حَساَسْ

338 14 17
                                    

وكالعادة في الجامعه جونغكوك احظر طبق طعامه وهو يجر صديقه غصبًا ليجلسا بجانب ايما وصديقتها بنفس الطاوله

حال ما رأته اقبل اتجاهها من بعيد قلبت اعينها بملل تنظر اتجاهه بقرف هي فقط ما يجول في رأسها سؤال واحد 'لماذا انا' ندبت حظها الجميل جدًا وأبتسمت بتكلف له ولصديقه الابله مثله تمامًا

همس جونغكوك بجانب اذن صديقه بحماس وابتسامته تكاد تصل العراق

"تاي انها تنظر لي يتقزز انها تنظر لي بتقزز!"

تذمر المعني من غباء الذي يقبع بجانبه لايعلم هل توارثه جونغكوك من ابويه ام انه مجهود شخصي منه

"يالك من خروفٍ كبير جونغكوك كيف تريني وجهك بعد ما ان حظرتك لمرات لا تعد ولا تحصى"

ابتسم هو بهيامٍ وتحدث بينما يسند وجنته على يده وكأنه يفكر بأسماء ابنائهم

"ولكنك قلتي عني لطيف ووضعتي لي قلبًا.."

انتصبت من مكانها بغضب الملل منه بدأ يتزايد ضد صبرها اتجاهه

"واذا قلت عنك لطيف ؟ انا لم اعترف لك بحبي وللمعلومية انت ساذج جدًا وهذا ما دفعني لنعتك بهذا"

وتوقفت لبرهةٍ من الزمن تنظر لتعابير وجهه التي عجزت عن تفسيرها ربما؟ كان ينظر لها بأعين ممتلئه بالمياه المالحه بينما يبتسم ابتسامه صغيره

لا تعلم هل تسميه حزنًا ام غباءاً ام ماذا ؟ تكره انها لم تستطع تفسير محياه يومًا!

اقتربت من كرسيه ونزلت لمستوى وجهه تمامًا حتى شعرت بانها تخالجه الانفاس

نظرت لملامح وجهه التي انقلبت بشكل سريع يدعي للذعر لانه فجأة جحظت اعينه ونعست واختفت ابتسامته وزينت الحمره وجنتاه

انه واقع بشده ..

اكملت حديثها وهي تنظر لملامحه بانزعاجٍ جليل

"توقف عن إقلاق حياتي!"

استقامت واتجهت خارج الكافتيريا بغضب لا تنوي اكمال طبقها حتى

لكنها توقفت فجأة بسبب الاصوات التي تعالت خلفها..مهلًا اغشى عليه الاحمق الحساس!!

لم تقترب بل ظلت تراقب من بعيد ظنًا منها انه ربما يمثل.. لكنه مغشى عليه فعلًا
سقط على افخاذ صديقه الذي يصفعه بملل كانه معتاد
صديقتها تسكب الماء على وجهه

حالته ميؤوس منها ..

قربها خطر عليه لهذه الدرجه؟ ابتسمت بأطمئنان عندما رأته يستفيق اكملت طريقها للخارج
تمتمت لنفسها
"حسنًا هو ليس بهذا السوء"

مُعجَبْ غَير سِريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن