الفَصلُ "الرَّابِع"

53 3 28
                                    

فِي البَارتِ السَّابِق....
قَال رَئِيس مَنزِل سِلِيذَرِين، وصَعَدنَا وذَهبتُ لِلجلوسِ عَلى السَرِير، لَم أكسَب صَديقَة فِي سِلِيذَرِين سِوَا مَالفُوي، غَيرتُ مَلَابِسي واستَلقَيتُ وأنَا أنَظُر لِلسَقَف، بَقيتُ أُفَكِر.
مَاذَا لُو لم يَتعَرف عَلي أَبِي، هَل مَوتُ أُمِي حَقِيقِي، هُل هُنَاك أحَدٌ يَعلَم أنَّنِي إبنَة الأُستَاذ سِيفِيروس سِنَايب، هَل سَيتَغير مُعَامَله هَارِي لِي، لأنَّنِي مِن سِلِيذَرِين، أمسَكتُ رَأسِي الذِي بَدَأ يُؤلِمُنِي مِن كَثرةِ التَفكِير،
أنَا أشعُرُ بـِ الوحْدَه.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

فِي الصَّبَاح (أوَلَ يَومٍ)
‏(6:30AM)

إستَيقَظتُ مُبَكِرًا وأرتَدَيتُ زِيي المَدرَسِي ولَاحظتُ بَعضِ الفَتيَاتِ بَدأنَا فِي الإستِيقَاظ بِـ الفِعلِ، نَزلتُ لِلطَّابِقِ السُفلِي ورَأيتُ فَتاةٍ ذَاتِ شَعرٍ بُنِّيِ اللَّونِ تُحرِّكُ عَصَاهَا بِـ مَللٍ يَعلُوهَا، جَلستُ بـِ جَانِبهَا.

"دِيَانَا..دِيَانَا بُوتَر"إبتَسمتُ لهَا، وأنَا أُخفِي قَلقِي تِجَاهَ نَظرَاتِهَا الغَريبَةِ نَحوِي.

"أمَارِيسَ لِيُونِيد، تَشرَّفتُ بِكِ"صَافحَتنِي بإعتِذَارٍ مَا إنْ أخَافَتنِي بـِ نَظَراتِها الغَرِيبَةِ أخبَرَتنِي أنَّهَا عَادَةٌ لَدَيهَا.

بَعدَ مُدَّةٍ مِنَ البَقَاءِ مَعًا إكتَشَفنَا الكَثِيرَ مِن الأمُورِي المُشتَركَةِ بِينَنَا مِثلُ، كِلَانَا نَكرَهُ الكِلَاب! وأيَضًا نُحِبُّ مُمَارَسة السِّيَافَةِ.

"أمَارِي مَن يَراكِ المَرَّةُ الأُولَى سَيظُنُّ أنَّكِ بَاردَةُ القَلبِ ومُخِيفَةٍ!" قُلتُ لَهَا وهي تَسخَرُ مِن كَلامِي السَّاخِرِ لهَا.

"لَيسَت مَعلُومَةً جَدِيدَة! لقد قَال لِي هَذا جُوِيل قَبلَك"أجَابَتنِي بِصَوتٍ سَاخِرٍ، ولَفَت إنتِبَاهُنَا صَوتُ مَالفُوي وأصدِقَائَهُ جُوِيل وكرَاب.

"صَباحُ الخَيرِ أيُّتَها الجَمِيلَات! هَل نَذهَب مَعًا؟"قَال مَالفُوي وهَو يَتوجَّهُ نَحوَ أمَارِيسَ ودِيَانَا.

وَافَقتُ بـِ الذَّهَابِ مَعهُ ونَظَرتُ لِأمَارِيسَ وَهِي تَنظُرُ لِـ جُوِيل، ضَحكِتِ بـِ خِفَّةٍ وجَذَبتُ إنتِبَاه الجَمِيعَ نَحوِي بِـ غَيرِ قَصدٍ ونَهضتُ وأنَا أسعُلُ بـِ تَوَتُرٍ وأمسَكتُ يَدَ مَالفُوي قَائلَةً.

•زَهرَةُ البَنفْسَج•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن