في صباح اليوم التالي:
استيقظ الكس وقام بأداء روتينه وقد قرر انه سيناقش امر نقل كارولين الي القطيع.
لذا قرر طلب لقائه شخصيا وبعد الضغط عليه وافق المدير بالامر ولكنه وضع شرط وهو ان تكون تحت حماية خاصه من قبل الالفا لانه بالطبع اول تعاون بينهم كان الكس سعيدا بطلبه للغايه فهذا سيسهل عليه امر جعلها تعيش في قصره
꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂
Alex Pov:
كنت سعيدا للغايه بموافقة ذلك العجوز هاها لقد اقتنع بعد ان اخبرته انني سأموله بمبلغ محدد من المال سنويا
كان الاستغراب الشديد طاغيا علي ملامحه كوني كنت اريد كارولين بالذات وقد بدأ يثرثر عن كونها ليست الافضل ولكنه اقتنع اخيرا
يبدو ان رفيقتي العزيزه لديها سمعة كبيره بشأن تأخرها لقد قال انها لم تحضر ولو لمرة واحدة في موعدها المحدد ولكنها مجتهده بما فيه الكفاية لتكون رئيسة العلاقه العامه في الوزارة
في الحقيقه انا فخور بتلك الفتاة نوعا ما ولكنني خائفا حقا فناثان علي حق هي رفيقتي وعلي تقبل تلك الفكره....
اثناء شرودي مع نفسي اصتدمت بجسم صغير اعرف صاحبه من رائحته...... نعم انها رفيقتي
end Pov:
الكس«لم انتبه..... هل انتي بخير؟؟»
كارولين«اجل... لابأس انا بخير..... كيف حالك ايها الألفا.... ارجوا ان ارضنا اعجبتك»
هو«في الحقيقه انا لم اتجول كثيرا بالإضافة إلى كونها زيارتي الاولى هنا... وأيضا اظن مرشدتي مشغولة الآن»
هي بابتسامه«في الحقيقة لدي بعض الاعمال لأنهيها.. وايضا لقد اعطيتُ البيتا رقم هاتفي ليتواصل معي ان احتجتم شئ»
هو «أه.... اجل اعرف ولكن اليس من المفروض ان عملك اصبح مرافقتنا خلال هذا الاسبوع يعني مفروض ان لاتأتي هنا»
هي«حقا....... لم اكن اعلم ظننته عملا اضافيا... حسنا لا بأس ارجو ان تتصلو بي ان احتجتم لشئ»
في هذه الثناء مر مارك
مارك «مرحبا كارو..... مرحبا ألفا اكساندر»
الكس بضيق «اهلا....حسنا علي الذهاب»
قرر الكس الذهاب ولكنه استمع لحديثهم بحواسه الخارقه مما زاد غضبه
كارو«مرحبا مارك، من الجيد انني قابلتك اردت سؤالك ان كنت بخير، انت لم تأتي للتدريب امس؛ وقد قلقت عليك»
مارك «لا تقلقي انا بخير، فقط كانت امي هنا لزيارتي في منزلي الجديد لذا كنت معها ولم آتي.... حسنا اظن انني سآتي اليوم مارأيك ان نذهب معا وبعدها نتعشى سويا؟»
هي بتفكير «حسنا موافقه..... علي ايت حال لورا ايضا لديها موعد مع حبيبها وسأكون بمفردي، سأتصل بك حين اذهب ما رأيك ان نذهب بسيارتي.... انا اعلم ان سيارتك معطله»
YOU ARE READING
اللونا البشرية
General Fictionصرخ بلاك بداخله قائلا «رفيقتي» لقد هاج بلاك الذي سيطر عليه الكساندر منذ سنين بقوة شديده والآن ما العمل رفيقته بشريه. هو اراد ايجاد رفيقته وبقوه ولكن لم يتوقعها بشريه البشر في نظره هم مخلوقات ضعيفه بل يراهم حشرات ولكن هل سيجبره القدر علي تغير وجهة...
