٢١

122 15 10
                                    

في أراضي الظلام بدأ السكان يشعرون بأشياء غريبه تحدث بمملكتهم، إستوطن الملاعين أرض الظلام وأصبحوا هم سكانها الأصليون، بدأوا يقتلون السكان من يعترض عليهم منهم، يدمرون البيوت، يهدمون المعابد والأديره، أصبحوا يشوهون معالم الحياه بالمملكه، أصبحت فقط ظلام

كان يسير بكل خيلاء يرتدي فقط بنطال جلدي وعاري الصدر لتظهر على جسده وشوم كثيره وغريبه محفوره بدقه في جسده، كان يبتسم بجنون وهو يرى الدمار من حوله، كان هذا حلمه طوال حياته الفانيه، لم يكن يحلم بمملكه وسكان وإستقرار بل كان كل حلمه دمار ودمار فقط الدمار ولا شئ سواه

ڨيلينو يبلل شفتيه ويتنفس بعمق:
اااااه كم أعشق رائحه الموت، تجعلني أشعر بالإنتشاء (بصوت مرتفع) أيها الملاعين إسمعوا لي وأنصتوا جيداً، قريباً جداً سنقابل سكان المملكه وملوكها الأصليين، لا أريد أي تهاون معهم، أريدكم أن تشوهوهم وتمحوا معالم الحياه من وجوههم، أريدكم أن تنتقموا ممن جعلوا عليكم الحياه في العالم المشرق حصرة في قلوبكم الميته، بلاشر قادم وطبعاً تذكرون بلاشر وما فعله بكم قديماً وهؤلاء أبناءه وأحفاده لذا أريدكم أن تنتقموا منهم أشر إنتقام، بينهم ستجدون سيد الظلام الذي حبسكم لقرون فلا تكن في قلوبكم رحمه عليه كما لم يرحمكم، قرينته هنا معنا وقد حبستها بجناحها وفي الوقت المناسب هي لكم كي تنهشوها ولا تبقوا بها ذرة حياه، إنتشروا وأعيثوا الفساد فهذه فرصه لن تتكرر، ألميدوسا هنا وستساعدنا لذا كونوا علي ثقه أن النصر حليفنا لا محال

يهلل الجميع ويبدأوا بالإنتشار بالمملكه وقتل من تصل يدهم له وتسليب كل شئ، إبتسم ڨيلينو وتوجه للقلعه وصعد الدرج ليمشي بالممرات بخيلاء، وقف عند باب ذاك الجناح المزخرف والفخم ليبتسم بجانبيه، فتح مقبض الباب ودلف ليسمع شهقه قويه من تلك الخادمه وهي تراه يدلف رافعاً حاجبه

ليزا بتوتر وقلق:
س سيدي ماذا تريد، ا أهناك شئ

ڨيلينو يرفع حاجب وببحه:
أين هي سيدتك قرينة سيد الظلام

ليزا تبتلع وتنظر له بخوف:
سيدي أرجوك إتركها ولا تؤذها فهي لا دخل لها ولا حول لها ولا قوه، أترجاك سيدي أن تعفو عنها

ڨيلينو يبتسم بجانبيه ويسلط نظره على باب الغرفه:
أشم رائحه ليست بالغريبه هنا، نعم هي رائحته، هو بالداخل بالطبع كيف لم أفكر بذلك فسيد الظلام لن يترك قرينته بالطبع تحت قبضتي

تحرك ڨيلينو سريعاً نحو باب الغرفه بينما ليزا حاولت منعه ليدفعها بقوه وتسقط أرضاً متألمه، فتح باب الغرفه ليفتح عينيه بصدمه، ما اللعنه

---------

في مكان آخر وبمملكه أخرى كانت الجنود تصتف في صفوف متوازيه بينما يمر القاده عليهم يملون عليهم التعليمات، كانت جيوش غفيره كلها من أفضل مقاتلي النور، هناك الهجين مع ممالك أخرى وهناك من هو نوري صافي لا دغش في نسله، هناك الجنود والكهنه، الأمراء والعامه، كانت جيوش مجرد رؤيتها تنذرك بأمر واحد فقط، لن يبقى أحد سالم بعد حربهم

ملوك الظلام 4حيث تعيش القصص. اكتشف الآن