لكن فجاه و بدون سابق انذار عزم فهد محسن و اهله ل حايل
محد كان يدري عن سبب الجيه الا فهد و محسن و سالم
خابت توقعات فيصل كلها ان سالم اكيد بيكلم مصلح و مصلح بيجي يعلمه
تجهزو ابو رسن و اهله و حركو بعد الفطور على حايل
روح : يا بـيي ورا مشينا حايل فجاه كذيه
ابو رسن : خالس عزمنا و يقول تعالو ضروري
روح : زين اجل
مسكت روح جوالها عشان ترسل ل ديمة و ريما و على طول ردت عليهه ديمة الي عرفت ليه هم جايين فز ديمه و فز فيصل من فزتها
فيصل : ابك علامس
ديمة بخوف : عمي محسن جاي
فيصل بصدمه : ايش !! شعرفس
ديمة : روح دوبها ترسل لي تقول انهم جاينن مع الطريق ابوك عزمهم
فيصل : اصبري اصبري بدق على مصلح
دق فيصل على مصلح الي رد على طول
مصلح : عمي محسن جاي و معه اهله !!!!!!
فيصل : شعرفك انت بعد
مصلح :روح ارسلت على رسن
فيصل : تكفى يا مصلح
مصلح : بجي بجي هلحين لا تسوي شي انتظرني
فيصل : يلا لا تبطي
حضن فيصل ديمة الي بدت تبكي : اهدي اهدي يا بعدي
ديمة ببكاء : روح لو تدري بتموت ولا تجي يا فيصل محد قال لها شي خلني اقول لها تكفى يا فيصل
فيصل : اصبري يا ديمه يمكن مصلح يكلم ابوي و يقتنع اصبري يابعدي لا تخلعينها و هم ب السياره
ديمة : طيب وسام او ذياب على الاقل
فيصل : اكيد انهم ما بيخطبون من اول يوم اصبري خل نتاكد انتي خليس هنيه و بقول ل ريما تجيس ما كمل كلامه الا دخلت ريما عليهم
ريما بخوف : عمي محسن بيجي يا فيصل
فيصل : ياحوللللل خليس مع ديمه بروح اشوف مصلح جاء ولا لا
طلع فيصل و راحت ريما تحضن ديمة : معليس اهدي ان شاء الله ما بيصير شي عرفت ديمه ان ريما تدري ب موضوع سالم و صارت تبكي اكثر و تردد اسم وسام
اما عن فيصل الي يحلف ان كل ثانيه هو واقف ينتظر مصلح فيها تنغرز سكين بقليه حتى دموع ديمه ما هانت عليه
و ماهي الا دقايق و وقف قدامه مصلح نزل مصلح و قال : ابي افهم ليه ليه ما كلمني
اخذه فيصل على جنب و علمه ب كل شي
مصلح : لا لا يا فيصل تكفى لا تقولها روح بتموت ولله تموت مع سالم !! سالم ما يصلح ما يصلحححححح
فيصل بخوف : يا مصلح سالم ما يخاف الله ولله انه بلحظه غضب ممكن يذبحها كيف لو درا انها تحبهههه تكفى يا مصلح سو اي شي
مصلح : هو ما بيروح مهمه !!! كيف كيف كلم ابوي ب السرعه ذيييي
- ف الديره -
فجاه الكهرب طفاء عندهم و معروف زمان اذا طفت الكهرب يطفي برج النت معها محد اهتم لان اصلا النت ضعيف ب الديره و محد يستخدمه اصلاً كانو يستخدمون الابراج بس عشان الاتصال
محد اعطاء الموضوع اهميه لانهم متعودين على الكهرب و حالاته الغريبه جاهلين وش بيصير ب حايل و ايش بيصير ل روح و وسام بعد القرار الي جالس يصير بدون علمهم
قبل الظهر بساعه وصلو اهل محسن ل حايل بس اخذو فندق و لان ابو رسن كان بيكلمها عن الخطبه
- في الفندق -
بعد ما اخذت روح شور و بدت تتجهز و دخلو عليها امها و ابوها
روح : لا تقولون بنمشي ! للحين ما خلصت
ام رسن : لا يا بعدي بنكلمس ب موضوع تعالي اجلسي هنيه
جلسو على الكنب و جلست روح ب مقابلهم
بدا يتكلم ابو رسن و تموت روح الموت ولا تسمع كلامه كان جالس يشرح لها الخطبه الي بتصير اليوم بينها و بين سالم ! اتخذو هذا القرار بدون علمها حتى ولا احد شاورها
ناظرت روح بعيون ابوها و كيف تشوف الفرح بعيونه تدري انه حيللل يحب سالم من قديم و تدري ان سالم ما يصلح لهاا و ابداااا
حست ان لسانها انربط ولا قدرت تتكلم بشي فزت من حست ب يد على يدها
ام رسن : و كلنا ندري ان سالم نعم الرجال و بيصونس و يحفظس و يحطس بعيونه
نطقت روح بكل انكسار : بس انا باقي صغيره !!
