عوده للوراء

1.7K 52 4
                                    

حابه اغير في طريقة السرد يعني هخليه من وجهة نظر كاروليغن.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

نزلنا من السيارة واتجهنا الي داخل المقر.... هو مبني شاهق الارتفاع يظهر عليه الرقي... بمجرد دخولنا وجدت الجميع ينحني بحترام وبدئوا في تحيته... اتجهنا الي المصعد ضغط زر الطابق السابع.....مشينا في ممر طويل وكل من رآنا انزل بصره وحيا الألفا    اعتقد ان هذا بسبب الرابطة بينهم وايضا درست ان للألفا واللونا تأثير خاص علي افراد القطيع...... قاطع تفكيري صوت الكس وهو يشير لغرفة ما.
          -هذا مكتبنا.

استغربت قوله فرفعت بصري له واردفت باستغراب
-مكتبنا.... انت تضيف الضمائر بطريقه غريبه

-اجل مكتبنا.... وايضا لا وجود لشئ غريب بقائنا معا مده اطول سيساعدنا في فهم بعضنا البعض
حقا.... لقد فاق كل توقعاتي ردوده جاهزه دائما
-ربما اردنا فهم بعضنا ولكن ليس بهذه الطريقه.... اقصد مالذي قد يظنه الآخرين وهم لا يعرفون انني رفيقتك قد يسيؤون فهمنا.... و

قاطعني رفيقي بملامح يكسوها البرود
-لا اظن ان احدهم سيتكلم عن الالفا او اللونا خاصته بسوء.... اما عن خوفك بشأن انهم قد لا يعرفونك فأنتي مخطئه... يستطيع المستذئبين معرفه الألفا او اللونا خاصته من الرائحه وانتي تحملين رائحتي.

اللعنه ما الذي يقوله رفيقي هذا كيف احمل رائحته وهو لم يوسمني بعد ما الذي يحدث هنا
-كيف احمل رائحتك حسب علمي عليك ان تقوم بوسمي اولا؟؟.... ام ما درسته كان خطأ؟

-لا مادرسته كان صحيحا.... ولاكني وضعت منديلي في جيب معطفك لذا رائحتي تغطيك.... والآن دعينا نركز بشأن العمل

كنت مشغولة بالحديث ولم الاحظ اننا دخلنا مكتبه ولاكن بعد استيعابي اخيرا كنت قد فتحت فمي بصدمه انه اكبر من مكتب مديري العجوز لحت بنظري في ارجاء المكان كانت الوانه بالاسود وتداخل معه الذهبي كانت الفخامة بادية عليه... اتجه الكس نحو مكتبه وخلس عليه بهدوء بينما انا ظللت مكاني فقال

-اتعرفين عليكي شكري...مع انني لا احب المشاركه ومتملك تجاه اشيائي....الا انني شاركتك في مكتبي.

لا اعرف لما اشعر انه يقصدني بأشيائه اغضبني هذا انا لا احب ان يتحكم احدهم بي ولكنني قررت الهدوء لن اعلق علي هذا.... انا لازلت في البدايه... اشار لي علي اريكه موجوده في احد الاركان ويوجد امامها طاوله خشبيه

-يمكنك الجلوس هناك... خذي هذه الملفات عليك مراجعتها وتلخيصها... إن انتهيتي باكرا يمكننا فعل ما تريدينه لبقية اليوم.

اللونا البشرية Where stories live. Discover now