ضحك بخفاء عليها وزم شفتيه يحاول عدم اصدار صوتًا

"الهي انظر الى ايما! لم اكن اعلم انك تخجلين حقًا، شكرًا لك جونغكوك بفضلك انا اتعرف على ابنتي مجددًا!"

كان هذا والدها يمازحها

"ابي!"

صرخت هي بحرج تغطي وجهها

كم اراد مداعبه وجنتيها وتقبيل رأسها لكن كان هذا صعبًا امام والديها

اكملوا الحديث حلو شركه والد جونغكوك، التي يديرها بنفسه كرئيس تنفيذي لها ،وفاجأهم بأفصاحهِ عن انه يمتلك واحده اخرى خاصه به، ذات الشخص الواحد

حيث ان رأس المال كله ينتمي له، وكانت ذات معرفه شديده الى الحد الذي يجعل ايما المراهقه تعرفها، موجوده في نيويورك داخل عاصمتها، ألباني، صدمت من كون هذه العلامه التجاربه تخص جونغكوك دون ان يخبرها او دون ان تشك هي بالامر!

كانت تخص الأزياء، وعلمت سبب تفننه في اختيار زي مناسب لها

بالطبع اجبره والديها بالغداء معهم كونهم كانوا في الجامعه يجتهدون، ليتهم يعلمون عن بيضات الكيندر والقبل الرخيصه

خرج من منزلهم ممتلئ الحشى

في اليوم الموالي في الجامعه تحديدًا، كانوا جونغكوك وايما يتذمرون من كومه الاوراق والمحاضرات الفائتة
تحت سخريه لاڤينا وتايهيونغ

"انت السبب ما كان عليك القدوم القدوم لمنزلي اصلًا!"

وسعت جفنيها بعدم تصديق واشارت بالقلم على وجهه تكاد تدخله بأنفه

"ليس ذنبي ان كان شخص عجوز مثلك لا يتحمل ان يمسك بأعصابه لعده ثواني امام مراهق يصغره ب عشره اعوام؟!"

قلب اعينه بملل واجابها كما يسخر من كلامها

"نسنا في الغابه دونكوك! هدا ذميلي ننننننن!"

نظرت له بغيض كما يفعل

"عجوز خرف، يركض خلف المراهقات!"

انزعاجه كان واضح كما عصبيته لكن سرعان ما طغى على ملمحه وجهًا ساخرًا وهذا اكثر ما اخافها

اشار بقلمه إلى صحن حساء الشعيريه

"ايما، هل ترين هذا الصحن؟"

أومأت على استغراب وهدوء

"سأدخل وجهك به ان لم تصمتي واعيدك الى اهلك مسلوقه الوجه"

مُعجَبْ غَير سِريWhere stories live. Discover now