البارت 45"جزء ثاني"

10.9K 671 179
                                    

" أنتِ أمانتي "

للكاتبه زهراء المياحي ✨
...........

مشهد مستقبلي "

اسيل؛ گعدت على الچربايه لأن طاقتي وصلت لنهايتها أريد أسند نفسي وأگوم أتحرگ ماگدرت وهو واگف گبالي يبررلي شكد يحبني يموت علي مامستعد يكمل حياته مامستعد يعيش وحده يريدني وبقوه هم وأني إم بيته وكل شيء بالنسبه اله وحيستعدل مثل كل مره يگول بيها اصير زين؛ وگعد يشرحلي انو قراري كلش غلط كلش وصار وقت ارجع لبيتي لأن الكل واكف ضد قراري الفاشل الي يصب كامل اهتمامه على مصلحتي!

_لتفتت للمرايه اباوع لنفسي لحظه تخيلت نفسي انسانه مستقله عايشه حياه مو مثل هاي الحياه إلي اريدها رجعت لتفتت اله اباوعله برود قرب مني لزم ايدي باس باطنهن ويشتم بيهن

...تعرفيني كلش زين ما يوم احب اي شخص كد ما احبج ؟

اسيل؛ ملامحي ماتغيرت بس ساكنه وبارده اخذ نفس يطمني كل شي حيكون بخير ونرجع لحياتنا وحتى نسافر ونتونس؛ هزيت راسي بنفي گام على حيله

...هاي هي؟! النهايه اسيل

اسيل؛ هزيت راسي؛ وبلعت الغصه إلي بلعومي عبالك بلعتلي جمره

...هههه تمام اختاريتي النهايه وحدج ؟

اسيل؛ سولف سولف برر بررر ضحك ضاج صاح بيه زمخ اخذ ايدي بوسهن رجع سئلني اختاريتي وحدچ ؟ وجوابي نفسه ماتغير ؛ اباوعله برود وعيوني تحجي عن شنو اختاريت

...قسماً ماتگدرين تعيشين يوم واحد بدوني قسماً وإذا وصدك تسويها ف نموت سويه

اسيل؛ طلع من الغرفه ؛ عگدت حواجبي شيقصد؟ دخل بيده دبه شفافه بيضه وسط بيها سائل لونه يميل للصفار فتح القبق وگب كل السائل داير مداير الغرفه؛ ضربتني ريحه البانزين وسعت عيوني بصدمه گمت على حيلي بعد ما استوعبت هذا ناوي على نهايتنا ؟ مانطاني مجال اكمل وكب البنزين علي صرخت ورجعت ليوره دنگت اشوف بنطروني ونص تشترتي صارو بيهن بانزين رفعت راسي مصدومه من الي ديسوي؟ وصدمني اكثر من كب باقي الكميه على نفسه مد ايده بجيب بنطرونه وقرب علي رجعت ليوره...

...اخيرج هل المره وانطيج كامل حريه الاختيار ؛ يا نعيش سويه يا نموت سويه ؟

..............

"عوده للماضي"

اسيل؛ نزلت للصاله بيدي صحن الكرزات حطيته على الصينيه وگعدت بصفه هو من شافني ابتسم قربت سندت نفسي على الحايط حط ايده وره ظهري يسندني اكرز حب واحط بحلگه يباوع للطوبه هو وحامد وبنين واني اباوعله انتبه الي كام يضحك رجع يباوع طوبه مغلس على نضراتي

_ اكرز حب واحط بحلگه عض اصبعي ضحكت ضحكه مكتومه ضربته ضربه خفيفه على صدره؛ لتفتت الهم مندمجين يباوعون للتلفزيون؛ استغليت الوضع وطبعت بوسه على شفايفه وسع عيونه وضحك بصوت عالي ضحكت بخجل ؛ لتفت النا حامد رجع دار وجها بنين تريد تباوعلنا حط حامد ايده على عيونها

أنتِ أمانتيWhere stories live. Discover now