chapitre 6

354 37 23
                                    


(في وقت لاحق)

"لا ليس هكذا يجب عليك أن تضع الخطوات أولا"

"حسنا فهمت"

مضت عدة ساعات و إيلين تُدرس ايزانا إن استيعابه ضعيب جدا لذا قد وجدت صعوبة في الشرح له.

"أي ضهري"

قالت بينما تمدد جسمها.

"كم مضى من الوقت و نحن جالسون هكذا؟"

"لا أعلم فالأهم هو أننا انتهينا سأعود للمنزل علي الإتصال بالسائق ليأتي و يأخدني"

"سأوصلك بدراجتي"

"لا داعي سوف..."

"أرجوكِ لا ترفضي هذه طريقتي لشكرك"

"حسنا لا بأس"

"إذا هيا بنا"

وصلت معه لدراجته النارية أعطاه خودة و صعد و صعدت هي من خلفه

"تمسكي بي"

لم ترد كل ما فعلته هو إمساك ثوبه من الخلف برقة

"سوف تسقطين بالتأكيد هكذا تمسكي جيدا"

"لا بأس أنا بخير"

دون سابق إنظار قام بإمساك يديها و لفها حول خصره

"هكذا"

و انطلق مسرعا

الان رأسها على ظهره و قد بدأ قلبها بالخفقان بسرعة لا تعرف لماذا
التفتت للجهة الاخرى و نظرت للمرآت التي تعكس عينيه اللامعة و ظلت شاردة تحدق في جوهراتها المتلألئة.

"إيلين أتسمعيني"

إنتفضت بعد سماع صوته

"أقلت شيئا؟"

"لقد وصلنا..."

"اوه ...لم انتبه"

نزلت و أعطته خودته انحنت و شكرته و ودعته.

دخلت للمنزل و صعدت لغرفتها و لحسن حضها والداها ليسا هنا لكانت قد سمعت محاضرة طويلة أخرى.

استعدت للاستحمام فهي تحتاج للاسترخاء.

"مهلا لحضة كيف علم مكان منزلي؟؟؟"

تذكرت أنها بم تخبره سابقا بمكانه فكيف علم إذا؟🤔
.
.
.
.
.

"إذا؟"

قال صاحب الشعر الوردي سانزو

"لم أجد شيئا غريبا غير أنها إبنة وانغ"

"حقا ممم قد تكون مفيدة لنا لاحقا"

"أظن..."

نهض كوكونوي من مكانه و وقف أمام إيزانا قائلا:"إستمر في التقرب منها قد تقدم لنا معلومات قيمة لتدمير تاك الوانغ"

ضحك ران و قال بسخرية:"لكن لا تقع في الحب"

نظر له ايزانا بعيون باردة:"فل تهتم بشؤونك يا هذا"

"لقد نال منك يا أخي"

"أصمت"

.
.
.
.

يوم جديد و صباح جديد و حصص جديدة

لقد مر نصف اليوم اقترب موعد الخروج كانت ايلين في حصة العلوم احست بنقرة بظهرها التفتت و وجدته ايزانا

"هل لديك قلم إضافي لقد انكسر خاصتي"

"لا ليس لدي"

"اوف ماذا أفعل الآن"

"سأعطيك كتا..."

"يا أنسة وانغ و سيد كوروكاوا ما الذي تتحدثان عنه في حصتي؟"

"سيدي لقد..."

"ليس من شأنك"

قال إيزانا بغير إهتمام

"أجل صحيح و...مهلا ماذا قلت؟"

"حقا إذا هيا أنتما الإتنان إلى مكتب المدير حالا"

صرخ الأستاذ بصوت مرتفع.

الآن هما خارج الصف

"ما الذي فعلته لماذا قلت ذلك؟"

"لأنه ذلك ليس من شأنه"

قال و تجاوزها ماشيا نحو مكتب المدير و تبعته من الخلف.

"أتعلم هذه أول مرة أذهب للمدير"

"إذا عليك شكري ستعيشين تجربة جديدة بفضلي"

عندما سمعت كلامه ضحكت بقوة فالتفت مستغربا

"ماذا أقلت شيئا مضحكا؟"

"لا كل ما في الأمر أنك لا تهتم بأي شيئ حقا"

"أجل على كل شخص الإهتمام بشؤونه الخاصة"

"حسنا أتفق معك بهذه النقطة"

لقد تم توبيخهم من طرف المدير و قد أنذرهم من القيام بهذا مجددا.

انتهى اليوم و عاد كل واحد إلى منزله.

صعدت لغرفتها و حملت حاسوبها لتتأكد من ذلك الميكروفون إن سجل شيئا مفيدا فمازال بمكانه.

"غدا الساعة 5 مساءا ننتضرك هنا لتعطينا المعلومات"

"يبدو أنني وجدت شيئا"

يتبع...

.
.
.
.
تجاهلو الأخطاء الإملائية

||حب عن طريق صدفة||(متوقفة)Where stories live. Discover now