يزن : لازم يكون فيه مناسبة لاجل اخ يهدي اخته

ام يزن : شوف يمه ، انا ولا ممكن اسمح لهالعقد يصل يدين زينة تفهمم

يزن : كك كيف ، ليش

ام يزن بغرور : اولا هي وضعها تغير حيل ما عادت حياتها مثلنا ، يعني بطلت غنية ما يصير تعطيها مثل ذي الامور ،وغير كذا زوجها المشلول المنتف ذا لو يشوف هالعقد ببيعه ، لازم تفهم هالشي ، انا بعطيه زينب هي تحب هالامور وثانيا زوجها غني ولا يهمه عقد ولا شي ومستحيل يبيعه

انصدم حيييل من كلامها وكأنها ما تحكي عن بنتها ابد ،وبحده : اولا ، زوجها ولي هو خويي مو مشلول ، ومو منتف  ، وضعهم ما شاء الله عليه ، ومعيش زينة احسن عيشه وولا يفكر يبيع شي يخص زينه ، ثانيا زينة بعدها من اهل البيت وحالها من حالنا ما تغير ، والهعقد ( اخذه منها ) ما تلبسه الا زينه ،، استاذنك

وطلع لغرفته وهو متضايق من كلام امه

.

.

.

.

.

.

.

ينتظر امام الغرفة وهو دافن وجهه بيديه انهكه التعب من يومين مو نايم ، مو قبل ما يتأكد انه صبا بخير

فجأة انمدت كوب قهوة امامه
: خذ ،  بيفيدك

ناظر للشخص الي جنبه : سالم؟

سالم ابتسم : بشحمه  ولحمه

فهد اخذها : ليش بعدك هنا ليش ما رجعت لبيتك

سالم : وكيف تبغاني ارجع لبيتي وانام وانت هنا جالس ، مستحيل اتركك لوحدك

فهد تنهد : مشكوور يسالم ،بس ماله داعي ابد ،الافضل ترجع لاني ما اعرف كم بجلس هنا

سالم بعناد : واذا !! انا هنا ببقى جنبك ،لين ترجع للبيت مع زوجتك باذن الله بخير، وهي جلسه ها( وجلس على المقعد جنبه )

فهد : ان شاء الله  ، ومشكور يسالم الله لا يحرمني وجودك جنبي

سالم : امين

سكت شوي وبعدها تكلم

:  ما اعرف اذا وقته ولا لا بسس

فهد ناظره : وش فيه

سالم: اتصل فيني عبدالرحمن

فهد : وش صاير ، راكان فيه شي ص

سالم :لالا ابد ،راكان بخير ،بس بكرة بيرجع السعودية

فهد عقد حواجبه : بكرة!! ليش وش الي صار لاجل يرجع بذا الوقت

سالم : والله ما اعرف ، ما خبر عبدالرحمن ، بس هو كان يبغا يرجع اليوم ولما ما لقى حجز فار مثل البركان وعصب حييل

فهد رجع استند براسه على المقعد : الله يستر ،،،بس مع ذلك هالشي متوقع من راكان

سالم باستغراب : وش تقصد

وقعت أسير عينيها العسليةWhere stories live. Discover now