ابو رسن : يا بنيتي ما ناقصك شي و العمر ماهو عائق ل الزواج انا ادرا بمصلحتس
عرفت روح انه باخر كلمته قصده ان مالها كلمه بعد كلمته
قامت روح : الي ودكم بروح اكمل تجهيز
وقفت روح قدام التسريحه تتجهز و هي تحس ان قلبها يوجعها و بلحيلللللل تبي تدق عليه تبي تعلمه تبي تقول له كللل شي صار ما تبي غيره ولا تبي سالم ابداااا تنتظر اللحظه الي يروحون فيها لبيتهم عشان ترتمي بحضن ديمه الي كانت دايم تقول ل روح ان حضنها فيه راحه كانت تحتاج احد يريحها بحضنه زي ما ديمه ترتاح بحضنها طلعت من افكارها يوم ناداها ابوها عشان بيمشون ل بيت خالها
مسحت كل الميكب الي هي كانت حاطه مع انه كان خفيففففف و جداااااا
لبست عباتها و غطت عيونها ب الكامل عشان محد ينتبه لعيونها الي بدا لونها يتحول للاحمر لانها كابحه دموعها
وصلو بيت خالها الي كان ب استقبالهم مع سالم و مصلح و فيصل
كان فيصل يتمنى ان كل الناس تنزل من هسياره الا روح كسر امنياته كلها نزول روح بعد ابوها و امها سلمو على بعض و قلطهم الخال ف البيت اما عند فيصل الي وقف ورا روح و نطق بهمس : ريما و ديمه ينتظرونس فوق سلمي على امي و رسن و روحي لهن
عرفت روح من كلامه انهم علموه بكل شي هزت راسها ب ايه و دخلت سلمت على ام مصلح و رسن و راحت فوق زي ما وصاها فيصل و قالت لهم انها بتعدل شعرها و تنزل مع البنات
اما عن ديمه و ريما الي كانو يحسبون الثواني و الدقايق عشان تدخل عليهم روح اول مره ب الحياه ريما و ديمه يتمنون انهم ما يشوفون روح ما يبونها تجي ما يبونها حتى تدخل حايل !!
اما عن فيصل الي دخل لدور الثاني مع الباب الخلفي عشان يوصل روح للبنات لانها اكيد ما بتدل
وصلها عند الباب و اول ما دخلت روح ركض ل ديمه و انفجرت بحضنها تبكي زي الطفله قفل فيصل الباب عليهم و هو يسمع بكاء ديمه و ريما و روح بنفس الوقت كانو يحاولون يهدون روح بس بكائها كان يكسر الخاطر كيف كانت تترجاهم انها ما تبي سالم و كيف تعلمهم ب كلام ابوها و فرحته يوم يكلمها ب الموضوع انقهر فيصل كثيرررر و هو يسمع كلامها و نزل و هو من الغضب ما يشوف قدامه حتى
روح ببكى : ديمه ولله اموت يا ديمه تكفين ديمه ما ابيه ولله ما ابيه
ديمة : يا روح اذكري الله تكفيننن اهدي
ريما : فيصل و مصلح بيحاولون يتصرفون و اذا ما قدرو بيدقون على وسام اهدي تكفين
ديمة : روح اذا طولنا بيشكون ولا بتجي رسن تكفين يا روح اقوي عشانس انتي و وسام لا تنكسرين ب هسرعه
ريما : قومي يا بعدي قومي خل نغسل لس
قوموها البنات تحت انهيارها و كل ما غسلو لها وجها صارت تبكي اكثر ما تتخيل هي شلون بتعيش بدون وسام حتى ما تقدر تتخيل
اما عند فيصل و مصلح الي كانو يدعون يصير اي شي الا ان ابوهم يتكلم ب الموضوع فزو من بدا ابوهم يخطب رسمي من محسن !!
و الي جلطهم ان محسن عطاهم الموافقه على طول قام فيصل و قال : انا استاذنكم شوي واعود
قام فيصل و هو يحس ان رجلينه ماهي شايلته مسك جواله و دق على وسام و ود عليه الرد الالي : تكفى يا وسام ماهو بوقته
دق على ذياب و على هزاع و امجد حتى ابو حامد دق عليه ولكن ما حصل اي رد
دخل البيت و هو ينادي على ديمة و طلعت له على طول
ديمه : وش صار ؟!
فيصل : اهلس كلهم ما يردون لا وسام ولا ذياب ولا ابوس ولا هزاع ولا امجد محد يرددد!!!!
حطيت ديمه يدها على قلبها : خطبو !!
فيصل : ايه و محسن عطاهم الرد
وقفت ديمه و اول ما طرا على بالها سامي نطق : دق دق على سامي يمكن الديره مافيها نت و هم رجعو ل الرياض
دق فيصل على سامي و ماهي الا دقيقه و رد سامي
فيصل : تكفى يا سامي اللحق
فز سامي : ابك علامك يا رجال
فيصل : انقز ب الديره و قل ل وسام يرد و اذا ما قدر يرد قل له عمك محسن خطب ل روح سالم ولد فهد
سامي بصدمه : ايش !!!! متى عمي محسن ماهو ب الديره !! كيف خطب
فيصل : جو قبل شوي اسرع تكفى يا سامي
سامي : زين زين حاول تعطلهم
فيصل : ابوي خطب و محسن عطاهم الاجابه قول ل وسام روحك عيونها تدمع و قلبها ينتخي ب اسمك
قفل سامي و طلع من الجامعه و سحب على محاضراته كلها و مسك خط الديره ما يدري كيف وصلها بعشر دقايق لكن كله خوف على وسام
فيصل : ديمة يا بعدي اسمعيني روحي قولي ل روح وسام ما بيخليس لغيره تفهمين !!
دخلت ديمة و جلست جنب روح و ريما و همست : فيصل كلم سامي و سامي راح يعلم وسام الديره مافيها نت محد يرد اصبرو لحد يسوي شي
روح فيصل يقول لك وسام ما بيخليس لغيره استهدي بالله و اجلسي .
عند سامي الي نزل من سيارته و حتى ما قفلها انفجع أمجد من شافه و شاف وجهه ركض له أمجد : سامي سامي علامس
سامي : وين وسام وينه روح خطبوها خطبوها وين وسام
أمجد : ابك اهجد و قل وش خطبوها وش تقول انت و مين خطبها !!!!
سامي : دق علي فيصل و يقول محسن عندهم ب حايل و ابوه خطب روح ل سالم و محسن عطاهم الاجابه روح ماهي موافقه بس غصب عنها
ركضو للبيت و هم يدورون على وسام و ذياب عرفو انهم بالعزبه لانهم ما لقوهم حتى سيف ماهو فيه
راحو للعزبه ركض و امجد حتى نعول ما عليه
انفجع ذياب من شافهم يركضون لهم : هذا ما كانه سامي
التفت وسام : الا انك صاذر علامهم يعدون كذيه
طاح أمجد قدامهم و فز وسام و ذياب له
أمجد بصرخ : وساممم وسامممم روح يا وساامممم
ذياب : ابك انتو علامكم
تكلم سامي و هو يحس انه ما يقدر يتنفس اكثر: دق علي فيصل يقول محسن عندهم ب حايل و ابوه خطب روح ل ولده سالم و محسن عطاهم الاجابه
ذياب بصدمه: ايش !!! شتقول انت
سامي : حاول يوصل لكم دق لكم محد رد دقو علي و طلعت من الجامعه لكم وسام فيصل يقول لك روحك عيونها تدمع و قلبها ينتخي ب اسمك يا وسام روح مغصوبه على سالم روح ما تبيه
ابو حامد جاهم : ابك انت علامك انت وياه !
انخرشو العيال و خافو ان سيف يعرف شي صح ان سيف و محسن تصالحو لكن كان واضح ان بينهم توتر الفتره الاخيره
فز وسام مو سمع صوت ابوه و طاح عند رجوله : تكفى يبه لا تروح مني تكفى يا يبه انا نخيتك لا تروح لحد غيره
كان سيف ملاحظ على وسام و سمعه مره و هو يتكلم مع ديمه و انتبه ل فزته من يجي محسن و كيف انه يروح يستقبله و محاولاته قديم انه يحاول يصلح بينه و بين محسن كان يدري ان وسام قديم دور على محسن بكل مكان
كان وسام يهز ابوه و هو يترجاههه ان روح ما تروح غيره
ابو حامد : انهبلت انت !!!!
مسك ذياب وسام و وخره من عند ابوه و نطق سيف بكل حده : اسمع يا ذياب امسك اخوك لا يقرب حول نصيب بنت محسن و اسمع يا وسام يا ويلك ادري انك رايح و قايل شي ل احد من عيال فهد توحي !!!! من عقلك انت تبي توقف بنصيب البنت عشانك ! ولله يا وسام ان دريت انك مسوي شي ولله ان ما يصير طيب . راح سيف يمشي جهت البيت و ركض وراه وسام وتعلق ب يده : تكفى يا يبه طالبك يا يبه تكلم عمي محسن يبه ولله مقدر اعيش يا يبه
دف سيف وسام وطاح على الارض و نطق سيف بعصبيه و حده : ما فيك طب انت !! انا لي ساعه وش اقول اصحى على نفسك يا وسام و محسن ما بيعطيك بنته لو تموت ابعد عن بنت محسن يا وسام فهمتتتت
راح سيف و تارك وسام على الارض انصدم وسام من ابوه الي كان مستعده يعطيهم عيونه وقف بوجهه كذا ركض وسام و ابوه و راحو العيال يركضون وراه
وقفو سامي و أمجد عند الباب ما يقدرون يدخلون عشان خواتهم
كانو يسمعون صوت وسام الي يترجاء ابوهه يكلم عمه طلع الجد عايض و الجده فاطمه و ام حامد و رفيف و ريحانه على اصواتهم
الجد عايض : خير انت وياه !!
انفجعت ام حامد من شافت حال وسام و كيف يبكي عند ابوه كنه طفل
ام حامد بخوف : وسام وسام ياولدي علامك راحت تركض له عشان تقومه انفجعو البنات من شافو وسأم و ذياب الي كان وجهه احمرررر من الغضب
كان وسام يردد على ابوه تكفى و طلبته روح لا ياخذونها مني
الجد عايض بغصب : سيف !!! وش يقول وسام
ابو حامد بغض و صراخ : خذوه عني لا اكفر فيه هلحين خذوههه
دخلو وسام ب الغصب و هو كان يصرخ ب اسم ابوه و ينتخيه
دخلو المجلس و وسام الي يحس ان قلبه بيطلع من مكانه ماهو متخيل ان روح ممكن تروح عنه كذاا و بكل سهوله و هو ما يقدر يسوي اي شي
- ف حايل -
صارت ام مصلح تزغرط من وصلها الخبر كانو البنات يتصنعون الفرحه بس عشان ما يبان شي اما عن رسن الي كانت ملاحظه على روح البكاء بس ما قالت شي لانها اصلا ما كانت تدري عن الخطبه ابدا
الكل صار يبارك ل روح و هي تتبسم ب كلافههه و قلبها جالس يحترقققق
كانت ام رسن ابدا ماهي مرتاحه للموضوع لكن ما تقدر تعرض كانت تشوف الحزن بعيون بنتها البريئه ندمت مليون مره على انها ما اعترضت او اخذت راي روح على الاقل
بعد الغداء الي ما دخل حلق احد زي العالم و الناس الا الي يجهلون الموضوع
بعد الغداء لزم ابو فهد الا يرقدون عنده ما يروحون للفندق و هذا كان الشي الوحيد الي مطمن روح
- في الديره -
كان وسام مرتمي بحضن امه و يبكي بحرقه يقدر يحلف الكل ان منظره يلين الحجر بس ما لين قبل سيف
