قال لا انا اخترت مكان خطأ تسبب بالازمه التي نمر بها الان .... لذلك الخيار لك

قالت لا اعلم الى اين اريد ان اذهب

قال اممممم لدي فكرة اخرج هاتفه و فتح خريطة العالم وقال غمضي عيونك وضعي اصبعك على اي مكان تريدين و لك ثلاث خيرات بعدها تقررين اي خيار تريدين

شعرت في الحماس اغمضت عينها اخذت تتلمس الهاتف حتى توقفت يدها فتحت عيونها قالت الله المغرب .... قال ياله الخيار الثاني .... سارت في اصبعها ثم فتحت عيونها قالت امممممم البرازيل لم ازورها من قبل اخذت تفكر المغرب ام البرازيل ... قال لا في خيار ثالث اغمضت عيونها هذه المره اخذت وقت حتى فتحت عينيها شهقت من الرعب لااااااا لا لا كوريا الشمالية ، هنا انهار ابراهيم من الضحك ، لاول مره منذ ان دخلت الى المستشفى يضحك بهذا الشكل ..... ردت فعلها و الخوف الذي بدى على وجهها جعله يضحك من اعماق قلبه

حتى ان سليمان الواقف مع الدكتور عبدالله في الخارج قد سمعه

قالت هل تذكر البائع الذي جرى ابناءه خلفنا ... قال اكيد اذكر كان اسعد يوم في حياتي   ، لكن بعده ندمت اشد الندم

تعجبت قالت ليه ندمت ؟

قال لاني جعلتك تسيرين مسافات طويله ، ثم جرينا ، بعد كل هذا ادركت اني لست على قدر من المسؤولية.... انتي مريضه وانا اعلم انك بحاجة للراحه وبكل غباء  و اجعلك تتعبين و تبذلين مجهود شاق .....فضلا عن اختياري لمكان خطأ لدي فيه اعداء ، يوجد على هذه الارض 206 دوله في العالم وملايين المواقع السياحية وفي الاخير يقع اختياري على الاسوء

حزنت قالت ابراهيم ارجوك لا اريد مع كل كلمه تذكرني في مرضي ، هذه اولاً ثانياً هل تعلم الغيب؟ هذا هو قدري اذهب الى هناك وامرض

قال اسف يا روحي .... هذا بسبب اني أخاف عليك من كل شيء وأفكر بك طوال الوقت

قالت لماذا الخوف  انظر لازلت على قيد الحياة وفيني طاقه اجري معك لاخر العالم ، ثم المرض هذا ليس خطير

نظر لها متعجب ارد ان يتحدث لكن صمت لايريد ان يحزنها بالحديث عن مرضها ....

قالت صحيح مريضه في قلبي لكن انا دكتوره و اعرف انه توجد ادويه تساعدني على مزاولت اعمال و اعيش حياتي بشكل طبيعي اذا انتظمت عليها

تنهد وقال اكيد ياروحي كلامك صحيح كل داء له دواء ،

قالت وهي تنظر له ابراهيم لا تجاملني اتكلم بجديه انظر عندما وصلنا هنا تحسنت حالتي لانني اتعالج على يد دكتور متخصص و افضل الاطباء في العالم ، والان اتلقي علاج لم اعد ادخل في غيبوبه ، كما في السابق ، يعني غير مهم اجري العمليه اليوم ،

لم يرد فقط اكتفى بهز رأسه يعلم انها تحاول زرع الطمئنينه في قلبه ،

قالت ابراهيم لا تظن اني اهذي انا دكتورة واعرف كل شيء انا اتابع حالتي بشكر مباشر مع الاستشاري و اعلم مدى خطورة الوضع وكما قلت لك انا بخير لذلك لا تحزن .... ثم انااااا .... صمتت

عشق ابناء الشيوخ Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora