البارت الثامن والعشرون.

Start from the beginning
                                    

لتغضب فيروز أكثر واكثر من كلمات أخيها ثم قالت له وهي تشير للأعلى:لو مطلعتش دلوقتي حالا ع اوضتك يا رحيم انا ه***

ليقاطعها وهو يقول بغضب:انا مش عايز اعيش معاكي هنا.

لتنصدم فيروز مما يقوله رحيم كيف له ان يقول ذلك ليقترب ادم وينظر له بغضب طفولي:انت بتتتلم فيلوز كدا لي يا لحيم فيلوز تيبه.
(انت بتتكلم مع فيروز كدا لي يا رحيم فيروز طيبه).

ليصرخ رحيم في وجهه قائل:انت بذات تسكت خالص يا ادم من ساعه م جيت والبيت هنا بيعملك حساب مش عارف ل***

ليقطع حديثه الصارم الغاضب صفعه قويه من فيروز قائله:انت تحترم نفسك يا رحيم انت هنا مجرد ضيف عنده وعند سليم لانهم صحاب البيت كمان بطول للسانك عليهم.

هنا امسك سليم يد فيروز وابعدها عن رحيم قائل بغضب:فيروز ميصحش اللي بتعمليه دا دا مهما كان اخوكي بردو.

ليضع رحيم يده على مكان الصفعه وهو ينظر لها بحقد ثم ذفر بغضب قائل:انا بكرهك..

ثم تركهم وصعد الي غرفته وهو يبكي ف لأول مره فيروز تتعامل معه بتلك القسوه هو فقط حزين بسبب انه اهتمامها به قد قل منذ ان تزوجت سليم ولكنه اقسم انه لن يجلس في ذلك المنزل بعد الان.

بينما ف الأسفل كانت فيروز جالسه ع الاريكه تبكي ف هي حزينه على ما فعلته في اخيها منذ قليل ولكنه أثار غضبها وتلك كانت المره الأولي التي تضرب أخيها بها،ليقطع حزنها أدم وهو يرطب على كتفيها قائل بحزن طفولي:متثعليث يا فيلوز لحيم تيب خالث.
(متزعليش يا فيروز رحيم طيب خالص)

فيروز وهي تمسح دموعها:انا مش زعلانه منه دا روحي مقدرش ازعل منه.

ليرطب سليم على كتفيها بحنان قائل بهدوء:تعالي نطلع الاوضه ونرتاح من المشوار دا.

لتحرك رأسها بإجاب قائله:ماشي يلا.

ليصعدو الي غرفتهم وهي ماذالت حزينه ونادمه على ما فعلته.
*************************************
هنا كانت تقف شيماء تتلقي الطلبات كي تضعها على المائدات في المطعم ف العمل البوم كثير ولكن لن يطول كثيرا لانه يوجد شركه من احدى شركات المقاولات الكبيره قامت بحجز المطعم باقي اليوم لأجتماع مع الوفد الأجنبي الذي قادم من الخارج،كانت في المطبخ تستريح قليلاً قبل وصول الضيوف بينما ذلك الشيف كان حالس معها يحتسون القهوة ليردد بحنان:وانتي اي اللي منزل تشتغلي يا بنتي كدا وانتي ثانويه عامه؟

شيماء:اكل العيش مر يا عم صابر وانا محدش بيصرف عليا.

صابر بأندهاش:لي وابوكي وامك فين؟

شيماء بحزن:ماما توفت وانا عندي ١٠ سنين وبابا مبيشتغلش والخمره لحست مخه.

صابر وهو يرطب على كتفيها بحنان:عيني عليكي يا بنتي انتي اتمرمطي.

يا ليتني لم أولد(الجزء الأول+الجزء الثاني).Where stories live. Discover now