا اول مرة اعرف ان في حيوان اسموا الجربوع ديما فاكراها شتيمه
ضحك جاسر بقوة .. فنظرت له بحب لتقول بتلقائيه
ايلا بأبتسامه : ضحتكت حلوة بلاش تخبيها علي الاقل عليا
جاسر بحب : عيوني

جلسا ليأكلا
أيلا بطفوله : انا فرحانه اوي
جاسر : و انا فرحان لفرحك
ايلا : انت متبسطش بالمكان ؟!
جاسر بأبتسامه : انبسط اكتر بيكي
أيلا بخجل : بس بقي بنكثف الله ..

و وسط و هي تأكل خطف جاسر قبله من وجنتها لتحمر خجلا و تكمل اكلها ليضحك هو علي برائتها ... كاد يظن ان تلك الفتيات لم تعد موجودة !

متمردة في يد ديكتاتور😈 ( مكتمله )Where stories live. Discover now