أولًا متزعلوش أوي على التأخير أنا بنزل بارت واحد كل أسبوع بس بطول بارتين يعني بدل ما البارت ممكن يكون 6000 كلمة أنا كتبت ده واللي قبله 18 ألف وشوية يعني مدلعاكوا 😌
أتمنىٰ البارت ده ينال أعجابكم إن شاء الله متنسوش تقولولي رأيكم بدل ما أنا بقيت فاقدة الشغف فرحوني يا جدعان 🙂🤌🏻
وطبعًا بما أن حبايب قلبي التلاتة نجحوا وأنا عرفت متأخر فـ البارت إهداء ليكم يا أشطر كتاكيت مُبارك ياجميلاتي 🥺💜
AlaaEbrahim445 SalmaAyman127 beboelgohary
قراءة مُمتعة ♡
ولا تنسوا ذِكر الله والصلاة على شفيع الأمة ♡
لحظة بنبه تاني عشان ميحصلش زي كل شوية آخر البارت كلمة يُتبع عشان لو مش موجودة يبقا ناقص
__________________________
أنهىٰ مُكالمتهُ مع "آسر" ناظرًا إلى "فيروز" وطفليها الذي قد صمَّ صُراخهم أُذنه، فـ أكملت هي صراخها :
_آســــــــــر ألحقنا بيعذبونا، هيموتونا الكلاب
صاح بها أحد رجاله مُردفًا :
_هو حد جه جنبك يا ولية أنتِ
_أيوا عايزين تموتوا عيالي بالجوع، أتصرفوا حالًا فـ ببرونة بدل ما هيفضلوا يصوتوا كده لحد ما ودنكم تتخرم
تنهد "زياد" وأردف :
_ماترضعيهم طبيعي
_أتفطموا خلاص، العيال جعانة ياللي معندكش قلب
كان صُراخ "براء" مُرتفع كثيرًا وبُكاءهُ فقترب منهُ "زياد" بغيظ وأمسكهُ من تلابيهُ صارخًا به :
_أخرس يالا مش عايز أسمع صو
بتر حديثهُ صفعة على وجهه من يد "براء" الصغيرة ثُم وجد "تميم" يصعد على رأسه وينهشهُ بأظافره وهو يصيح :
_زيات وِحث، زيات وِحث بيثحق لـ بلاء، أنتَ كخة
صفقَ "بلال" بحماس وبدأ يحبو حتىٰ أمسك بأصبع "زياد" وقام بعضه بقوة، فـ تألم "زياد" لكنهُ نزع يده من فم الطفل بدون أن يؤذيه وكذلك فعل مع "تميم" عندما أنزلهُ مِن فوق رأسه، ثُم نظرَ لهم بتمعن وأردف بحنق :
_شَرسين أوي العيال دي شبه أبهاتهم
ثُم أضاف وهو ينظر إلى "تميم" :
_العين دي مش غريبة عليَّ، تقريبًا أنتَ أبن لؤي مش كده
أومأ "تميم" وهو يقول كما علمته والدته :
_أثمي تميم لؤي هاني محمت أحمت اللفاعي
جلس "زياد" أمام "تميم" مُردفًا بأسىٰ مُصطنع :
![](https://img.wattpad.com/cover/324655673-288-k882639.jpg)
أنت تقرأ
حينما اتحدَ الذِئبَانِ والثَعلب «قيد التعديل»
Actionوقف ثلاثتهم ينظرونَ لـ أمواج البحر المتلاطمة بعيونهم الدامعة والمليئة بالألم ، حيثُ مرّ شريط ذكرياتهم مع أصدقائهُم أمام أعينهُم ، مازلوا بزيهُم العسكري الذي أرتدوه أثناء تلك الجنازة التي دفنوا بِها أعز الأشخاص علىٰ قلوبهم أسفل رماد الأسود ،ظلوا يتذ...