chapitre 3

517 36 37
                                    

سيارة سوداء راقية تقف أمام باب الجامعة ينزل السائق و يفتح الباب الخلفي لتخرج الفتاة الوحيدة لعائلة وانغ
و الجميع ينظر لها الفتياة ينظرن إليها بحسدٍ و غيرةٍ لعيشها مثل هذه الحياة و الذكور ينظرون لها بإعجابٍ و حبٍ لجمالها و رقّها.

تدخل للجامعة بخطوات ثابتة و واتقة ، تفتح خزانتها و تسقط منها رسالة.

"أهي رسالة حبْ أخرى؟"
تظهر جوليا من العدم و تسأل

"أجل أتمنى فقط معرفة صاحبها لألقنه درسا للعبث مع الفتاة الخطأ لكنه أضعف من أن يظهر نفسه لي"

(الخط الغليظ هو كلام البطلة {إيلين})

"لابد و أنّه يحبك كثيرا ليرسل كل هذه الرسائل يوميا و لكن لماذا لا تجربين حظك معه؟"

"أتمزحين؟أنا لا أحب هذه القصص تبدأ بالأول كالأحلاك الوردية و تبدو العلاقة مثالية و أنه لا يوجد شيئ يمكنه التفرقة بين الثنائي لكن بعدها و أمام أول مشكل تتدهور العلاقة و تنهدم تلك الأحلام الوردية لتصبح سوداوية و دعينا لا نتحدث عن الخيانة
فإن كان هذا ما ينتظري فلا شكرا أنا لا أريده"

"أريد أن أعلم لما أنتِ متشائمة دائما هكذا إضحكِ للحياة تضحك لكِ"

"هذا القانون لا يعمل مع أفراد عائلة وانغ"

"حسنا هذا لا يهم يا إيلين وانغ اه قبل أن أنسى....تفضلي"

أخرجت جوليا من محفضتها جهازين صغيرين

"هذا ما وعدتك به"

"هذا جهاز التنصت"

"أجل لقد قال غابريال بأنه سهل الإستخدام كل ما عليك فعله هو ربطه بهاتفك أو حاسوبك و ستستطعين سماع مل ما يقال على بعد متر واحد"

"إذا غابريال هو إسم سارق قلب صديقتي"

"هاي لماذا تقولين هذا فجأة"

صرخت و قد تسبغ وجهها باللون الأحمر.

"ماذا هل أنا أكذب"

قالت إيلين و هي تهدف لمضايقتها .

"في الواقع..."

قاطعتها صديقتها قائلة:"هيا دعينا ندخل للصف أولا بعدها تحكين لي كلّ شيئ بالتفصيل"

.
.
.
.

"دعينا نجلس هذه المرة في آخر الصف"

||حب عن طريق صدفة||(متوقفة)Where stories live. Discover now