chapitre13

217 20 22
                                    

"أهلا بعودتك ايزانا"
قال الشخص دو الندبة على عينه

"ممم"
همهم ايزانا دون نطق كلمة و جلس على الأريكة تحت أنظار الآخر التي تكاد تخترقه.

فسأل ايزانا مستغربا بينما يتفحص نفسه:"لماذا تنظر لي هكذا؟ هل هناك شيئ خاطئ بي؟"

"ليس في شكلك تحديدا"

استغرب ايزانا و طرح سؤاله التاني:"إذا ماذا؟"

ضم كاكوتشو يديه نحو صدره و قال:"أين تذهب طوال هذا الوقت؟"

فأجابه ايزانا بسخرية:"تسأل كما لو كنت أمي تشه"

"أنت تعرف أن ما تقوم به خاطئ صحيح؟"

"عن ماذا تتكلم؟"

"أنت تعرف تماما عن من أتحدت و من غيرها إيلين أنت تعرف العواقب لو علم والدها بالأمر و الذي هو نفسه رئيسك"

"هذا الموضوع مجددا ألن تغيره؟"

"أنت تتجاهل الواقع فحسب و تعلم السبب الذي جعلها تهرب من منزلها و لماذا تكره والديها و أنك لا تختلف عنهم بشيئ و إذا علمت سو..."

انفعل ايزانا فوقف من مكانه و اردف بصراخ مقاطعا له:"فل تصمت هي لن تعرف"

"و ما أدراك بأنها لن تكتشف الأمر؟"

اقترب ايزانا من كاكوتشو وجها لوجها مع رفع رأسه للأعلى قليلا لطول قامت الآخر:"لن تعلم إن أطبقت فمك"

"أنت تعلم بأنني لن أقول شيئا و..."

قاطعه ايزانا مرة تانية:"أجل هذا ما عليك فعله عليك أن تفعل ما أقول لأنك خادمي و أنا الملك هنا و من الأفضل لك أن لا تتحدث عن هذا الموضوع تانية هل تفهم؟"

نظر له ايزانا بحدة و تجاوزه داهبا نحو غرفته و بقي صديقه ينظر له من الخلف.

لكنه أوقفه قائلا:"إنك تعرضها و نفسك للخطر إيزانا سيعلمون آجلا أو عاجلا"

وقف بضع لحظات ثم أكمل طريقه.

هو لم يستاء من كلام الاخر بل هو قلق عليه لأنه يلعب بالنار و لا يعلم ذلك.

إنه الان يواعد بنت رئيسه و هو نفسه الذي قام بتهريبها من منزلها و بالإضافة إلى الأعمال التي يقوم بها من خلف ظهرهم.
.
.
.
.
.
.
.
عادت ايلين إلى الجامعة لتحضر محاضراتها كالعادة.

"اه لما عدت الى هذا الجحيم تانية"
تنهدت بعد خروجها من القاعة مع صديقتها و هي تمدد اطرافها.

نظرت لها  جوليا ثم قالت بعتاب طفيف:"هل تريدين اعادة السنة و سيكون عليك دراسة عام إضافي بسبب تكاسلك فكلما تعبتِ أكثر كلما انتهيت أبكر "

"أجل أجل صحيح هيا أسرعي فأنا جائعة للغاية"
انهت كلامها و اتجهوا نحو احد المطاعم القريبة من هناك
بعد انتهائهم عادوا ادراجهم نحو المنزل لكن عند وصولهم لمحوا سيارة سوداء تقف بالقرب من المنزل نظروا لبعظهم لبرهة ثم للسيارة.

بعض لحظات نزل منها شخص يرتدي بدلة رسمية بشعر اسود و بشرة داكنة تصمرت ايلين في مكانه بعد رأيت وجهه و لم تكن جوليا أفضل منها.

تقدم منهما بخطوات بطيئة حتى أصبح امامهم:"اتمنى انك امضيتي يوما جيدا"

وقفت جوليا امامها و اتخدت وضعية وقائية و قالت بتحدي للواقف أمامها"لا تحاول اذائها لن اسمح لك"

ضحك بسخرية ثم اردف"أنا أريد التحدث فقط لو أردت فعل شيئ لفعلته و لن يوقفني أحد و هي تعرف ذاك جيدا"

قالت جوليا:"ما الذي تريده رغم كل ما فعلته ها"

صمت لمدة ثم نظر نحو ايلين و قال:"أريد التحدث إلى إبنتي فقط"

"أنا لن__"

اوقفتها جوليا قائلة:"لا باس ساتحدث معك"

التفتت جوليا اليها و قالت بصراخ:"ماذا لكن ماذا لو قام بخطفك مجددا"

"انه محق لو كان يخطط لفعل شيئ لفعله منذ مدة طويلة كما و على ما يبدوا انه كان يعرف مكاني منذ مدة طويلة سأرى ماذا يريد"

صفق بيديه ثم اردف:"واو أنتِ حقا إبنتي إنك ذكية كوالدك"

صمتت جوليا لفترة بعدها قالت:"رغم ان هذا لا يروقني لكن إفعلي ما ترينه مناسب...سأذهب الان"

الان هما الاتنان يقفان وجها لوجه.

مر صمت قصير فقطعته ايلين.

"ما الذي تريديه؟"

"ألن تسألي عن أحوال والدك؟"

نظرت له من الاعلى الى الاسفل:"أنت تقف أمامي و تبدو في أحسن الأحوال"

"حسنا أنا لست هنا من أجل الجدال أنتِ تعلمين بكل شيئ صحيح الأعمال و كل تلك الأشياء لذا لا داعي لإخفاء أي شيئ غدا تعالي لمكاننا السري"

"و لماذا سأذهب؟"

"أعرف أن لك العديد من الأسئلة سأجيب على كل شيئ كما أريد أن أعرفك على شخص"

"و إن رفضت؟"

"سأدع لك الوقت للتفكير  سيكون السائق الذي سيأخدك أمام جامعتك ان اردتي المجيئ فاركبي معه و إن العكس فلا تركبي"

قال جملته الأخيرة و ذهب نحو سيارته التي انظلقت فور اغلاقه للباب.

يتبع...

أتمنى يعجبكم البارت كتبته اطول من المعتاد.

||حب عن طريق صدفة||(متوقفة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن