البارت السابع عشر

180 8 0
                                    

البارت السابع عشر
رحلة عشق
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

ما لم يأخذه اللين تأخذه القوة

كان ذلك مبدأ سليم الذي إستطاع إقناع داليدا بالحصول على حقها بالقوة ولم يكتفى بالتوكيل بل طلب منها العودة والتمتع بخيرات والدها ودفء جناح أخيها

هذا ما فعلته داليدا لتعود تلك المرة قوية صامدة لتنشأ بينها وبين أسماء علاقة صداقة منذ اللحظة الأولى

كما ان إيمان زوجة أخيها رحبت بوجودها عكس ما قام به الآخرون من نفور منها ليتحد عابد وداليدا ليقوموا برفع دعوى لإستلام ميراثهم ولكن كل ذاك من دون أن يعلم أحد سوى سليم

********************

تشعر جميلة بوهن شديد وصداع لا تستطيع تحمله حتى أنها تبكى من ذلك الألم وتشعر بقدميها وكأنهم تحولوا لثقل كبير لا تستطيع تحمله من شدة ورمهم

يقف ياسر يهتف بإسمها مرددا يالا يا جميلة قومى عشان تحضرى الفطار

تشعر جميلة بصوته وكأنه قادم من عالم آخر بعيد عنها لتحاول فتح عيناها ولكن لا تستطيع فتحها فى ذلك الضوء لتردد بوهن إقفل النور يا ياسر مش قادرة أفتح عينى

يغلق ياسر النور ليتطلع لها قليلا بتنهيدة مرددا بنفاذ صبر يعنى أطلب من أمى تحضرلى الفطار هى وإنتى هتكملى نوم

تشعر جميلة بثقل أنفاسها لتردد بوهن أنا تعبانة أوى ودينى لدكتور يا ياسر مش قادرة

يشعر بالألم عقب سماعه لكلمتها تلك ليلاحظ ذلك التورم بجسدها واليوم وجهها أيضا متورم ليخبرها على عجلة مرددا أنا هنزل لأمى تطلعلك وأنا هروح آخد إذن وآجى أكشف عليكى

كان ينهى كلماته وهو يركض نحو الخارج حتى ينفذ كلماته

بعد قليل يعود ياسر ليدلف من باب الشقة متوجها نحو غرفة النوم التى ترقد بها جميلة يتطلع لها بغضب ليردد بصوت جهورى قومى بطلى دلع لا أنتى اول ولا آخر واحدة تحملى... إنتى عاوزة تعملى زى إيمان أختك كل أسبوع عند دكتور... كل ده ليه.... عشان مش عاوزة تنزلى تخدمى أمى وكارهة أختى

يقترب منها لينزع الغطاء من عليها ليقوم بزجرها بعنف فى كتفها وهو يردد بصوته الجهورى الغاضب قومى... بطلى دلع

تشعر جميلة وكأن أنفاسها تسحب منها وكأنها أوشكت على فقد الحياة فلا تجد أمامها سوى أن إلتقطت هاتفها لتجاهد نفسها حتى فتحته وكان من حسن حظها أن رقم سليم آخر رقم قامت بالإتصال به لتضغط على الرقم ليأتيها الرد على الفور فتردد بوهن إلحقنى يا سليم بموت

وبعدها تسقط عزيمتها فلا تستطيع حمل هاتفها ليتطلع لها ياسر محاولا التوصل للقرار الصواب فيهتف بإسمها ولكنها تتطلع إليه دون رد فلا طاقه لها للرد ليثور هو ويبدأ فى السباب مرددا إنتى فاكرة كده بتضغطى عليا... فوقى... إنتى جاية هنا خدامة لأمى

رحلة عشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن