الحلقة 31
يمكن لأي شخص جاء إلى مأدبة عيد ميلاد كارنيفيليا اليوم أن يفهم لماذا لم يسمح الإمبراطور للإمبراطورة ديسيلا بالذهاب إلى قاعة الحفلات في الجنوب ، ولماذا تم تسميتها بقاعة حفلات أرلتينا حتى الآن.
كانت قاعة الولائم الجنوبية المكان الوحيد في القصر الإمبراطوري المغطى بالذهب والمغطى بالماس. داخل إمبراطورية هلسدانتي ، كان الماس ، وهو مستوى أقل من الذهب ، أكثر شعبية لدى النساء منه للرجال.
لذلك ، أعطى الإمبراطور قاعة الولائم الجنوبية ، التي كانت مغطاة بالماس ، لأرلتينا ، التي كانت الإمبراطورة في ذلك الوقت. كان المكان المثالي لإبراز الإمبراطورة أرلتينا الجميلة والنبيلة بلا تغيير.
"من فضلك ، أطلب من الإمبراطورة أرلتينا أن تكون القمر الذي لم يتم تعيينه لكارنفيليا هيلسدانتي."
في اللحظة التي رن فيها صوت الأميرة الشابة بهدوء ، رأى النبلاء ذلك.
ابتسامة أرلتينا ، الإمبراطورة النبيلة المنسية و المهمله الآن.
"انهضي ، كارنفيليا."
"......!".
الأرستقراطيون الذين شاهدوا اللحظة التي فتحت فيها أرلتينا فمها ابتلعوا بقلق لعابهم. ما الإجابة التي ستعطيها أرلتينا في اللحظة التي نادت فيها اسم كارنفيليا، والتي لم تكن الأميرة الثانية.
"كيف يمكن أن يكون طلبًا لملء الفراغ من الوجود الضائع لبعضنا البعض؟ قمر كارنفيليا ، لا بد أنني تلقيت هدية عظيمة ".
كان صوتًا ناعمًا ورقيقًا. لقد كان بيانًا صريحًا أثر في قلبي أكثر.
ومع ذلك ، كانت المشكلة أن أكثر من واحد ممن طعنهم "الكائن المفقود" الذي تحدثت عنه كان يمثل مشكلة.
'لقد تغيرت.'
' إنها صفقة كبيرة ، صفقة كبيرة '
"سمعت أن الإمبراطورة السابقة بدأت تتلقى معروفًا من جلالة الملك مرة أخرى ، هو هو ."
"أوه ، هذا ليس تدفقًا جيدًا."
ومع ذلك ، كان من النادر أن يلقي الأرستقراطيون نظرة محبطة على وجوههم. في أحسن الأحوال ، إنها ليست زهرة مقطوفة. كان مستاءً من أن أرلتينا كانت تحتمل دور الوصي على الأميرة الثانيه ، لكن كان الأمر على ما يرام.
قدمت ليل في مجال رؤية كارنيفيليا. في اللحظة التي رأت فيها ليل ، التي كانت تتنفس بسرعة وتنظر إليها ، ابتسمت كارنيفيليا قليلاً. كانت ابتسامة نابعة من القلب.