وسام بصوت مبحوح : تكفين يا يمه ولله مقدر اعيش يمه تكفين يا يمه كلمي ابوي خليه يسوي اي شي يمه ولدتس لا تضيعينه يا يمه مقدر اعيش بدونها ولله مقدر تكفين يا بعدي كلمي ابوي
صارت ام حامد تبكي من حال وسام و كيف يترجها بعدت عنه و طلعت تدور سيف راحت رفيف تحضن وسام الي تعلق فيها و يبكي بشكل هستيري جلست ريحانه بهدوء عند راسه و صارت تقراء عليه بصوت شبه مرتفع عسى تطمن قلبه بس كان ذياب واقف و شاد على يده يحس ان كل دمعه نزلت من عيون وسام سم يمشي بعروقه طلع من المجلس و راح ل ابوه الي كان ب صاله البيت و امهم جالسه تحاول تقنعه
شاف ابو حامد عيون ذياب الي الشر يطلع منها و نطق ذياب : وش تستفيد يوم انك تضيع ولدك بين يدينك كذيه !!! تبي وسام يضيع زي ما ضاع حامد ! تبي تفقد احد عيالك بعد ! ما كفاك حامد لكن ولله ولله ان صار ل وسام شي ان ما يصير طيب
قام سيف و صفق ذياب كف و صرخ بوجهه : تهدد ابوك انت !!!!!
مسكت سلمى يده : لا تكفى انت منت سيف ! سيف ما يضرب عياله
و بذي اللحظه دخل الجد عايض و نطق : اطلع برا ذياب طلع ذياب و تقدم الجد عايض و وقف قدام سيف : خاف ربك يا سيف خاف ربك
ارحم ولدك عسى ربي يرحمك ما كان عندي نيه اتدخل يا سيف ذا الموضوع بينك و بين ولدك بس اذا ما ودك تفقد وسام زي ما فقدت حامد كلم محسن طلع الجد عايض بغصب من سيف صح ان الجد عايض كان ضد الحب و الخرابيط الي هو يسميها لكن منظر وسام كسر بخاطره دخل غرفته و سكر الباب و جلس ب محله و كانت
الجده فاطمه جالسه على الكرسي و رافعه يدينها و تدعي
دخلت سلمى و ركض لها وسام و نطق بفرح وسط دموعه : كلمتيه ! وافق صح يلا يمه خلينا نمشي لحايل ناخذهم زين اكيد روح تنتظر ابطينا عليهم
انكسر خاطرها على ولدها الي كان متامل فيها من نظراتها له عرف وسام انه خلاص مافيه امل ابداً
عند ذياب الي طلع من البيت و هو يحس انه مخنوقققققق فتح ازرة ثوبه كلها و يحس ان فيه شي يشد على حلقه ولا هو قادر يتنفس فزو العيال من شافوه
أمجد : ذياب تكفى يا ذياب قل عمي وافق تكفى
هزاع بخوف : وين وسام !!
الساعه 2 في الليل
مرت هذي الليله من اصعب اليالي على الكل لكن مو بثقلها و صعوبتها على روح و وسام كانت روح بحضن ديمة تبكي و هي ما قدرت توقف كانت ديمه تبكي بصمت و هي تقراء على روح عسى تهدى لو شوي
فزو من سمعو طق الباب دخلت رسن و امها الي كانو خايفين حيللللللل على روح
انفجعت روضه من شافت حال روح قامت ديمه و جلست روضه مقابل روح رمت روح نفسها على امها و هي تبكي بحرقههه كانت روح تتمتم ب اشياء محد كان يفهمها الا ديمة و ريما طلعو و جلسو رسن و امها مع روح
جاء فيصل و لقاء ديمة و ريما جالسات على الممر حق الجناح
فيصل : علامكم هنيه
ارفعو روسهم و انفجع فيصل من منظر عيونهم الحمرا و المتورمه من البكاء ارتمت ريما بحضنه و هي تبكي على صديقة عمرها الي ما بيدها تسوي لها شي
اخذها فيصل و وداها ل غرفتها يهديها و طلع ل ديمه الي للحين ب مكانها
جلست جنب ديمة الي حطت راسها على كتفه اخذ فيصل نفسسس عميقققق بضيق مسك يدها وده يطمنها وده يقول لها اي شي يطمنها لكن هو بنفسه وده احط يطمنه .
كانت ام رسن تحاول تخفف عن روح باي طريقه نطقت روح و كلها انكسار و خذلان :
يمه يطيح من التعب مجد و رجال
وشلون انا ما اطيح وانا بنيه
ما عاد قلبي يحتمل خيبة امال
اخذيني بحضنس و سمي عليه
يمه ما عاد ابي سوى راحت بال
حتى الهوى ما عاد اليوم ليّه
يمه احضنيني هالتعب يكسر رجال
وشلون ما يكسر مشاعر بنيه !
قالت روح كلماتها تحت سمع فيصل الي تمنى الموت ولا سمعها اما عن روضه و رسن الي صارو يبكون من صوت روح الي انبح من البكاء
طلع فيصل و كله غضب و دخلت ديمة عند روح
طلع فيصل و هو يدور على سالم و لقاء بوجهه مصلح الي النوم ما جفاء عيونه
مصلح : فيصل ؟
التفت له فيصل و نطق : تدري متى بياخذها !!! على جثتي
طلع فيصل الي يفوررر من الغضب يدور على سالم الي لقاه يولع زقارته ب طرف الحوش تقدم له و مسك ياقته : وش تفكر بوه انت !!! علمني تبي تذبح بنت الناس معك ما تخاف ربك انت
دفعه سالم و نطق بسخريه : اخيرا طلعت صوتك ! كنت انتظر اللحظه ذي على احر من الجمر طلع من البيت تحت سب و شتم فيصل له
و مصلح يحاول يهدي فيصل الي ما يدري هو ليه انجن كذا
انتهى اليوم بحزن على الكل و الجميع يدعي ل وسام و روح ان ربي يجمع بينهم .
- في الديره -
كان وسام جالس على عتبت الباب و يناظر ب بيت عمه محسن الي كانه رجعه ل العشر السنين الي طافت يشوف البيت ما فيه صوت مافيه انوار ولا سيارته عمه محسن عند الباب و الباب مقفل ماهو مفتوح زي قبل طلع أمجد الي كان يدري ان وسام مستحيل يرقد
جلس جنبه أمجد وطلع الدخان عشان يدخن كلعاده لكن الغريب ان وسام اخذه من يده
جاء ذياب و جلس جنبهم و اخذ وحده جلسو ثلاثاهم يدخنون على عتبت الباب كان الصمت سيد المكان لين صارو يسمعون انين وسام الي كان يبكي بصمت
فز له ذياب : وسام
أمجد : اذكر الله يا وسام
التفت وسام ل أمجد و نطق بصوت مهزوز : وسط حايل بيسكن خلي يا أمجد !
ذياب بحده : امسح دموعك يا وسام اكيد فيصل بيتصرف .
- عند روح -
صحت من النوم و هي تحس انها دايخههههه اخذت شيلتها و طلعت من الغرفه ما لقت احد و شافت ان البيت هاديي و واضح انه مافيه احد صاحي
نزلت تحت للمطبخ عشان تبي تاخذ ماء دخلت روح للمطبخ و راحت صبت لها ماء و وقفت تشرب و هي كانت حيللل خايف تحس ان فيه شي بيصير بس ما تدري ايش هو
لفت روح و لقت سالم واقف وراها ضحك سالم بسخريه و ما حست روح الا و هي طايحه على الارض و بدت تسود الدنيا تدريجين لين ما فقدت وعيها كلينا
شالها سالم و طلع بحذر من البيت و ركبها ب السياره و حرك و تارك بيت اهله و هو ما يدري وش بيصير لهم بعد ما يدرون انه خطف روح .!!

 الروح إذا آوت دأوَت و إذا أَحبت أحيت Where stories live. Discover now