يَقِف مُرتَدِيًا قميصَهُ الأبيَض وبِنطالَهُ رَمادِي اللون
الزّي المُوحَد لِهذهِ الثَانويةكانَ الطُلاب كُلٌ مِنهُم إتَخذ مِقعدًا إستِعدادًا لأول إختِبار
لَكِن يُونهو تَوقَف قُربَ بوابَةِ الدُخول مُنتظِرًاتأخّر هذا الذَي كانَ الأطُول بإنتِظارَهُ حتى بدأ الشّك
يَتغَلغَل داخِلهُ، طَيفُ مينقي عِندَما إحتَصنَهُ
لَمّ يُفارِق مُخَيلَتهُ طِيلة ليلةِ أمسكُتمَان ذَلِك الصَغير يَفوقُ طاقَتَهُ، عِند أول
مَحطةٍ إنهار بَين أحضانِ الأكبَر
شَعر بأنهُ يُريد أن يَكسِر حاجِز كُتمانِ الآخيرyunho's pov
كَيفَ لِي أن أُوضِحَ لَك أنهُ مِن الطبيعِي
أن تُوافِق بِبقاءِ أحدٍ لِجانِبكلَحظاتُكَ وانتَ وَحيدٌ لا تَكاد تُفارِق مُخيلتي
عائِلَتُك، الشَخصُ الذَي أُعجِبتَ بِههَذا يُذكِرني بِنفسي نوعًا ما،
بِماذا أختَلِف عَنّ جون، أنا الذي لا أضع
إعتِبارًا لِمشاعِر الشخص الذي يُحبُنيهَل لِي أن ألعَبَ دَور الشَخص الصالِح الآن
لا يَحُق حتى أن أُفكِر بِذلكاللَعنة، أود التَدخين الآن
لِماذا أستَمِر بالتَفكِير بِهِ
أنزَلتُ رأسي أعقِدُ رِباطَ حِذائي، رَفَعتُ
ناظِري وإذا بِي أجِدُ شعرَ البُندِق داخِلًا لِتُوهُلا أجِدُ تَفسيرًا ولا أفهم
لَكِني حَقًا سَعيدٌ بِرؤيَتِهِ
end pov
إستَقامَ أسُود الشَعرِ سريعًا ولَم تَخفِ تِلك
الإبتِسامَةُ عَن ثُغرِهِ،
مُزينةً وجههُجَفّل الأصغَر عِندما لَحِظّ أن ألآخير كانَ واقِفًا
هُناك، بإنتِظارِهِ.. نَفى مينقي برأسِهِ
مُرِدفًا فِي ذاتِهِ -لا، رُبَما كانَ هُنا صِدفةً-"صباحُ الخَير" إقتَرَب الأكبَر مُرَحِبًا وأكَمَل
"هيا سَنتأخَر"
أمسَك بِيَد مِينقي بينما يَسيرُ نَحو الصَفإرتَخت يَد شَعر البُندِق ليَستَشعِر بِكَف يونهو تُحاوِطها
و دُون أن يَشعُر إرتَسَمَت إبتِسامَة طَفيفة
تَكادُ تُرى على شَفتاهُومَرّ الأُسبُوعانِ مَع الأمتِحاناتِ بِمُرّها لَكنَها مَرّت الآن
وها هُم خارِجيَن مِن الأخير
YOU ARE READING
𝑵𝑶 𝑹𝑼𝑳𝑬𝑺/ ʸᵘⁿᵍⁱ
Teen Fictionفِي سُكونِك حَديث، وفِي عَيناكَ مشاعِرٌ تُرى يُونقي، سُونقجونق