23

5.7K 92 1
                                    


_____★*****★________★*****★____★
شركة يونس السيوفي
مكتب يونس
كان يونس يجلس على مقعده بكل برود و غرور لا يليقان إلا به تقف مقابلته مباشرة تلك الشمطاء المدعوة مروة و هي تفرك يداها بتوتر كبير فهي تقف هاكذا منذ اكثر من نصف ساعة لاكن سرعان ما هتف يونس بجمود
=انتي مطرودة
مروة بصدمة
=ايييييه
يونس بلامبالاة
=زي ما سمعتي انتي مطرودة و يكون في معلومك انك مش هتشتغلي في أي شركة ثانية يلا إتفضلي خذي اي متعلقات ليكي عشان السكرتيرة الجديدة تستلم مكانك
مروة بدموع التماسيح و هي تحاول استعطافه
=أرجوك يا يونس بيه أنا معملتش حاجة و لو غلطت أعذروني بس لو سمحت متمشنيش من هنا
تنهد يونس بعمق قبل أن يهتف بحدة
=انتي يا هتخرجييي من هناااا و دلوقتييي حااالا من غييير نقااااش كثيير او هتتسحني الخيار ليكي
إرتجفت أوصال مروة من الخوف فهي تعلم انه لا يهدد انما ينفذ فقط لتفر هاربة من أمامه قبل أن يفتك بها فمهما كان طمعها و حبها للمال و الشهرة فحياتها أغلى من كل شيئ يكفيها أنا تلك الأموال التي اخذتها من تمارا تخبئها في شقتها و ستستفيد منها
اما عند يونس ففور خروجها علت شفته إبتسامة خبيثة فهاهو قد بدأ خطوته الأولى في معاقبتهم و بدأ بالأضعف تلك الغبية مروة حقا تظن أن عقابها قد انتهى لا تعلم المفاجأة التي تنتظرها في شقتها
=دي بس البداية أنا هقضي عليكم واحد ورا الثاني انتو لإبتديتو اللعبة بس بقونيني أنا و بردو النهاية هتكون على ايدي .
فتح حاسبه المحمول ليكمل أعماله بسرعة حتى يعود ليفاجئ صغيرته و محبوبته حتى يفرحها لا يزال حتى هذه اللحظة لا يصدق انه سيصبح ابا و من تلك الطفلة التي سخر منها في البداية عندما اعلمه جده انها عروسه و هاهو الآن يحبها بل يهيم بها عشقا فجده حقا يستحق الشكر .
______★*****★_______★*****★____★
فيلا يونس السيوفي
تجلس كل من زينب و ريم و معهم حنين في غرفة المعيشة و السعادة تغمر قلوبهم بذلك الخبر السعيدة
ريم بفرحة
=يعني أنا هبقى عمة واااو بجد خبر يجنن أنا مش مصدقة بجد دا أحلى خبر أنا سمعتو النهاردة
زينب بسعادة
=ربنا يسعدكم يا حبيبتي
إبتسمت لهم حنين بخجل لتهتف زينب بلوم
=بس بردو يا بنتي لعملائه دا غلط كنتي على الأقل قلتيلي او حتى كلمتيتي في الفون دا أنا كنت نفختهولك و هزقتو قدامك عشان يحرم
حنين بحرج
=أنا آسفة يا ماما بس كان غصب عني انا كنت تعبانة أوي و معرفتش اعمل ايه و كل لفكرت فيه سعتها أني أمشي و أطلع من حياتو كلها

ريم بتدخل
=خلاص يا ماما المهم انها رجعت دلوقتي و السوء التفاهم اتحل و دا الأهم
أومأت لها زينب بتفهم لتوجه كلامها لحنين
=يلا يا حنين روحي ارتاحي شوية اكيد تعبانة
حنين بطاعة
=حاضر يا ماما
قالتها و هي تنهض من على الكنبة لتتوجه حنين نحو جناحها تنتظر بفارغ الصبر ذلك الفستان الذي سيرسله لها يونس و اين سيأخذها ليحتفلو معا بطفلهم الاول ثمرة عشقهم الأبدي .
______★*****★______★*****★____★
مر اليوم بسرعة على أبطالنا تغمر قلوبهم سعادة كبيرة سعادة لا تصفها الكلمات و لا تعبر عنها
و هاهي الآن حنين تقف امام تلك المرآة و هي ترتدينفسها بذلك الفستان الأحمر الجميل و الذي كان طويلة بأكمام طويلة و الذي اختاره يونس لها بعناية ترفع خصلات شعرها الطويلة على شكل كعكة مرتبة

عشقها الابدي للكاتبة سهام محمدWhere stories live. Discover now