Part 16 ~♡ مُحاولة إنتحار

Start from the beginning
                                    

" سَـوفَ يَـخـضَـعُ الـى عَـمَـلِـيَـة غَـسـيـلِ الـمَـعِـدة وَ هـي خَـطِـرة بَـعـضَ الـشـيء وَ نِـسـبـةُ نَـجَـاحِـهـا ضَـئـيـلـة... إن كُـنـتُـمَا مُـوافِـقـانِ فـ مِـن فَـضـلِـكـمـا... أُريـدُ وَاحِـدًا مِـنـكُـمـا أن يُـوَقِـعَ عـلـى هـذهِ الأوراق الـخـاصـة بِـعَـمَـلِـيَـتِـهِ وَ سَـنَـبـذُلُ قُـصـارَ جُـهـدُنـا آمِـلـيـنَ لَـهُ بِـالـنَـجـاة "
و

َقَّـعَ سـوكـجـيـن عـلـى تِـلـكَ الأوراق بِـتَـوَتّـر بَـعـدَ أن أَخَـذَ مُـوافَـقَـةً مِـن تَـايـهـيـونـغ.... ذَهَـبَ الـطَـبـيـبُ وَ جَـلَـسـا هُـمـا بِـتَـعـب وَ قَـالَ سـوكـجـيـن وَ هـو يَـنـظُـرُ الـى تَـايـهـيـونـغ بِـقَـلـق
" تَـايـهـيـونـغ... مـالـذي حَـدَث.. أخـبـرنـي "

اجـابَـهُ تَـايـهـيـونـغ قَـائِـلًا بِـبُـكـاء
" كُـنـتُ فـي الـمَـطـبَـخ وَ كـانَ مَـعـي جـونـغـكـوك وَ اخـبَـرتَـهُ أن يَـذهَـبَ الـى غُـرفَـةِ الـمَـعـيـشـة لـكِـن هـاتـفـي لَـم يَـتَـوَقَّـف عَـن إصـدارِ أصـواتِ الإشـعـارات... وَ بَـعـدَ لَـحَـظـات اتـيـتُ الـى غُـرفَـةِ الـمَـعـيـشـة وَ فَـتَـحـتُ هـاتِـفـي لِـأَرى مِـن مَـن كـانـت تِـلـكَ الـرَسـائِـل وَ كـانَـت مِـنـكَ أنـت.. لـكـن الـغَـريـبُ أنَّ الـرَسـائِـلَ الـتـي أَرسَـلـتَـهـا كـانـت مَـقـروءة سَـابِـقًـا لِـذا فَـكَـرتُ فَـورًا بِـجـونـغـكـوك... لَـم أَجِـد جـونـغـكـوك لِـذا ذَهَـبـتُ الـى حُـجـرَتِـهِ لَـكِـنَّـهـا كَـانـت مُـقـفـلـه.. لَـقـد كُـنـتُ أسـمَـعُ صَـوتُ شَـهـقـاتَـهُ وَ بُـكـاءهُ بِـوضـوح.. طَـلـبـتُ مِـنـهُ راجِـيًـا أن يَـفـتَـحَ لـي الـبـاب لـكـنـهُ لَـم يُـجـيـبَ حَـتـى! إسـتَـمَـرَّ صَـوتُ بُـكـاءهِ وَ شَـهـقـاتَـهُ وَ نَـحـيـبـهُ بِـالإرتِـفـاع... وَ اتَـصَـلـتُ بِـكَ حِـيـنَـهـا... "
رَوى لَـهُ تَـايـهـيـونـغ وَ هـو يَـبـكـي وَ عَـيـنَـاهُ مُـنـتَـفِـخـتـانِ وَ حَـمـرَاوَتـانِ أَثَـرَ بُـكـاءهِ الـمُـسـتَـمِـر... سـوكـجـيـن يَـسـتَـمِـعُ لَـهُ وَ عَـيـنـاهُ تَـذرِفـا الـدُمـوع وَاحِـدة تِـلـوَ الأُخـرى...

••••••••••••••••••••••••

بَـعـدَ سـاعـة وَ نِـصـف، خَـرَجَ الأطِـبـاء بِـسُـرعـة مِـن غُـرفَـةِ الـعَـمَـلـيـات الـى غُـرفَـة الـعِـنـايـة الـمُـرَكَّـزة وَ هـم يُـحَـرِّضـونَ جـونـغـكـوك فـي سَـريـرهُ الـمُـتَـنَـقًِّل وَاضِـعـيـنَ لـهّ قِـنـاعَ الأوكـسِـجـيـن .. تَـحـتَ انـظـار وَ ذُهـول الأَخَـويـن...
تَـايـهـيـونـغ إزدَادَ بُـكـاءًا فَـورَ رُؤيَـتـهُ الـى جـونـغـكـوك الـذي يَـتِـم نَـقـلـهُ الـى وِحـدَة الـعِـنـايـة الـمُـرَكَّـزة...

[𝐉𝐮𝐬𝐭 𝐅𝐫𝐢𝐞𝐧𝐝𝐬 ^ مُـجــرَّد أَصـدِقَـاء] Where stories live. Discover now