ANSWER ME || - 7 -

156 10 1
                                    

الفصل السابع || تحت الشرفه
______

تجمدت بمكاني ، اشعر بنبض قلبه لشده قرب جسدينا ، بقينا على هذا الحال

حاولت ابعاده قليلًا لكنه عاند ، تقبلت الامر ابادله الحضن اسندت رأسي على صدره العريض ، حتى صار الهواء الذي اتنفسه ممزوجاً بعطره 

هو يغمرني بدفئه ، اشعر بشعورٍ غريب ، انها مرتي الاولى باحتضان شخص ما

المزعج انني بين احضان رجل ، انا لست انا منذ ان حطت عيناه بخاصتي اول مره
فصلنا العناق معاً فناظري بعيناه الامعه

-ان احتجتي شخص تتحدثي له يوماً سأكون الخيار الوارد دائمًا ڤيوليت.
ابتسمت بخفه لكلامه

هو اصبح لطيف فجاة، هل يشعر بالشفقه علي ؟
هذا الرجل حتماً عدوي ....عدو متقلب المزاج

تمشينا على الشاطئ و المياه تدغدغ قدمينا العاريه بين فترة والاخرى
اغلب ما بيننا كان الهدوء

لا يبدو لي ك شخص يهوى التحدث كثيراً ، اما انا لا احب مبادله الاحاديث ابداً
ربما هو يعرف لذا يحترم رغبتي

بعد مده ودعني ملوحاً بيده بينما اتجه بخطواتي نحو سيارتي
وصلت المنزل على الساعه التاسعه مساءً

قابلني تشانغبين بطريقي ،تبادلنا نظرات حاده ثم تجاهلته اخطو لغرفتي
اتمنى له الموت مُعذباً

لم اعاني اليوم مع الارق لذا نمت سريعاً لشدة تعبي
مرت ثلاث ايام مليئه بالمشاحنات مع جوليا و زوجها انها الثالثه فجراً ولا ازال مستيقظه

سيقتلني التفكير ، لم اقابل السيد جيون طيلة الثلاث ايام السابقه
كان يزور تفكيري كثيراً ولايعجبني هذا

رن هاتفي فحملته القي نظري على الاسم ، هل شعر انني افكر به ؟!
اجبت على اتصاله دون كلمه ، انتضرت حتى سادَ صوته الرجولي مسامعي

-القي نظره لتحت شرفك غرفتك .
استغربت كلامه استقيم كي افعل ما امر به

تفاجأت حين رأيته يقف مستنداً على سيارته الكورفت امام شرفة غرفتي
احد يداه في جيبه و الاخرى يمسك بها الهاتف وراء اذنه

و انظاره مصوبه نحوي

-لكن...المحاميه و زوجها نائمان و لن استطع النزول !
تبادلنا الانظار لمده ثم اردف

ANSWER ME.Where stories live. Discover now